الفلسطينيون غزة والضفة الغربيكً يهتفون ويكبّرون في المساجد ونتانياهو  وجيشه  يجّرون  أذيال الهزيمة
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

الفلسطينيون غزة والضفة الغربيكً يهتفون ويكبّرون في المساجد ونتانياهو وجيشه يجّرون أذيال الهزيمة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الفلسطينيون غزة والضفة الغربيكً يهتفون ويكبّرون في المساجد ونتانياهو  وجيشه  يجّرون  أذيال الهزيمة

جانب من الاحتفالات التي شهدتها المدن الفلسطينية في الساعات الاولى من فجر اليوم
غزة - كمال اليازجي

بهتافات عالية يصرخون " الموت ولا المذلّةً" ويعبرون عن فرحتهم واعجابهم بأداء مقاتليهم الابطال خرج الفلسطينيون الى شوارع قطاع غزة ورام الله بالالاف ليعبروا عن فرحهم بانتهاء الحرب وتأكيدًا على استمرار نهج المقاومة، للاحتفال بانتصارهم على الجيش الذي لا يقهر بعد ١١ يوماً من القتال الضاري ، وفرحاً بانتهاء الحرب الاسرائيلية . هكذا بدأت اللحظات الاولى لبدء سريان وقف اطلاق التار بين إسرائيل والفلسطينيين والذي تم برعاية مصرية وتدخل أميركي وضغط دولي عالمي ضاق ذرعاً بالعنجهية الاسرائيلية التي لم تحترم حرمة المسجد الاقصى وحاولت إخلاء سكان الشيخ جرّاح في القدس من منازلهم .
هتافات من نوع "رفعتم رأسنا يا أبطال المقاومة" يقابلها العاب  نارية لجماهير احتفلت في رام الله بالنصر مع بداية دقات الساعة الثانية بعد منتصف الليل . من فاتهم تكبيرات العيد بسبب الحرب الغاشمة احتفوا بكل ما وسعهم وكبروا الله الله أكبر بعد أن حرموا من التكبير صباح يوم العيد .
 هكذا كان  رد فعل  الفلسطيني على وقف اطلاق النار  الذي جاء تفاصيل  التفاهم عليه على الشكل التالي :

دخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وقطاع غزة حيز التنفيذ، في تمام الساعة الثانية من صباح الجمعة بالتوقيت المحلي، بعد تصعيد عسكري استمر بينهما لمدة 11 يوما.

وقبل دقائق من بدء وقف القتال، أطلقت فصائل فلسطينية دفعة صواريخ جديدة من غزة على جنوبي إسرائيل، التي شنت بدورها غارة على القطاع.

ووافقت إسرائيل وحركتا حماس والجهاد مساء الخميس على وقف لإطلاق النار، بعد جهود مصرية نجحت في إقناع الطرفين بالتهدئة.

وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو: "وافق مجلس الوزراء بالإجماع على توصية جميع المسؤولين الأمنيين بقبول المبادرة المصرية بوقف ثنائي غير مشروط لإطلاق النار".

وأكد مسؤولون في حركتي حماس والجهاد الموافقة على التهدئة.

وبدأ التصعيد الأخير قبل أيام، في أعقاب مواجهات بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية في القدس الشرقية وباحات المسجد الأقصى، مما تسبب بإصابة أكثر من 900 شخص.

وجاءت تلك المواجهات على خلفية التهديد بطرد عائلات فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح، لصالح مستوطنين يهود.

ويأتي الاتفاق بعد 11 يوما من التصعيد الدامي الذي أدى إلى مقتل 232 فلسطينيا من بينهم 65 طفلا، وإصابة 1900 آخرين في القطاع من جراء الغارات والقصف الإسرائيلي.

بينما تسببت صواريخ حماس وغيرها من الفصائل المسلحة في قطاع غزة، بمقتل 12 شخصا من بينهم طفلان وجندي، وإصابة 336 آخرين في الجانب الإسرائيلي.
ولم تقتصر الاحتفالات الفلسطينييةًبوقف اطلاق النار لوصلت الى مخيمات لبنان وعين الحلوة تحديدا ومن مدينة نابلس العاصمة الاقتصادية لفلسطين .
وقال مراسلون من مدن فلسطينية مختلفة ان سكان حي سلواد المحاذي للمسجد الاقصى المبارك احتفلوا بالنصر والصمود  والبطولات التي بدأت بصمود المقدسيين ودفاعهم عن المسجد الاقصى والهبة الجماهيرية لمنع تهويد حي الشيخ جرّاح .

 

الفلسطينيون غزة والضفة الغربيكً يهتفون ويكبّرون في المساجد ونتانياهو  وجيشه  يجّرون  أذيال الهزيمة

جانب من الاحتفالات التي شهدتها المدن الفلسطينية في الساعات الاولى من فجر اليوم


ويجمع المراقبون على ان فلسطين وشعبها اليوم غير ما كان عليه منذ عقود ، بعد ان أثبت الفلسطينيون اينما كان انهم شعب واحد واجهوا بكل أباء وتحدّ اكبر آلة عسكرية متغطرسة في الشرق الاوسط وأجبروها على وقف إطلاق النار وردوا على عدوانهم لإجبار عدوهم على النزول الى الملاجىء واغلاق مطاراتهم ومدنهم ، ووقف حركة قطاراتهم ودب الرعب في قلوب مواطنيهم ثمناً لعدوانهم على الاقصى والشيخ جراح ، وردا على عدوانهم على قطاع غزة وتدمير بنيته التحتية وقتل أطفاله وهدم بيوت على رأس ساكنيها وتهجير أكثر من ٥٠ الف نسمة ليسكنوا في المدارس بعد انهالوا منازلهم وأحياءهم .
هتافات بالروح بالدم نفديك يا أقصى ، كان اكثر من بحّت أصوات الفلسطينيون وهم يرددونه ويهنئون بعضهم البعض ، منوهين بأن ابطال المقاومة دافعوا بكل ما أوتي من قوة عن المسجد الاقصى والشيخ جرّاح .
اما المدن الاسرائيلية فقد ميّزها الهدوء بانتظار ان يستيقظ سكانها بعد ان ارتاحوا لاول مرة من صوت صفّارات الانذار والركض باتجاه الملاجىء هربا من الصواريخ الفلسطينية التي لم توفر بقعة على أراضيها . ومع ان نتانياهوا سيحاول ان يقنع مواطنيه بأنه حقّق انجازا  الى ان الحقيقة ان الفلسطينيون لم يرفعوا. العلم الابيض  ، بل على العكس من ذلك ، أكدوا أن بوصلتهم هي القدس والعزم على الخنوع ، هي ما كان حرصهم على الثبات في تحقيقه .
وقال مراسلون صحفيون من مدن فلسطينية مختلفة.إن الاحتفال بالنصر في مدينة بيت لحم والخليل على أصوات تهليل وتكبير المساجد والسكان الذين خرجوا الى الشوارع للاحتفال بصمودهم .
و رحب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية بنجاح الجهود الدولية التي بذلت طيلة الأيام الماضية والتي قادتها مصر لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال اشتية إن الفلسطينيين في القطاع تعرضوا لعمليات قتل وترويع وإبادة جماعية طيلة الأيام الأحد عشر من عمر الحرب المروعة، التي أبيدت خلالها أكثر من عشرين عائلة بأكملها، وقتل عشرات الأطفال، والنساء، والشيوخ، وأصيب المئات بجراح بفعل الدمار الهائل الذي لحق بالمنشآت والمباني والعمارات والأبراج السكنية، وهدمت عشرات البيوت على رؤوس ساكنيها، وجرى تدمير جميع مكونات الحياة في قطاع غزة المثقل بالأزمات بفعل الحصار الظالم المفروض عليه منذ أكثر من خمسة عشر عاما.

وعبر رئيس الوزراء عن شكره لجميع الدول التي استجابت للدعوة التي وجهها الرئيس محمود عباس خلال الأيام الأولى للعدوان لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني وعقد اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة بعد فشل مجلس الأمن في استصدار قرار بوقف العدوان.

وأشاد بكلمات مندوبي الدول التي عبرت عن رفضها لجرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل بحق المدنيين في قطاع غزة، ودعوتها لإيجاد حل سياسي للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية، ولا سيما الجهود التي بذلتها مصر للتوصل إلى اتفاق بوقف العدوان، يدخل حيز التنفيذ عند الساعة الثانية من فجر يوم الجمعة.

وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة سترفع تلك الجرائم التي ارتكبت بحق الأطفال والنساء إلى المحكمة الجنائية الدولية التي سبق وفتحت تحقيقا في الجرائم الإسرائيلية التي ارتكبت خلال حروب ثلاث شنتها إسرائيل على قطاع غزة

قد يهمك ايضًا:

برعاية مصرية إسرائيل وحماس توافقان على وقف إطلاق النار

 

إمتلاك المقاومة أكثر من 12 ألف صاروخ ورفضها وقف النار يحشر نتنياهو ويعرّضه لانتقادات جنرالاته

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينيون غزة والضفة الغربيكً يهتفون ويكبّرون في المساجد ونتانياهو  وجيشه  يجّرون  أذيال الهزيمة الفلسطينيون غزة والضفة الغربيكً يهتفون ويكبّرون في المساجد ونتانياهو  وجيشه  يجّرون  أذيال الهزيمة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 عمان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 عمان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab