الرئيس المصري يتهم تنظيم الإخوان بنقل التطرف لفرنسا والعالم
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أوضح السيسي أن القاهرة دفعت ثمنا باهظا جراء الإرهاب

الرئيس المصري يتهم تنظيم الإخوان بنقل التطرف لفرنسا والعالم

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الرئيس المصري يتهم تنظيم الإخوان بنقل التطرف لفرنسا والعالم

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
القاهرة - عمان اليوم

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، إن باريس تعول على دور مصري لحل الأزمة في، موضحا أن فرنسا تدخلت في شرق المتوسط لمنع هيمنة التحركات التركية الأحادية، من جهته، اتهم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الذي يزور فرنسا، في المؤتمر الصحافي المشترك مع ماكرون، تنظيم الإخوان -ضمنيا- بنقل التطرف إلى فرنسا والعالم، مشيرا إلى أن مصر دفعت ثمنا باهظا جراء الإرهاب والتطرف.

وقال السيسي في إشارة إلى تنظيم الإخوان "أنا مطالب بحماية دولة عددها 100 مليون نسمة من تنظيم متطرف عمره 90 عاما وتمكن خلال هذه المدة من إنشاء قواعد لنشر التطرف في العالم بأسره.. وإن كنتم في فرنسا تعانون من التطرف فهذا جزء من الأفكار الذي نقلها بعض التابعين لهم"

فيما أضاف ماكرون أن مواجهة الإرهاب تشكل صلب العلاقة مع مصر، مشددا على أنه لن يضع أي شروط على التعاون الدفاعي مع مصر، وأكد الرئيس الفرنسي أنه بحث مع السيسي أزمة شرق المتوسط، مشددا على رفض المساس بسيادة دول شرق المتوسط، كما نرفض تحول ليبيا إلى ساحة للنفوذ والتدخل.

وأوضح "نعمل على تعميق العلاقة الأمنية والعسكرية مع مصر، كما نعمل على تعزيز الشراكة على كل الصعد"، ولفت ماكرون إلى أن بعض القوى تعمل على ضرب الاستقرار في المنطقة. وتابع "مصر معرضة لتحديات عدة، وهي حصن منيع ضد التطرف".

وشدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على ضرورة التمييز بين الإسلام وبين العناصر المتطرفة، مؤكدا أنه بحث مع نظيره الفرنسي وضع شرق المتوسط والشرق الأوسط والساحل الإفريقي.

كما شدد على ضرورة حل الميليشيات في ليبيا، مؤكدا أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد للاستقرار في ليبيا، إلى ذلك، اتهم قوى إقليمية بالعمل على زعزعة الاستقرار في المنطقة، مضيفا أنه تمت مناقشة صياغة آلية دولية مشتركة لمواجهة الكراهية والتطرف.

وأشار السيسي إلى العمل على تحقيق التوازن بين الأمن والحفاظ على حقوق الإنسان، مؤكدا "لدينا في مصر أكثر من 55 ألف منظمة مجتمع مدني"، وقال إن مصر وشعبها ليسا دولة استبدادية بل يعملان على استقرار المنطقة، متهما تنظيم الإخوان ضمنا بنقل الفكر المتطرف إلى فرنسا والعالم.

وأضاف السيسي أن أمن 100 مليون مصري يقع على عاتقه، مشيرا إلى العمل على تأمين مستقبل للشعب المصري في منطقة مضطربة.

في سياق آخر، قال إنه جرى بحث ملف سد النهضة وضرورة التوصل إلى اتفاق مشترك وملزم، وقال إن هناك شراكة استراتيجية بين البلدين، مؤكدا الحرص على تعزيز العلاقات العسكرية والأمنية مع فرنسا، وأضاف "نعمل على تعزيز العلاقة مع فرنسا على ضوء تحديات شرق الأوسط"، مؤكدا أن قضايا شرق المتوسط تتطلب التنسيق والتشاور مع فرنسا.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد استهل اليوم الأول من زيارته إلى العاصمة الفرنسية باريس بمقابلة وزير الخارجية الفرنسي جان، وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، الأحد، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقوم بزيارة رسمية إلى فرنسا تلبية لدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وأضاف أن مباحثات قمة ستعقد بين السيسي وماكرون، ستتناول كافة جوانب وموضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، والتنسيق السياسي المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن الزيارة تأتي في إطار حرص الجانبين على تنمية العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.

وسيلتقي السيسي أيضا رئيس الوزراء الفرنسي وعددا من الوزراء وكبار المسؤولين الفرنسيين ورئيسي الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ لعرض "الرؤية المصرية للأزمات الإقليمية وكيفية التعامل معها، خاصة تلك المتعلقة بشرق المتوسط ومنطقة الشرق الأوسط"، بحسب المتحدث الرئاسي.

من جانبه أكد اللواء تامر الشهاوي ضابط المخابرات العسكرية المصرية السابق وعضو مجلس النواب، أن زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لفرنسا لها دلالات متعددة، وقال الشهاوي إن "زيارة الرئيس المصري إلى فرنسا فى هذا التوقيت شديدة الأهمية ولها دلالات متعددة، ففرنسا كانت ضحية حملة كراهية غذاها التطرف ومصر دولة لها باع طويل فى مواجهة الإرهاب والتطرف كما أنها تعد حصنا منيعا ضد التطرف".

وتابع أن "الشراكة المصرية الفرنسية تسهم في استقرار الشرق الأوسط كما أن مصر شريك أساسي في استقرار ليبيا ‏فضلا عن الدور المحوري الذي تلعبه مصر في ليبيا ومواجهة الطموحات التركية"، وأضاف اللواء الشهاوي: "يجب ألا نضع في ‏أن العلاقات المصرية الفرنسية خلال الفترة الحالية تشهد تطورا إيجابيا مضطردا من خلال حجم العلاقات وتبادل تجاري ضخم وتوحد في الرؤى والمواقف الدولية المختلفة"، مشيرا إلى أنه "كان من أهمها التعاون مع كل من قبرص واليونان أمام الطموحات التركية في البحر المتوسط وهو أمر شديد الحساسية بالنسبة لمصر وبالنسبة لفرنسا.

وتابع: "هما تعتبران أن أمن المتوسط خيار استراتيجي ويدخل ضمن مجالهما الحيوي كما يأتي على رأس المباحثات كيفية تأمين موارد البحر المتوسط وحقول الغاز من الاستفزازات التركية".

وأضاف: "أتصور أنها ستكون فرصة سانحة للجانبين لتنسيق الجهود والمهام خلال الفترة المقبلة خاصة مع وجود اليونان وقبرص فى هذا التحالف المتوسطي وبالتالي غل اليد التركية في أي محاولات لفرض الأمر الواقع واستنزاف الثروات البترولية أو الهيمنة على شرق المتوسط".

قد يهمك ايضاً :

"فرانس 2" الفرنسية تسخّر هواءها ليوم خاص يعود ريعه إلى لبنان

لبنان يمدد حالة الطوارىء فى العاصمة بيروت حتى 18 سبتمبر المقبل

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس المصري يتهم تنظيم الإخوان بنقل التطرف لفرنسا والعالم الرئيس المصري يتهم تنظيم الإخوان بنقل التطرف لفرنسا والعالم



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab