غوتيريش يُعرب عن قلقه بشأن ناقلة النفط صافر ويُحذر من كارثة إنسانية حال انفجارها
آخر تحديث GMT22:39:50
 عمان اليوم -

أكد أن التصعيد العسكري في "مأرب" يُعطل جهود وقف إطلاق النار

غوتيريش يُعرب عن قلقه بشأن ناقلة النفط "صافر" ويُحذر من كارثة إنسانية حال انفجارها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - غوتيريش يُعرب عن قلقه بشأن ناقلة النفط "صافر" ويُحذر من كارثة إنسانية حال انفجارها

أنطونيو غوتيريش
عدن - عمان اليوم

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الخميس، عن قلقه العميق بشأن ناقلة النفط صافر، مؤكدا أن انفجارها أو تسرب النفط منها سيؤدي لعواقب إنسانية وبيئية كارثية على اليمن والمنطقة، ونقلت بعثة الأمم المتحدة للدعم في اليمن عن غوتيريش خلال الاجتماع الوزاري حول اليمن والذي عقد افتراضيا على هامش أعمال الدورة 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة قوله، الخميس، إن هجمات الحوثيين بالطائرات المسيرة والصواريخ على السعودية لا تزال مستمرة، حيث شدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن التصعيد العسكري في مأرب وغيرها لا يؤدي إلا إلى تعطيل الجهود لوقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية.

النداء الأخير
إلى ذلك، وجهت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة، غربي اليمن، مساء أمس الأربعاء، ما وصفته بـ"النداء الأخير" لإنقاذ اليمن والعالم من كارثة ناقلة صافر، العائمة على سواحل البحر الأحمر، وتحوي أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط الخام، وتشكل قنبلة موقوتة مهددة بالانفجار جراء رفض ميليشيات الحوثي دخول فريق أممي لصيانتها وتفريغها.وأطلق وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي، في سلسلة تغريدات على صفحته بموقع "تويتر"، ما سماه "النداء الأخير" لإنقاذ اليمن والدول المجاورة والبحر الأحمر من كارثة متوقعة سببها تعنت ميليشيات الحوثي الإرهابية في عدم السماح بصيانة سفينة صافر العائمة.
وأكد أن كارثة صافر سوف تضيف عبئاً إضافياً سيؤثر على اليمن لعشرات السنين القادمة ويحرم الآلاف من فرص عملهم ويقضي على الحياة البحرية المتنوعة في المياه اليمنية على البحر الأحمر وكذا شرق البحر الأحمر إلى خليج العقبة.وأشار إلى أن ناقلة صافر نفد منها المازوت الذي كان عصب الحياة اللازم لتشغيل الغلايات لإنتاج البخار اللازم لتشغيل توربينات مولدات الكهرباء البخارية ومضخات التصدير البخارية ومعدات تحلية مياه البحر.
وأضاف: "في الوقت الحالي يحتوي الخزان العائم على كمية من النفط الخام تبلغ مليونا و140 ألف برميل (يعادل تقريباً 160 ألف طن) بقيت عليه من فترة ما قبل اندلاع الحرب، وهو ما شكل ويشكل خطرا متزايداً يوماً بعد يوم".وترسو سفينة "صافر" العائمة والتي توصف بأنها "قنبلة موقوتة"، ولم يجرَ لها أي صيانة منذ عام 2014، على بُعد 7 كيلومترات قبالة ميناء رأس عيسى في مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وتحمل أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط الخام.

قد يهمك ايضاً :

غوتيريش يؤكد أن الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي فرصة لاستئناف المفاوضات مع فلسطين

الأمم المتحدة كورونا يخرج عن السيطرة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غوتيريش يُعرب عن قلقه بشأن ناقلة النفط صافر ويُحذر من كارثة إنسانية حال انفجارها غوتيريش يُعرب عن قلقه بشأن ناقلة النفط صافر ويُحذر من كارثة إنسانية حال انفجارها



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:33 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا
 عمان اليوم - الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab