بومبيو يكشف سرًّا للقاءات الغرف المغلقة مع المسؤولين العراقيين للمرة الأولى
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

شدّد على أنّهم يؤيدون الوجود العسكري رغم مطالبهم بجلاء الجنود

بومبيو يكشف سرًّا للقاءات الغرف المغلقة مع المسؤولين العراقيين للمرة الأولى

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بومبيو يكشف سرًّا للقاءات الغرف المغلقة مع المسؤولين العراقيين للمرة الأولى

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو
واشنطن - عمان اليوم

أكّد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الإثنين، أن جميع القادة العراقيين أبلغوه في مجالس خاصة بأنهم يؤيدون الوجود العسكري الأميركي في بلدهم، على الرغم من المطالبات العلنية بخروج الجنود الأميركيين من العراق، بعدما كان البرلمان العراقي صوّت الأسبوع الماضي على قرار يطالب بـ"إنهاء تواجد" القوات الأجنبية في البلاد، وذلك بعد الضربة الجوية التي قُتل فيها قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس قرب بغداد.

 وقال بومبيو، الذي ترفض وزارته غالبا نشر تفاصيل اتصالاته، إن ما سمعه خلال محادثات أجراها مع حوالي 50 مسؤولا عراقيا منذ مطلع الشهر الحالي يتعارض مع ما يعلنه هؤلاء في العلن، وردا على سؤال خلال ندوة في جامعة ستانفورد قال الوزير الأميركي: "لن يقولوا ذلك علنا. لكنهم في المجالس الخاصة يرحبون كلهم بوجود أميركا هناك وبحملتها لمكافحة الإرهاب".

 وأكد بومبيو أن الجنود الأميركيين يعملون على ضمان عدم عودة تنظيم داعش المتطرف و"يؤمنون للعراقيين فرصة لنيل السيادة والاستقلال اللذين تريدهما غالبية العراقيين"، وفي الندوة الجامعية التي شاركت فيها وزيرة الخارجية السابقة، كوندوليزا رايس، قال بومبيو إنه تحدث مع قادة من كل الانتماءات في العراق بمن فيهم قادة من الغالبية الشيعية.
 
واغتالت الولايات المتحدة سليماني في 3 يناير بعد سلسلة هجمات صاروخية استهدفت الجيش الأميركي ومحاولة متظاهرين من فصائل موالية لإيران اقتحام السفارة الأميركية في بغداد، وهدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض عقوبات اقتصادية على العراق، إذا قررت سلطاته إخراج الجنود الأميركيين البالغ عددهم 5200 جندي.

 وقال مسؤولان عراقيان لوكالة فرانس برس إن الرئيس الأميركي حذر بأن بلاده ستجمد حساب الحكومة العراقية في الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، ما ستكون له انعكاسات كارثية على اقتصاد بلاد الرافدين.

 ويأتي هذا الموقف على الرغم من تأكيد ترامب مرارا أن الانتشار العسكري الأميركي مكلف جدا وأن اجتياح العراق في العام 2003 وإطاحة صدام حسين وما أعقب ذلك من سفك دماء، كان خطأ.

 وأكد بومبيو أن الولايات المتحدة لا تزال مهتمة بتقليص رقعة انتشارها العسكري على المدى الطويل.

 وقال: "حيثما تكون هناك إمكانية لتقليص الاعتماد على موارد الخزينة وتقليل عدد الأرواح الأميركية المعرضة للخطر، سنفعل ذلك".

 ورفض بومبيو الأسبوع الماضي دعوة وجّهها له رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي، لإرسال وفد لمناقشة سحب الجنود الأميركيين من العراق.

قد يهمك أيضا:

بومبيو يدعو حلفاء واشنطن إلى الانضمام للعقوبات الجديدة ضد إيران

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بومبيو يكشف سرًّا للقاءات الغرف المغلقة مع المسؤولين العراقيين للمرة الأولى بومبيو يكشف سرًّا للقاءات الغرف المغلقة مع المسؤولين العراقيين للمرة الأولى



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab