نواب ليبيون يطالبون بتأجيل جلسة منح الثقةبعد تقرير الرشى
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

نواب ليبيون يطالبون بتأجيل جلسة "منح الثقة"بعد تقرير الرشى

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - نواب ليبيون يطالبون بتأجيل جلسة "منح الثقة"بعد تقرير الرشى

رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري
طرابلس - عمان اليوم

بعد أن تحدث تقرير أممي مؤخراً عن رشى في محادثات السلام الليبية التي ترعاها الأمم المتحدة، طالب 24 نائباً الاثنين بتأجيل جلسة منح الثقة للحكومة لحين صدور التقرير.من جهته علق رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، خالد المشري، على التقرير الأممي.وناشد المشري، الاثنين، الأمم المتحدة بكشف الحقائق للشعب الليبي، مشدداً على أنه "إذا كانت هناك شبهات فساد فيجب أن تكون واضحة"، وفق ما نقله عنه المكتب الإعلامي للمجلس. في سياق آخر، أعلن أن "المجلس لم يشارك رئيس الوزراء الجديد عبد الحميد الدبيبة في تشكيل حكومته ولم يطالبه بذلك"، مؤكداً أن "مشاركة رئيس الحكومة مع المجلس الأعلى للدولة كانت حول رؤية الحكومة فقط، وليس المشاورة في تشكيلها".كما أضاف: "نتمنى أن تكون الحكومة مصغرة وذات كفاءات ويراعى فيها التوزيع الجغرافي"، مطالباً بتعديل خارطة الطريق أو الالتزام بموعد الانتخابات وعدم تجاوزها.

وكانت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة التي تضم 5 أعضاء من الجيش الوطني الليبي و5 من حكومة الوفاق، قد أعلنت الأحد، عن جاهزية مدينة سرت لاحتضان جلسة البرلمان لمنح الثقة للحكومة الجديدة.جاء ذلك في بيان رداً على طلب رئيس البرلمان عقيلة صالح انعقاد جلسة رسمية في سرت وتأمينها. وتم التأكيد في البيان من قبل كافة أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 أن مكان الاجتماع بمدينة سرت جاهز وآمن لانعقاد جلسة منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية، طيلة الفترة من بداية الجلسة إلى نهايتها. يذكر أن عقيلة صالح حدد الاثنين 8 آذار موعداً لانعقاد جلسة رسمية تخصص لمناقشة منح الثقة على الحكومة الجديدة، داعياً كافة النواب إلى حضور الجلسة.يشار إلى أن الساحة الليبية ضجت حديثاً بمسألة الرشاوى التي أطلت مجدداً الأحد إلى الواجهة، إثر كشف خبراء أمميين في تقرير رفع إلى مجلس الأمن أنه تم شراء أصوات 3 مشاركين على الأقل في محادثات السلام الليبية التي ترعاها الهيئة الدولية.

ومع انتشار الخبر الذي كسب المزيد من المصداقية بتأكيد التقرير الأممي المنتظر أن يكشف عنه في الأيام المقبلة، رد رئيس الحكومة الجديدة عبد الحميد الدبيبة على ما وصفها بالشائعات وعمليات التشويش.كما اعتبر مكتبه في بيان صدر مساء الأحد أن تلك المسألة تأتي في وقت يضج بالإيجابيات بالنسبة لليبيين، منها تحديد موعد لعقد جلسة خاصة من قبل مجلس النواب للتصويت على منح الثقة للحكومة، وكذلك إعلان اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 عن إمكانية عقد الجلسة في مدينة سرت، واستكمال مقترح تشكيلة الحكومة بهدف التشويش على عملية تشكيل الحكومة. ورأى أن تلك الاتهامات تأتي لتفسد حالة التوافق الوطني وتعطيل عملية منح الثقة للحكومة من خلال تبني نشر الإشاعات والأخبار الزائفة وتغيير الحقائق.

إلى ذلك، شدد مكتب الدبيبة على نزاهة العملية التي جرى فيها اختيار السلطة الجديدة ممثلة في المجلس الرئاسي وكذلك رئاسة حكومة الوحدة الوطنية، التي جرت بشفافية تامة شاهدها جميع الليبيين من خلال شاشات التلفاز، وفق تعبيره. وأكد أن إنجاز المرحلة الأولى من خارطة الطريق من خلال عملية منح الثقة للحكومة أصبحت قريبة، وأن مرحلة العيش في ظل انقسام سياسي ومؤسساتي وغياب الخدمات وسوء الأوضاع الاقتصادية قاربت على الانتهاء. يذكر أنه في التقرير الذي من المقرر تقديمه إلى مجلس الأمن في مارس الحالي، وجد خبراء الأمم المتحدة أنه خلال محادثات تونس عرض اثنان من المشاركين "رشاوى تتراوح بين 150 ألف دولار و200 ألف دولار لثلاثة أعضاء على الأقل في منتدى الحوار السياسي الليبي إذا التزموا بالتصويت لدبيبة كرئيس للوزراء".

كما أعد التقرير، الذي لم يُنشر بعد، خبراء الأمم المتحدة المنوط بهم فحص انتهاكات حظر الأسلحة الدولي المفروض على ليبيا.وفي فقرة من تقريرهم اطلعت عليها فرانس برس، أفاد الخبراء بأن أحد المندوبين "انفجر غضباً في بهو فندق فور سيزنز في تونس العاصمة عند سماعه أن بعض المشاركين ربما حصلوا على ما يصل إلى 500 ألف دولار مقابل منح أصواتهم إلى دبيبة، بينما حصل هو فقط على 200 ألف دولار".إلى ذلك أكد أحد المشاركين في المحادثات، طلب عدم الكشف عن هويته، لفرانس برس أنه كان شاهداً على ما حصل، معرباً عن غضبه من "الفساد غير المقبول في وقت تمر ليبيا بأزمة كبيرة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس مجلس النواب الليبي يسافر إلى المغرب

 

عقيلة صالح يؤكد أن ليبيا ليست سلعة للمساومة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواب ليبيون يطالبون بتأجيل جلسة منح الثقةبعد تقرير الرشى نواب ليبيون يطالبون بتأجيل جلسة منح الثقةبعد تقرير الرشى



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab