الصين تتمسك بخيار استخدام القوة العسكرية لإعادة تايوان إلى سيادتها
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

بينغ يؤكّد أن بكين ستتخذ كل الإجراءات لتوحيد البلاد بطريقة سلمية

الصين تتمسك بخيار استخدام القوة العسكرية لإعادة تايوان إلى سيادتها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الصين تتمسك بخيار استخدام القوة العسكرية لإعادة تايوان إلى سيادتها

الرئيس الصيني شي جين بينغ
بكين - العرب اليوم

أكّد الرئيس الصيني شي جين بينغ، الأربعاء، أنّ بلاده ترفض "التخلّي عن خيار استخدام القوة العسكرية" لإعادة تايوان إلى سيادتها، مشدّدًا على أنّ "إعادة توحيد" الجزيرة والبرّ الصيني أمرٌ لا مفرّ منه في نهاية المطاف.

وقال الرئيس الصيني في خطاب إن بكين "تحتفظ بحقّها في أخذ كلّ الإجراءات اللازمة" ضد "القوى الخارجية" التي تتدخّل للحول دون إعادة توحيد البلاد بطريقة سلمية، وكذلك أيضًا ضد الأنشطة التي يقوم بها دعاة الانفصال والاستقلال في تايوان.

ومتحدثا في قاعة "الشعب الكبرى" في بكين بمناسبة الذكرى الأربعين لبيان سياسي بشأن تايوان، أكد شي أن إعادة الوحدة يجب أن تتم في إطار مبدأ صين واحدة الذي يقر بأن تايوان جزء من الصين وهو ما يرفضه أنصار استقلال تايوان، وأضاف أن على كل الناس في تايوان أن "يدركوا بشكل واضح أن استقلال تايوان لن يجلب سوى كارثة كبيرة لتايوان"،  وتابع "نحن على استعداد لتوفير مجال واسع لإعادة الوحدة سلميا ولكننا لن نترك مجالا لأي شكل من الأنشطة الانفصالية".

الصين تعتبر تايوان، المتمتعة بحكم ذاتي، إقليما منشقا، وتمارس ضغوطا لإخضاع الجزيرة لسيادتها، في حين تسعى تيارات معارضة لبكين إلى الانفصال، علمًا أن آلاف من المؤيدين للاستقلال في تايبه، عاصمة تايوان، كانو شاركوا، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، باحتجاج على"تنمر" بكين، ودعوا إلى تنظيم استفتاء على إعلان الجزيرة رسميا الاستقلال عن الصين.

ونظمت جماعة تأسست قبل ستة أشهر، تدعى "تحالف فورموسا"، المظاهرة التي تعد واحدة من أكبر المظاهرات في تايوان هذا العام. وتدهورت العلاقات بين تايوان والصين منذ تولت تساي الرئاسة عام 2016، إذ تشتبه الصين في أنها تسعى للدفع نحو استقلال رسمي، وهو أمر يعد خطا أحمرا بالنسبة لبكين، التي تعتبر تايوان إقليما مارقا، ولم تستبعد قط استخدام القوة لإخضاع الجزيرة ذات الحكم الديمقراطي لسيطرتها.

اقرأ أيضاً : مستثمرون يحاولون تهدئة حرب واشنطن والصين

وكثّفت بكين هذا العام الضغوط العسكرية والدبلوماسية، ونفذت تدريبات جوية وبحرية حول الجزيرة، وأقنعت ثلاثا من الحكومات القليلة التي لا تزال تدعم تايوان بالتوقف عن هذا الدعم. أكّد الرئيس الصيني شي جين بينغ، الأربعاء، أنّ بلاده ترفض "التخلّي عن خيار استخدام القوة العسكرية" لإعادة تايوان إلى سيادتها، مشدّداً على أنّ "إعادة توحيد" الجزيرة والبرّ الصيني أمرٌ لا مفرّ منه في نهاية المطاف.

وقال الرئيس الصيني في خطاب إن بكين"تحتفظ بحقّها في أخذ كلّ الإجراءات اللازمة" ضد "القوى الخارجية" التي تتدخّل للحؤول دون إعادة توحيد البلاد بطريقة سلمية، وكذلك أيضاً ضد الأنشطة التي يقوم بها دعاة الانفصال والاستقلال في تايوان.

ومتحدثا في قاعة الشعب الكبرى في بكين بمناسبة الذكرى الأربعين لبيان سياسي بشأن تايوان، أكد شي أن إعادة الوحدة يجب أن تتم في إطار مبدأ صين واحدة الذي يقر بأن تايوان جزء من الصين وهو ما يرفضه أنصار استقلال تايوان.

وأضاف أن على كل الناس في تايوان أن "يدركوا بشكل واضح أن استقلال تايوان لن يجلب سوى كارثة كبيرة لتايوان". وتابع "نحن على استعداد لتوفير مجال واسع لإعادة الوحدة سلميا ولكننا لن نترك مجالا لأي شكل من الأنشطة الانفصالية".

وتعتبر الصين تايوان، المتمتعة بحكم ذاتي، إقليما منشقا، وتمارس ضغوطا لإخضاع الجزيرة لسيادتها، في حين تسعى تيارات معارضة لبكين إلى الانفصال. وكان آلاف من المؤيدين للاستقلال في تايبه، عاصمة تايوان، شاركوا، في أكتوبر الماضي، باحتجاج على"تنمر" بكين، ودعوا إلى تنظيم استفتاء على إعلان الجزيرة رسميا الاستقلال عن الصين.

ونظمت جماعة تأسست قبل ستة أشهر، تدعى تحالف فورموسا، المظاهرة التي تعد واحدة من أكبر المظاهرات في تايوان هذا العام. وتدهورت العلاقات بين تايوان والصين منذ تولت تساي الرئاسة عام 2016، إذ تشتبه الصين في أنها تسعى للدفع نحو استقلال رسمي، وهو أمر يعد خطا أحمرا بالنسبة لبكين.

وتعتبر الصين تايوان إقليما مارقا، ولم تستبعد قط استخدام القوة لإخضاع الجزيرة ذات الحكم الديمقراطي لسيطرتها. وكثفت بكين هذا العام الضغوط العسكرية والدبلوماسية، ونفذت تدريبات جوية وبحرية حول الجزيرة، وأقنعت ثلاثا من الحكومات القليلة التي لا تزال تدعم تايوان بالتوقف عن هذا الدعم.

قد يهمك أيضاً :

الحرب التجارية بين واشنطن وبكين إلى حل في "قمة العشرين "

ارتفاع الأسهم الآسيوية بعد إعلان رغبة ترامب إبرام صفقة تجارية مع الصين

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصين تتمسك بخيار استخدام القوة العسكرية لإعادة تايوان إلى سيادتها الصين تتمسك بخيار استخدام القوة العسكرية لإعادة تايوان إلى سيادتها



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:50 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab