وزير الإعلام السوداني يُعلن عن مزيدٍ مِن المعلومات بشأن محاولة اغتيال حمدوك
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

رئيس الوزراء يُطمئن شعبه برسالة ودعوة لـ"مواكب" في أنحاء الخرطوم

وزير الإعلام السوداني يُعلن عن مزيدٍ مِن المعلومات بشأن محاولة اغتيال حمدوك

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - وزير الإعلام السوداني يُعلن عن مزيدٍ مِن المعلومات بشأن محاولة اغتيال حمدوك

رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك
الخرطوم - عمان اليوم

بعث رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، الإثنين، برسالة طمأن فيها الشعب السوداني عفب محاولة الاغتيال التي تعرض لها في العاصمة الخرطوم.

وكتب حمدوك عبر حسابه الموثق على "فيسبوك": "أطمئن الشعب السوداني أنني بخير وصحة تامة. ما حدث لن يوقف مسيرة التغيير ولن يكون إلا دفقة إضافية في موج الثورة العاتي"، وتابع "هذه الثورة محمية بسلميتها وكان مهرها دماء غالية بذلت من أجل غدٍ أفضل وسلام مستدام".

وكشف وزير الإعلام السوداني، فيصل صالح، الإثنين، مزيدا من المعلومات عن محاولة اغتيال رئيس الحكومة، عبدالله حمدوك في وقت سابق اليوم في الخرطوم.

وقال صالح في مؤتمر صحافي، إن موكب حمدوك تعرض صباح اليوم إلى "هجوم إرهابي" أثناء سيره من منزله إلى رئاسة مجلس الوزراء، وأضاف أن الموكب تعرض إلى تفجير وإطلاق رصاص في منطقة كوبري كوبر شمال شرقي الخرطوم.

كانت المعلومات قبل المؤتمر الصحافي تفيد بأن محاولة الاغتيال تمت عبر تفجير فقط، لكن إطلاق النار يعني أن منفذي الهجوم كانوا بالقرب من المكان.

وأكد صالح أن رئيس الوزراء ومرافقيه لم يصابوا بأي أذى خلال الهجوم باستثناء شخص واحد جرح بشكل طفيف في كتفه نتيجة سقوطه عن دراجة بخارية.

بدأت ردود الفعل السودانية تتوالى، بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بتفجير استهدف موكبه، كان أبرزها دعوة قوى الحرية والتغيير لخروج السودانيين في مواكب "لإظهار تلاحم" أبناء الشعب.

وتعرّض حمدوك لمحاولة اغتيال صباح اليوم، عندما وقع انفجار استهدف موكبه حمدوك المكون من سيارتين، في منطقة "كبري كوبري" شمال شرقي العاصمة السودانية الخرطوم.
وأعلن مدير مكتبه، علي بخيت، أن انفجارا وقع عند مرور سيارة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، لكن لم يصب أحد، وأفاد مراسل صحافي في الخرطوم بأن لم يصب أي من مرافقي حمدوك بأذى من جراء التفجير

وتولى عبدالله حمدوك رئاسة الوزراء في أغسطس/ آب الماضي عقب اتفاق بين العسكريين والمدنيين بعد إطاحة الجيش السوداني بعمر البشير الذي حكم البلاد على مدى ثلاثين عاما، وجاءت الإطاحة بالبشير عقب احتجاجات شعبية ضده استمرت لأشهر.

وحمدوك اقتصادي كان يعمل في اللجنة الاقتصادية الاجتماعية الافريقية للامم المتحدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

ووقع الهجوم في وقت تواجه فيه حكومة حمدوك صعوبات جمة في إدارة أزمة اقتصادية حادة كانت سبب خروج احتجاجات لأشهر ضد البشير واستمرت حتى بعد الإطاحة به.

وأظهرت لقطات بثتها محطات تلفزيون إقليمية ووسائل للتواصل الاجتماعي موكبا وبه عدد من السيارات الرياضية المتعددة الأغراض البيضاء التي لحقت بها أضرار وسيارة تعرضت لأضرار جسيمة.

وقال ثلاثة شهود إن الهجوم وقع قرب المدخل الشمالي لجسر كوبر الذي يربط شمال العاصمة بوسطها حيث يقع مكتب حمدوك، وأشاروا إلى أن الموكب استُهدف على ما يبدو من منطقة مرتفعة.

وتابع صالح "نحن نعلم أن هناك من يستهدف ثورة الشعب السوداني والمكاسب التي حققها بنضالاته"، مؤكدا أن "إرادة الثورة باقية".

وأكد أنه "سيتم التعامل بالحسم اللازم مع كل المحاولات الإرهابية والتخريبية والمُضي قدماً في تنفيذ مهام الثورة وتفكيك ركائز النظام القديم (نظام عمر البشير)".

وقال خالد عمر وهو عضو بارز في ائتلاف مدني دعم الثورة في تغريدة على تويتر "محاولة اغتيال الرئيس عبد الله حمدوك هي حلقة جديدة من حلقات التآمر للانقلاب على الثورة السودانية".
وتابع "وحدة وتماسك القوى الشعبية التي أنجزت الثورة هي حائط الصد لحماية السلطة المدنية.

لا يجب أن يثنيا الإرهاب عن ذلك"، وبعد محاولة الاغتيال الإثنين، دعا تجمع المهنيين السودانيين الذي قاد التحرك ضد البشير إلى مظاهرات لإظهار الوحدة والدعم للحكم المدني.

قد يهمك أيضا:

وزير خارجية فرنسا يعرض مساعدة السودان في أزمتها خلال زيارة الخرطوم الجمعة

تواصُل المشاورات بشأن إعلان عبدالله حمدوك تشكيلة الحكومة الجديدة

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الإعلام السوداني يُعلن عن مزيدٍ مِن المعلومات بشأن محاولة اغتيال حمدوك وزير الإعلام السوداني يُعلن عن مزيدٍ مِن المعلومات بشأن محاولة اغتيال حمدوك



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab