المخططات الإسرائيلية لضمّ مناطق في الضفّة الغربية تثير المخاوف الدولية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

فرنسا تعتبر أي تحرّك "انتهاكًا خطيرًا" والفاتيكان يتابع عن كثب

المخططات الإسرائيلية لضمّ مناطق في الضفّة الغربية تثير المخاوف الدولية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - المخططات الإسرائيلية لضمّ مناطق في الضفّة الغربية تثير المخاوف الدولية

المسؤول الفاتيكاني البارز المطران بول ريتشارد جالاغر
الفاتيكان - عمان اليوم

أكد المسؤول الفاتيكاني البارز المطران بول ريتشارد جالاغر، إن الفاتيكان قلق إزاء خطط الحكومة الإسرائيلية الجديدة لضم مناطق في الضفة الغربية وأضاف جالاغر في بيان، الأربعاء، أن "الفاتيكان يتابع الموقف من كثب ويعرب عن قلقه بشأن أي إجراءات في المستقبل قد تزيد من تعريض الحوار للخطر". والمنصب الرسمي لجالاغر هو وزير العلاقات مع الدول ويمكن وصفه بأنه وزير خارجية الفاتيكان. وقال المطران إنه تلقى اتصالا من صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين، الذي أبلغه "بالتطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية وإمكانية فرض إسرائيل لسيادتها من جانب واحد، على جزء من تلك الأراضي، مما يزيد من تعريض عملية السلام للخطر".

وشدد المسؤول على أن الفاتيكان، يأمل في أن يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون، قريبا، من الوصول مرة أخرى إلى إمكانية التفاوض بشكل مباشر بشأن اتفاق بمساعدة المجتمع الدولي، "حتى يعم السلام أخيرا في الأرض المقدسة المحبوبة جدا لدى اليهود والمسيحيين والمسلمين"، بحسب وكالة الأنباء الألمانية ومن جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان: "نعمل مع شركائنا الأوروبيين للتوصل إلى إجراءات مشتركة، في حال قررت إسرائيل ضم جزء من الضفة الغربية" وقال لو دريان خلال اجتماع برلماني "على مدى الأيام القليلة الماضية عقدنا عدة مؤتمرات بالفيديو مع زملاء أوروبيين... بهدف اتخاذ قرار بشأن إجراء مشترك للمنع

والرد في نهاية المطاف إذا اتخذ مثل هذا القرار"، مشددا، على أن فرنسا، ستعتبر أي تحرك من إسرائيل لضم جزء من الضفة الغربية، انتهاكا خطيرا وفي هذه الأثناء، دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إسبانيا، إلى الإسراع بالاعتراف بالدولة الفلسطينية باعتبار ذلك وسيلة لتحقيق نوعٍ من التوازن المفقود كُليًا في النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه أبو الغيط، الأربعاء، من وزيرة خارجية إسبانيا أرنشا غونزاليس، تناولا خلاله عددا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها كيفية التصدي للخطة الإسرائيلية بضم أراضٍ فلسطينية محتلة.

هذا، ويسعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى حشد الدعم الدولي ضد خطة إسرائيل ضمّ أجزاء من الضفة الغربية، وقال السفير الفلسطيني لدى موسكو، عبد الحفيظ نوفل، إن الرئيس توجه بطلب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لعقد مؤتمر دولي في موسكو حول التسوية الفلسطينية - الإسرائيلية. وأوضح السفير، بحسب موقع "روسيا اليوم" أمس، أن عباس توجه بهذا الطلب في رسالة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ أسابيع قليلة.

وأضاف أن المؤتمر يجب أن يخلق آلية جديدة للمفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، من أجل "إنهاء الصراع على أساس حل الدولتين" ويعتبر المرشح الديمقراطي إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن من أبرز الشخصيات المعارضة للمخطط الإسرائيلي. وقد اعتبر أن هذه الخطوة ستقوض احتمالات السلام. كذلك، أبدت ألمانيا والمملكة المتحدة ودول أوروبية أخرى، معارضة شديدة لمخططات الضم.

قد يهمك أيضًا

تقرير ترامب يعارض ضم مناطق الضفة الغربية حماية لصفقة القرن
وزارة الدفاع الإسرائيلية سيتم بناء آلاف الوحدات السكنية قريبا في مستوطنة أفرات جنوب الضفة الغربية

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخططات الإسرائيلية لضمّ مناطق في الضفّة الغربية تثير المخاوف الدولية المخططات الإسرائيلية لضمّ مناطق في الضفّة الغربية تثير المخاوف الدولية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:15 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 04:06 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 16:43 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab