تونس - عمان اليوم
أعلن الناطق باسم "حركة النهضة" التونسية، عماد الخميري، أن اجتماعا للمكتب التنفيذي للحركة سيعقد، مساء اليوم، للتداول في ما توصلت إليه لجنة المشاورات مع الأحزاب المنبثقة عن الحركة، موضحًا أن "حركة النهضة مستمرة في مشاوراتها مع حزب قلب تونس وكتلة المستقبل حول الشخصية الأقدر لرئاسة الحكومة، مبرزا أن الأسماء المطروحة مقسمة بين مستقلة وذات توجهات حزبية".
وتتصاعد الأزمة السياسية في تونس، بعد استقالة رئيس الحكومة إلياس الفخاخ الأسبوع الماضي، وزيادة حالة الاستقطاب بين الكتل البرلمانية والسياسية، ودعوات لإسقاط رئيس البرلمان راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة الحاكمة، في وقت تزداد فيه الأزمة الاقتصادية والاجتماعية خاصة بعد أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".وبدأ الرئيس التونسي، الجمعة الماضية، مشاورات لاختيار رئيس حكومة جديد، بعد يومين من استقالة الفخاخ إثر مطالبة الرئيس وحزب النهضة له بالاستقالة على خلفية تقارير أشارت إلى أن شركة يمتلك فيها الفخاخ أسهما استفادت من عقود حكومية.أمام سعيد 10 أيام فقط، تنتهي غدا الخميس لاختيار رئيس حكومة جديد، بدوره سيكون أمامه شهر واحد فقط لتشكيل حكومة جديدة، وعرضها على البرلمان للحصول على موافقته، وفي حال لم يوافق البرلمان عليها، يحل تلقائيا، وتجري انتخابات نيابية جديدة.
المصدر: سبوتنيك
قد يهمك أيضا:
راشد الغنوشي يقود وساطة للتوفيق بين السبسي والشاهد
الأزمات الداخلية تعصف بحزب "حركة النهضة" الإسلامي في الجزائر
أرسل تعليقك