الرئيس الأميركي يقوم بأول زيارة إلى البنتاغون كقائد أعلى للجيش
آخر تحديث GMT08:59:36
 عمان اليوم -

الرئيس الأميركي يقوم بأول زيارة إلى البنتاغون كقائد أعلى للجيش

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الرئيس الأميركي يقوم بأول زيارة إلى البنتاغون كقائد أعلى للجيش

الرئيس الأميركي جو بايدن
واشنطن - عمان اليوم

يقوم الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الأربعاء بأول زيارة له إلى مقر وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" بوصفه القائد العام للقوات المسلحة الأميركية.وسيقوم بايدن بتقييم الجيش منطلقا من الاضطرابات التي شهدتها سنوات الرئيس السابق دونالد ترامب، وسيركز بدرجة غير عادية على القضايا المحلية والداخلية.ويعتزم بايدن الاجتماع، بعد ظهر الأربعاء، مع كبار القادة المدنيين والعسكريين والتحدث إلى القوى العاملة في البنتاغون.وينما ينتظر قادة وزارة الدفاع توجيهات من بايدن بشأن الأساليب الجديدة المحتملة للتهديدات الأمنية في الخارج، يتعامل وزير الدفاع لويد أوستن مع جائحة كوفيد-19 باعتبارها أولوية قصوى، ويأمر بإجراء تقييمات جديدة لكيفية استئصال ظاهرة الاعتداء الجنسي والتطرف في صفوف الجيشالأميريكي.

ووجد أوستن نفسه في دائرة الضوء بعد فوزه بتأكيد مجلس الشيوخ باعتباره ثالث ضابط عسكري متقاعد مؤخرا لقيادة البنتاغون، بينما تساءل النقاد عما إذا كان تعيينه، الذي تطلب استثناء من الكونغرس، يضعف مبدأ السيطرة المدنية على الجيش.وتحرك أوستن بسرعة ليحيط نفسه بمجموعة أساسية من المساعدين المدنيين، بما في ذلك كيلي ماغسامن، خبيرة السياسة الدفاعية والمسؤولة السابقة في البنتاغون والتي تشغل الآن منصب رئيس أركانه، بالإضافة إلى تعيين كاثلين هيكس نائبة لوزير الدفاع، وهي خبيرة السياسة وأول امرأة تفوز بتأييد مجلس الشيوخ لهذا المنصب.

 وكان أوستن قد قضى 41 عاما في الجيش، وتقاعد في العام 2016 كجنرال أربع نجوم، بعد أن ترأس القيادة المركزية الأميركية.وخلال سنوات بايدن، كنائب للرئيس في إدارة أوباما، عمل مع أوستن على إنهاء التدخل الأميركي في العراق، حيث كان أوستن القائد الأعلى في فترة 2010 – 2011.وخلال إدارة ترامب، عانى البنتاغون من فقدان المواهب المدنية البارزة، جزئيا بسبب عدم الاستقرار في القمة، حيث كان لدى ترامب وزيرا دفاع معتمدان من مجلس الشيوخ، بالإضافة إلى 3 وزراء شغلوا هذا الدور بصفة بالنيابة، وشهدت المعنويات بعض المعاناة، كما شغرت بعض المناصب العليا.في البداية، فكر بايدن في اختيار ميشيل فلورنوي لقيادة البنتاغون. كانت ستصبح أول امرأة في هذا المنصب، لكنه بدلا من ذلك، اختار أوستن، وهو أول وزير دفاع أميركي من أصل أفريقي.

وفي رأي بايدن فإن أوستن هو الشخص المناسب في وقت تتطور فيه التهديدات الأمنية ويتواصل خطر فيروس كورونا.وفي أول يوم له في منصبه، أصدر أوستن رسالة إلى القوة المسلحة أكد فيها التزامه بإيجاد طرق يمكن للجيش من خلالها مساعدة الحكومة على التحرك "بشكل أكبر وأسرع" لمكافحة الوباء، وحاليا، يوجد بالفعل أكثر من 24000 من أفراد الحرس الوطني يقدمون الدعم اللوجستي لبرنامج اللقاح ويقدمون ما يصل إلى 50000 حقنة في اليوم.يشار إلى أنه في الأسبوع الماضي، أعلن البنتاغون أنه سينشر أكثر من 1100 جندي في 5 مراكز تلقيح بناء على طلب وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية.

ويمثل هذا الموجة الأولى من زيادة الدعم العسكري لحملة التطعيم الوطنية. في الأثناء، يستعد الجيش لنشر الفريق الأول المكون من حوالي 222 من أفراد الخدمة في مركز التطعيم في كاليفورنيا، ويقول إنه مستعد لنشر 4 فرق مماثلة في مراكز أخرى عندما تكون الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ جاهزة.وكانت وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية طلبت من البنتاغون تزويدها بما يصل إلى 10000 جندي ونشرهم في 100 مركز، لكن أوستن وافق على تشكيل فرق لتلك الغاية بشكل تدريجي مع تحديد المواقع.

ويضغط أوستن أيضا من أجل إجراء تعديلات في السياسة لمراعاة آثار تغير المناخ على المهام العسكرية، فضلا عن عواقب الظواهر الجوية المتطرفة على القواعد العسكرية المحلية.ويستعد وزير الدفاع الجديد لمعالجة أولويات بايدن الأخرى، بما في ذلك تقييم كيفية التعامل مع تحديات الأمن القومي التي يفرضها الجيش الصيني الحديث والأكثر حزما، وقال إنه يعتزم زيارة منطقة آسيا والمحيط الهادئ في أقرب وقت ممكن من فترة ولايته.وشارك البنتاغون في تقييم الإدارة لاتفاق السلام الذي أبرمته إدارة ترامب مع طالبان قبل عام، ويتطلب الاتفاق من الولايات المتحدة سحب جميع قواتها من أفغانستان بحلول مايو، وهو الموعد النهائي الذي تعيد إدارة بايدن تقييمه.

 على الجبهة الداخلية، ورث أوستن آثار "أحداث 6 يناير" عندما اقتحم أنصار ترامب مبنى الكابيتول هيل.وفي يوم التنصيب، كان هناك حوالي 26000 جندي من الحرس الوطني في واشنطن لتوفير الأمن، على الرغم من أن العدد انخفض حتى يوم الثلاثاء إلى 6200، ومن المتوقع أن ينخفض العدد إلى نحو 5000 جندي بحلول نهاية الشهر، مع اختفاء الباقي بحلول منتصف مارس.وبالإضافة إلى مراجعاته المطلوبة لبرامج الاعتداء الجنسي والتطرف في الرتب، أطلق أوستن مراجعة لجميع اللجان الاستشارية للدفاع كجزء من تحرك لتطهير العشرات من الأشخاص الذين تم تعيينهم في اللحظة الأخيرة في الأسابيع الأخيرة من إدارة ترامب.

قد يهمك أيضَا :

خطة بايدن لرفع الأجور قد تضر الأعمال الصغيرة

بايدن يؤكد أنه لا يتابع جلسة محاكمة ترامب ويركز على عمله كرئيس

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأميركي يقوم بأول زيارة إلى البنتاغون كقائد أعلى للجيش الرئيس الأميركي يقوم بأول زيارة إلى البنتاغون كقائد أعلى للجيش



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab