المطران حنا يُؤكِّد أنّ الاستيطان في القدس يُشكّل تهديدًا وجوديًّا وتاريخيًّا
آخر تحديث GMT08:59:36
 عمان اليوم -

بيَّن أنّ الاحتلال يسير بخُطى حثيثة ومُتسارعة لتغيير طابع المدينة

المطران حنا يُؤكِّد أنّ الاستيطان في القدس يُشكّل تهديدًا وجوديًّا وتاريخيًّا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - المطران حنا يُؤكِّد أنّ الاستيطان في القدس يُشكّل تهديدًا وجوديًّا وتاريخيًّا

مدينة القدس المحتلة
القدس المحتلة - العرب اليوم

أكّد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا، على أن النشاطات الاستيطانية الاحتلالية في مدينة القدس المحتلة إنما تشكل تهديدا وجوديا وتاريخيا وحضاريا يستهدف المدينة وطابعها وملامحها وتاريخها.

وأضاف حنا في تصريح صحافي السبت: "لقد ازدادت خلال الآونة الأخيرة النشاطات الاستيطانية في المدينة، المستوطنون يجولون ويصلّون في البلدة القديمة والبؤر الاستيطانية منتشرة هنا وهناك، وبتنا نلحظ أن هنالك تغييرات دراماتيكية في طابع المدينة"، وأكد أن سلطات الاحتلال تسير بخطى حثيثة ومتسارعة كأنها في سباق مع الزمن لتغيير طابع مدينة القدس والنيل من هويتها وتاريخها وتراثها.

وأوضح أن السلطات الاحتلالية تصرف مئات المليارات من الدولارات على القدس بهدف شراء العقارات وإقامة المشاريع الاستيطانية التي هدفها طمس المعالم الفلسطينية في المدينة، مؤكدًا أن القدس في خطر كبير.

  أقرأ أيضا :

الاحتلال الإسرائيلي يشن هجومًا استيطانيًا واسعًا في مدينة القدس المحتلة

وبين أن ما تمر به مدينة القدس لا يمكن وصفه بالكلمات، فهي تُسرق منا في كل يوم، لكن رغم كل ذلك "فإن للبيت ربا يحميه، كما أن هنالك شعبًا مناضلًا مكافحًا ومدافعًا عن القدس"، وقال "لن يستقيل الفلسطينيون ولن يتخلوا عن واجبهم تجاه القدس مهما كثر المتآمرون عليها، وحتى وإن تخلى عنا بعض العرب فنحن لن نتخلى عنها وعن مقدساتنا، فشعبنا هو سدنة هذه المقدسات والقدس كانت وستبقى عاصمتنا وقبلتنا وحاضنة أهم مقدساتنا".

وتابع أن "أصدقاء إسرائيل المنتشرين في سائر أرجاء العالم يغدقون عليها من أموالهم بغزارة، فمئات المليارات من الدولارات تُصرف على المشاريع الاحتلالية في القدس، بينما المليارات العربية تصرف على الحروب والدمار والخراب والإرهاب".

وتساءل حنا "لماذا أعداؤنا يخططون لتدميرنا أما تمويل هذه المشاريع فهو عربي نفطي بامتياز، ولماذا يُدفع المال العربي النفطي بكرم غير معهود على الحروب في منطقتنا، في حين أن ما يُرسل لفلسطين يُرسل بالقطارة!".

وأضاف أن "المال العربي الذي صُرف حتى اليوم على الحروب والدمار والخراب لو استعمل استعمالًا جيدًا لما بقي إنسان فقير في منطقتنا ولتم دعم صمود شعبنا الفلسطيني، وحل الكثير من المعضلات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية والثقافية والحياتية في المنطقة العربية".

وأردف "يبدو أن فلسطين ليست موجودة على أجندة بعض العرب، وأن هنالك بعضًا من العرب المنخرطين في صفقة القرن ما يهمهم هو البقاء على عروشهم حتى وإن كان هذا على حساب قضايا الأمة، وفي مقدمتها قضية فلسطين".

ووجه حنا رسالة للشعب الفلسطيني، قائلًا: "لا تنتظروا خيرًا من هؤلاء المطبعين المتآمرين المتخاذلين الذين أصبحوا جزءًا من المؤامرة التي تستهدف القضية الفلسطينية".

وقد يهمك أيضاً :

"الشعبية" تدعو للقاء وطني عاجل لمناقشة الهجمة الإسرائيلية على القدس

مخطط إسرائيلي للاستيلاء على أراضي خلة عبد في القدس

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المطران حنا يُؤكِّد أنّ الاستيطان في القدس يُشكّل تهديدًا وجوديًّا وتاريخيًّا المطران حنا يُؤكِّد أنّ الاستيطان في القدس يُشكّل تهديدًا وجوديًّا وتاريخيًّا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab