لقاء الرئيس المصري السيسي وقبائل ليبيا خطوة فارقة لردع الاحتلال التركي
آخر تحديث GMT10:57:09
 عمان اليوم -

اكتسبت الدعوات بتدخُّل القاهرة لحماية طرابلس شرعية جديدة

لقاء الرئيس المصري السيسي وقبائل ليبيا خطوة فارقة لردع "الاحتلال التركي"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - لقاء الرئيس المصري السيسي وقبائل ليبيا خطوة فارقة لردع "الاحتلال التركي"

للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي
القاهرة-عمان اليوم


اكتسب الدعوات بتدخل القاهرة لحماية الأمن القومي الليبي بعد اللقاء المهم للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع شيوخ القبائل الليبية، شرعية "شعبية" جديدة قوامها أطياف مختلفة من أبناء الجارة الغربية لمصر.

واعتبر رئيس مركز الأمة الليبي للدراسات الإستراتيجية محمد الأسمر، أن لقاء السيسي بمشايخ وأعيان القبائل الممثلة لأطياف الشعب الليبي "أدى إلى اكتمال النصاب القانوني والشرعي والاجتماعي" للتدخل المصري في ليبيا، الهادف إلى القضاء على الإرهاب ووقف تمدد الميليشيات.

وذكر الأسمر في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، الجمعة، أن اللقاء أسهم في "ترسيخ مفهوم المشاركة الفعلية والتكامل في الدفاع والحماية والأمن وردع محاولات الاحتلال التركي".

وتابع: "اللقاء أظهر أن الإرادة الشعبية جاءت من القبائل، وبالتالي فكل محددات وآليات التدخل المصري اكتملت بالجسم التشريعي والإرادة الشعبية. مما يعني أن النصاب القانوني والشرعي والاجتماعي للتدخل المصري اكتمل. مؤسسة القبائل الاجتماعية لها دور كبير وفاعلي في دعم القوات المسلحة والبرلمان".

وأورد الأسمر أن "تركيا تسعى جاهدة لتحريك الجمود، لكن القبائل التي تمثل كل أنحاء ليبيا ردت على مساعي تركيا"، وأردف: "ما قامت به القبائل تنشيط للذاكرة الاجتماعية الليبية وتذكير بأهمية هذه القبائل التي واجهت تركيا لأكثر من 300 عام خلال العهد العثماني".

كان رئيس المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان القبائل الليبية صالح الفاندي، أوضح أن القبائل طلبت من السيسي تدخل الجيش المصري في حال شنت الميليشيات التابعة لحكومة طرابلس والمدعومة من تركيا هجوما على سرت.

وأكد الفاندي، في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، أن الجيش المصري سيتدخل في حال تمادت تركيا والميليشيات التابعة لها في ليبيا، مضيفا أن لقاء اليوم في القاهرة "كان تاريخيا وقويا، وتناول كافة الجوانب التي تهم ليبيا".

وقال الرئيس المصري إن القاهرة لن تسمح بتجاوز خط "سرت - الجفرة"، مشددا على ضرورة بقاء ليبيا بعيدا عن سيطرة الميليشيات والإرهاب.

وأكد السيسي ضرورة توقف القتال في ليبيا، قائلا إن التقسيم مرفوض بأي شكل من الأشكال، وأضاف أن الهدف الأساسي للجهود المصرية علي كافة المستويات تجاه ليبيا، هو تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي من أجل مستقبل أفضل لبلاده وللأجيال القادمة من أبنائه

 

قد يهمك ايضًا:

 

الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ثورة 30 يونيو حافظت على هوية مصر من الاختطاف

 

سامح شكري يُسلِّم رسالة خطيَّة مِن الرئيس عبدالفتاح السيسي لسلطان عُمان

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء الرئيس المصري السيسي وقبائل ليبيا خطوة فارقة لردع الاحتلال التركي لقاء الرئيس المصري السيسي وقبائل ليبيا خطوة فارقة لردع الاحتلال التركي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 عمان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 عمان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab