هيومان رايتس تتهم إسرائيل في إرتكاب  جريمتي الاضطهاد والفصل العنصري بحق الفلسطينيين
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

هيومان رايتس تتهم "إسرائيل" في إرتكاب جريمتي الاضطهاد والفصل العنصري بحق الفلسطينيين.

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - هيومان رايتس تتهم "إسرائيل" في إرتكاب  جريمتي الاضطهاد والفصل العنصري بحق الفلسطينيين.

السلطات الإسرائيلية
واشنطن -عمان اليوم

أصدرت منظمة هيومان رايتس ووتش الحقوقية تقريرا يحتوي على 204 صفحة خلصت فيه إلى أن السلطات الإسرائيلية ترتكب "جريمتين ضد الإنسانية" متمثلتين في "الفصل العنصري والاضطهاد".

وأفاد التقرير بأن السياسة الإسرائيلية تستهدف "الإبقاء على هيمنة الإسرائيليين على الفلسطينيين".
"تجاوز الحد القانوني"

ليست هذه المرة الأولى التي تواجه فيها إسرائيل اتهامات مشابهة بارتكاب انتهاكات بحق الشعب الفلسطيني.. لكن تقرير هيومان رايتس يقول إن الحكومة الإسرائيلية "تجاوزت الحد القانوني" ويجب أن تواجه عواقب نتيجة انتهاجها سياسة "فصل عنصري" ضد الفلسطينيين.

يقول أحمد بن شمسي من هيومان رايتس إن: "الفصل العنصري ليس هو فقط عبارة للتنديد فهو مفهوم قانوني تنطبق عليه ضوابط معينة منبثقة من القانون الدولي".فبحسب "الاتفاقية الدولية لقمع جريمة الفصل العنصرية" الموقع عليها عام 1973 و"نظام روما الأساسي المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية" لعام 1998، يعد الفصل العنصري جريمة إذا توفرت عناصر "نية إبقاء هيمنة جماعة عرقية على أخرى في ظل سياق من القمع الممنهج من الجماعة المهيمنة مع ممارسة أفعال لا إنسانية" تقرير هيومان رايتس

تقول هيومان رايتس إنها قامت على مدار سنوات بتوثيق عدد من الممارسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني أبرزها وجود "6.8 مليون إسرائيلي يتحركون بحرية بين المدن الإسرائيلية والقدس الشرقية وأجزاء من الضفة الغربية بينما يعيش 6.8 مليون فلسطيني مشتتين في أماكن متباعدة ومتفرقة" .

بالنسبة للقدس الشرقية يتعين على 400 ألف فلسطيني الحصول على حق الإقامة المشروط والقابل للإلغاء بينما لا يحتاج الإسرائيليون لذلك. أما في الضفة الغربية فقد رصد التقرير 600 حاجز أمني فضلا عن مصادرة مليوني دونم من الأراضي - مايعادل ثلث مساحة الضفة الغربية - بهدف "التهجير القسري". فضلا عن بناء جدار فاصل جزئي على الأراضي الفلسطينية.لماذا لا يحصل الفلسطينيون على لقاحات كورونا؟

الحكومة الإسرائيلية رفضت التعليق - قبل الاطلاع الكامل على التقرير - لكن محللين إسرائيليين اعتبروا مخرجات التقرير تجديدا لموقف المنظمة الحقوقية "المعادي" لإسرائيل بحسب المحلل السياسي إيلي نيسان: "منظمة هيومان رايتس ووتش لا ترغب بقيام دولة إسرائيل" وأضاف أن "هذا تقرير ليس له أساس من الواقع والدولة تحترم كل السكان وكل المواطنين بمن فيهم العرب".

لكن الاتهامات التي توجهها هيومان رايتس ليست جديدة. فقد سبق أن أصدر مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة (بيتسيلم) تقريرا في يناير\كانون الثاني 2021 قال فيه إن ما وصفه بــ"التفوق اليهودي من النهر إلى البحر يرقى إلى حد الأبارتهايد أو الفصل العنصري".
قانون "القومية اليهودية"

في 2018 صوت الكنيست بغالبية 63 صوتا لصالح قانون "القومية اليهودية" الذي يمنح اليهود فقط ممارسة حق تقرير المصير في البلاد بينما ألغى اللغة العربية كلغة رسمية ثانية في البلاد.

على الرغم من وصف أعضاء في الكنيست من المعارضة الإسرائيلية القانون بأنه يهدف إلى الإضرار بحقوق عرب إسرائيل إلا أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، أشاد بالقانون قائلا: "الأغلبية المطلقة من الشعب الإسرائيلي تريد ضمان الشخصية اليهودية للجيل القادم".
المحكمة الجنائية الدولية

يوصى تقرير هيومان رايتس المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق مع الضالعين في "الفصل العنصري والاضطهاد" بحق فلسطينيين.

يأتي هذا التقرير بينما فتح المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية تحقيقا في مارس /اذار 2021 بحق مزاعم بوقوع جرائم حرب في غزة والقدس الشرقية والضفة الغربية منذ يونيو /حزيران 2014 .

إسرائيل تغلق منطقة الصيد البحري في غزة بالكامل وفلسطينيون يعدون الخطوة "عقابا جماعيا"

رفضت إسرائيل التحقيق واعتبرته "معاداة للسامية" .

قد يهمك ايضًا:

"هيومان رايتس ووتش" تبدي خوفها من استخدام الإنسان الآلي "القاتل" عسكريًا

 

رامي رضوان ينتقد منظمة هيومان رايتس ووتش بسبب الانتهاكات الإسرائيلية

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيومان رايتس تتهم إسرائيل في إرتكاب  جريمتي الاضطهاد والفصل العنصري بحق الفلسطينيين هيومان رايتس تتهم إسرائيل في إرتكاب  جريمتي الاضطهاد والفصل العنصري بحق الفلسطينيين



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab