حراك سعودي ـ يمني يُسلط الضوء على انتهاكات الحوثيين على هامش اجتماعات الدورة الـ52 لمجلس حقوق الإنسان
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

حراك سعودي ـ يمني يُسلط الضوء على انتهاكات الحوثيين على هامش اجتماعات الدورة الـ52 لمجلس حقوق الإنسان

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - حراك سعودي ـ يمني يُسلط الضوء على انتهاكات الحوثيين على هامش اجتماعات الدورة الـ52 لمجلس حقوق الإنسان

الميليشيات الحوثية
عدن - عمان اليوم

انتهزت الأوساط اليمنية والسعودية الحقوقية والإنسانية اجتماعات الدورة الـ52 لمجلس حقوق الإنسان بمقر الأمم المتحدة في جنيف، لتسليط الضوء على انتهاكات الميليشيات الحوثية فيما يتعلق بالصحافيين وزراعة الألغام، والجهود السعودية لتطهير المناطق اليمنية الملوثة.
ففي ندوة حقوقية عُقدت في النادي الصحافي السويسري بمدينة جنيف، تم الكشف عن ارتكاب الميليشيات الحوثية الإرهابية أكثر من 1500 انتهاك بحق الصحافيين اليمنيين خلال الأعوام الأخيرة.

وطالبت الندوة المجتمع الدولي بالضغط على الميليشيات الحوثية، لإطلاق سراح الصحافيين، المحكوم عليهم بالإعدام، فوراً دون قيد أو شرط، والتوقف عن الجرائم والانتهاكات التي تطال الصحافيين في المحافظات جميعها.
وأوضح عضو مجلس نقابة الصحافيين اليمنيين نبيل الأسيدي، في الندوة التي نظمتها الرابطة الإنسانية للحقوق، والمركز الهولندي لحقوق الإنسان بعنوان «الانتهاكات الحوثية ضد حرية الرأي والتعبير» أن الميليشيات ارتكبت خلال الفترة من 2015 وحتى 2022 أكثر من 1500 حالة انتهاك ضد الصحافيين اليمنيين، تمثلت بالقتل، والشروع بالقتل، والاعتقال، والتعذيب، وأحكام الإعدام على أربعة صحافيين، وتفجير وتدمير مقرات الصحف والمواقع الإخبارية والاستيلاء عليها.
من جانبه استعرض الصحافي غمدان اليوسفي في الندوة، إحصائية للانتهاكات التي طالت الصحافيين من قبل الميليشيات الحوثية منذ العام 2015، مشيراً إلى رصد وتوثيق 51 حالة قتل تصفيةً مباشرةً، وقنص في مناطق الاشتباك، واستخدامهم دروعاً بشرية، واعتقال 14 صحافياً تم الإفراج عن 10 منهم وظل أربعة منهم يواجهون أحكام الإعدام.
كما أشار اليوسفي إلى توثيق 103 حالات اختطاف، وإيقاف أكثر من 200 موقع إلكتروني، و100 صحيفة، متطرقاً إلى المعاناة الصحية والنفسية للصحافيين بعد خروجهم من سجون الميليشيات.
في الندوة نفسها، تطرقت الصحافية والناشطة الحقوقية هالة العولقي في ورقتها، إلى أوضاع الصحافيات في اليمن، وتقييد حرية الصحافة والصحافيين، والانتهاكات التي طالت الصحافيات في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية، منها التحرش والتهديد والتشهير ومنعهن من العمل، وتقييد حركتهن، وتشويه سمعة النساء بشكل عام والصحافيات بشكل خاص.
وتحدث في الندوة الصحافيان اليمنيان المفرج عنهما، يونس عبدالسلام ومحمد القادري، عبر الاتصال المرئي، حيث تطرقا إلى اعتقالهما والانتهاكات التي طالتهما في سجون الميليشيات الحوثية ابتداء بمصادرة هواتفهما وتفتيشها، وتفتيش صفحتيهما في «فيسبوك» وتهديدهما بالسلاح، وتلفيق الميليشيات لهما تهمة التخابر مع جهات أجنبية.
وأشار الصحافيان اليمنيان إلى عمليات التعذيب في السجن من خلال الدفن حتى الرأس، والجلد حتى الإغماء، والصعق الكهربائي، والسحل، وغرس أدوات حادة في جسديهما، والتعليق، وغيرها من الوسائل الإرهابية المروعة، والحرب النفسية مثل التهديد بالإعدام ومنع الزيارات، وطالبا المجتمع الدولي بتشكيل فرق للبحث عن السجون السرية الحوثية، وعن المختطفين المنسيين فيها.
على الصعيد الحقوقي والإنساني نفسه، شارك «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» في ندوتين تتعلقان بالشأن الإنساني اليمني على هامش الدورة الـ52 لمجلس حقوق الإنسان بمقر الأمم المتحدة في جنيف. وناقشت الندوة الأولى مساعدات السعودية الإنسانية والإغاثية لليمن، وكيف أسهمت هذه المساعدات في تحسين الوضع الإنساني اليمني، بينما بحثت الندوة الثانية مشكلة انتشار الألغام في الأراضي اليمنية، ودور المملكة في إزالة تلك الألغام من خلال مشروع «مسام» المخصص لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية، وأودت بحياة الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ، وتسببت بعاهات دائمة، وأثقلت كاهل المنشآت الصحية والعلاجية، وتسببت بخسائر اقتصادية للأفراد والمجتمع.
وأوضحت الندوة أن ما تم صرفه حتى الآن لإزالة تلك الألغام بلغ أكثر من 167 مليون دولار، وكذلك تدريب اليمنيين على التعامل مع الألغام وتوعيتهم، مع الإشارة إلى أن الميليشيات هي التي تقوم بزرع هذه الألغام، وأن هناك ما يزيد على مليون لغم في الأراضي اليمنية. وتم التطرق في الندوة إلى التحديات التي تواجه العمل الإنساني في إزالة الألغام جراء عدم وجود خرائط بمواقع الألغام، والعشوائية.

وبسبب تطور بعض أنواع الألغام مثل الألغام المضادة للدبابات التي تستخدَم ضد الأفراد، بالإضافة إلى تأثير واقع الألغام في الحاضر اليمني ومستقبله، وأهمية ضغط المجتمع الدولي على الحوثيين لمنع زراعة الألغام، خصوصاً في المناطق المدنية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأمم المتحدة تطالب الحوثي بإتاحة الوصول العاجل لتقديم المساعدات

اليمن والنرويج يبحثان سبل تقديم المساعدات الإنسانية بمأرب

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حراك سعودي ـ يمني يُسلط الضوء على انتهاكات الحوثيين على هامش اجتماعات الدورة الـ52 لمجلس حقوق الإنسان حراك سعودي ـ يمني يُسلط الضوء على انتهاكات الحوثيين على هامش اجتماعات الدورة الـ52 لمجلس حقوق الإنسان



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab