الجيش الليبي ينفي زيارة حفتر لـ دمشق ويدرس ملف الأزمة مع أنغيلا ميركل
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

للتباحث في آخر مستجدات مكافحة الإرهاب وملف الهجرة غير الشرعية

الجيش الليبي ينفي زيارة حفتر لـ "دمشق" ويدرس ملف الأزمة مع أنغيلا ميركل

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الجيش الليبي ينفي زيارة حفتر لـ "دمشق" ويدرس ملف الأزمة مع أنغيلا ميركل

الجيش الليبي
طرابلس-عمان اليوم

كشف وزير تركي أسبق هوية 3 عناصر بجهاز الاستخبارات التركي سقطوا قتلى في مواجهات مسلحة على يد الجيش الليبي، لم تفصح عنهم سلطات الرئيس رجب طيب أردوغان.

وأزاح ياشار أوقويان وزير العمل والتضامن الاجتماعي التركي الأسبق عضو حزب الشعب الجمهوري المعارض حالياً، الستار عن صور لـ3 أشخاص قال إنهم من عناصر جهاز الاستخبارات قتلوا في مواجهات مسلحة بليبيا.

حديث أوقويان جاء خلال مشاركته في أحد البرامج على محطة "خلق تي في" التلفزيونية المحلية، بحسب ما ذكره موقع صحيفة تقويم التركية.

لكن القناة التركية سارعت إلى طمس ملامح الصور التي نشرها المعارض التركي؛ تحسباً للمساءلة القانونية، خاصة بعد حجب نظام أردوغان أحد المواقع الإخبارية لأسباب مشابهة.

مستشار سابق لأردوغان: تركيا تتجه بسرعة للفوضى
وقبل أيام، حجبت السلطات التركية موقع أوضة تي في الإخباري، واعتقلت عددا من صحفييه لقيامهم بنشر أخبار سبق أن تحدثت عنها المعارضة حول مقتل عنصر استخباراتي تركي في ليبيا.

وخلال عرضه الصور علّق أوقويان، قائلا: "جثامين هؤلاء الضحايا جاءت من ليبيا لتركيا سرًا ولم تفصح عنهم الحكومة، فلماذا يخفي النظام هذه المعلومات؟".

ولم يذكر الوزير الأسبق بيانات هؤلاء الأشخاص، واكتفى فقط بنشر صورهم.

وأوضحت الصحيفة أن مقطع الفيديو الذي ظهر فيه الوزير الأسبق، انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتنخرط تركيا في دعم حكومة فايز السراج بالعاصمة الليبية طرابلس والتنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة التابعة له بالمال والسلاح، على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي بحظر توريد السلاح إلى ليبيا منذ 2011.

وأجبر أردوغان على الاعتراف بمقتل جنود له في ليبيا بينهم قائد كبير وسط تنديد داخلي وإقليمي ودولي بتدخله في الساحة الليبية والسورية التي واجه فيها أيضا خسائر في أرواح قواته.

ونفى مصدر عسكري في الجيش الوطني الليبي، الأنباء التي تحدثت عن زيارة قام بها قائد الجيش المشير خليفة حفتر، مؤخرا إلى العاصمة السورية دمشق.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء عن مصدر عسكري لم تذكر اسمه قوله: "ننفي الأخبار الصحفية المتداولة حول زيارة المشير خليفة حفتر لدمشق"، مؤكدا أن "قائد الجيش الليبي لم يزر سوريا حتى الآن".

وكانت أنباء قد أشارت إلى زيارة وصفت بالسرية، قام بها حفتر لدمشق، تمهيدا لعودة العلاقات الدبلوماسية بين سوريا وليبيا.

إعادة افتتاح السفارة
وافتتحت السفارة الليبية في سوريا، في الثالث من مارس الجاري، بعد إغلاق دام سنوات، إيذانا بعودة التمثيل الدبلوماسي بين الدولتين.

وجاء ذلك بعد أن وقعت الحكومة الليبية المؤقتة، مذكرة تفاهم مع الحكومة السورية، لإعادة افتتاح مقرات البعثات الدبلوماسية والقنصلية في البلدين.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" بأنه تم إعادة افتتاح السفارة الليبية، بحضور وفد ليبي برئاسة نائب رئيس الحكومة المؤقتة عبد الرحمن الأحيرش، ووزير الخارجية والتعاون الدول عبد الهادي الحويج.

وقال نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، خلال حفل الافتتاح، إن سوريا "اتخذت قرارا حاسما بعودة العلاقات مع الأشقاء في ليبيا لأن المعركة في كلا البلدين واحدة لمواجهة الإرهاب ومن يدعمه".

وأضاف أن "سوريا منفتحة على التعاون ولا عمل عربيا مشتركا دونها"، معربا عن أمله أن يتم افتتاح السفارة السورية في طرابلس قريبا بعد تحريرها على يد الجيش الليبي.

وأكد "مواصلة النضال ضد الإرهاب رغم تصاعد هجمات النظام التركي وزعيمه الفاقد للصلة مع الواقع الذي يحاول ترسيخ نوع جديد من العلاقات الدولية يقوم على العدوان".

بدوره، أكد الحويج أن إعادة العلاقات الطبيعية والاستراتيجية والشراكة بين البلدين ويصب في مصلحة البلدين.

وبيّن أن "هذه الخطوة ستتبعها خطوات ضمن هذا التحالف الموجه ضد الإرهاب والعدوان وضد من يقف في وجه مصالح شعبينا متمنيا تحرير كامل الأراضي السورية وأن يعم الامن والاستقرار جميع أرجائها".

وكانت السفارة الليبية في دمشق أغلقت عام 2012، ومنذ ذلك الحين لا يوجد تمثيل دبلوماسي ليبي في سوريا.

فيما قالت الحكومة الألمانية، إن المستشارة أنغيلا ميركل، استقبلت، يوم الثلاثاء، قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، لإجراء محادثات حول الوضع في ليبيا.

وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية في بيان مكتوب: "أكدت المستشارة على أنه ما من حل عسكري لهذا الصراع وأن وقف إطلاق النار وإحراز تقدم في العملية السياسية ضروريان لهذا السبب"، وفق ما نقلت "رويترز".

ويوم الاثنين، استقبل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وكبار المسؤولين الفرنسيين، قائد الجيش الوطني الليبي، في العاصمة باريس.

وأفاد مكتب الإعلام التابع للقيادة العامة للجيش الليبي، بأن حفتر وصل قصر الإليزيه صباح الاثنين، بدعوة رسمية من ماكرون، للتباحث في آخر مستجدات مكافحة الإرهاب وملف الهجرة غير الشرعية.

وأضاف مكتب الإعلام: "نظمت الرئاسة الفرنسية استقبالا رسميا بحضور الرئيس الفرنسي ورئيس أركان الجيش الفرنسي ووزيري الدفاع والداخلية بالحكومة الفرنسية، وعدد من القيادات العسكرية بالجيش الفرنسي".

ووفقا للمكتب، فقد أشاد الرئيس الفرنسي بالدور المحوري الذي يلعبه الجيش الليبي في دعم عمليات مكافحة الإرهاب، مؤكدا "دعمه التام" لتلك الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في كامل المنطقة.

ومن جهة أخرى، اجتمع حفتر مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، على هامش زيارته الرسمية إلى باريس.

وتشهد ليبيا منذ 12 يناير الماضي هدنة، تشهد خروقا مستمرة من قبل ميليشيات طرابلس، فيما يتقدم الجيش الوطني في مهمته الساعية لتخليص المدينة من قبضة الجماعات المسلحة.

 

قد يهمك ايضًا:

خليفة حفتر يُعلن للرئيس الفرنسي على التزامه بتوقيع اتفاقية وقف إطلاق النار في ليبيا

حسان دياب يتعرّض لانتقادات لاذعة بعد حديثه عن "العجز عن حماية اللبنانيين"

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي ينفي زيارة حفتر لـ دمشق ويدرس ملف الأزمة مع أنغيلا ميركل الجيش الليبي ينفي زيارة حفتر لـ دمشق ويدرس ملف الأزمة مع أنغيلا ميركل



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab