أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، تدمير شبكة أنفاق لـ حزب الله جنوبي لبنان. ونشر المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس"، فيديو للعثور على مواقع إطلاق، وفتحات أنفاق، ومبانٍ عسكرية ووسائل قتالية في جنوب لبنان، حسب زعمه.
كما قال "على مدار الـ 24 ساعة الأخيرة عثرت قوات تابعة للواء غولاني على فتحات أنفاق، ومستودعات وسائل قتالية، وحفر لتخزين أنواع الذخيرة ومناطق استعدادات تابعة لمخربي منظمة حزب الله".
وبين أن القوات الإسرائيلية أغارت على 150 هدفًا عسكريًا تابعًا لمنظمة حزب الله على مدار الـ 24 ساعة الأخيرة. ومن بين الأهداف تمت مهاجمة مواقع لإطلاق صواريخ مضادة للدروع، ومجموعات مخربين، ومقرات قيادة إرهابية، وبنى تحتية تحت أرضية ومستودعات وسائل قتالية تابعة لحزب الله.
كما أوضح في منشور آخر أن القوات الإسرائيلية قضت على مجموعات مضادات الدروع التابعة لقوة الرضوان في جنوب لبنان.
وتابع وعلى مدار الأيام الأخيرة عثرت القوات ودمرت مقر قيادة قتاليا تابعا لحزب الله والذي تم منه تدبير وتنفيذ مخططات عديدة لإطلاق القذائف باتجاه البلدات المتاخمة للسياج خلال الأشهر الأخيرة. بالإضافة إلى ذلك، تم العثور على مخازن احتوت على وسائل قتالية في منطقة المجمع، حسب زعمه.
كذلك قال الجيش الإسرائيلي "في إحدى عمليات المداهمة رصدت القوات كمينا نُصب لقواتنا والذي تضمن وسائل قتالية داخل سيارة تابعة لعناصر حزب الله. كما وبناءً على توجيه استخباراتي تم العثور على حفرة مفخخة بمواد متفجرة، نُصبت من أجل استهداف قوات جيش الدفاع في المنطقة وتدميره".
ومنذ أسابيع، كثّفت إسرائيل غاراتها على الضاحية، كما واصل الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية المدمّرة على مناطق عدة في الجنوب اللبناني، معلناً قتل 440 عنصراً في حزب الله، بينهم نحو 30 قيادياً.
فيما بلغ عدد النازحين منذ الثامن من أكتوبر الماضي، يوم انخراط حزب الله بما أسماها "جبهة إسناد" غزة، مليون نازح، وقارب عدد القتلى الألفين، أغلبهم سقطوا خلال الأسابيع القليلة الماضية.
و جدّدت إسرائيل ثانية مساء الأحد قصفها العنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت، وتحديدا في برج البراجنة والحدث وسان تيريز،
وكان الجيش الاسرائيلي قد وجه في وقت سابق تحذيرا جديدا بالإخلاء الى سكان منطقتين في ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله، مع استمرار قصفه لمواقع أخرى للحزب.
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي عبر منصة اكس "تحذير عاجل إلى سكان برج البراجنة والحدث (...) انتم موجودون قرب منشآت ومصالح لحزب الله، وجيش الدفاع سينفذ عمليات ضدها قريبا"، طالبا من سكان المنطقتين إخلاءهما.
وفي وقت سابق الأحد غارة طالت منطقة برج البراجنة في الضاحية، وذلك بعد ساعات قليلة على قصف استهدف المنطقة بين المريجة والليلكي.
و أعلنت إسرائيل عن إستهداف لصواريخ من حزب الله في سماء حيفا، مشيراً إلى حدوث إصابة مباشرة لمطعم بعد اعتراض الصاروخ من الدفاعات الجوية.
وأطلق حزب الله عددا من الصواريخ من الجنوب اللبناني باتجاه الجليل.
في موازاة ذلك نفّذت غارتين إسرائيليتين على بلدتي زبقين وجناتا جنوبي لبنان، وأكثر من 30 غارة خلال 4 ساعات على ميس الجبل جنوبي لبنان.
كذلك طالت الغارات منطقتي القماطية وكيفون ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 14 وفق مراسلتنا.
أتت تلك التطورات الميدانية بعد ليلة عنيفة عاشتها الضاحية الجنوبية التي تعتبر معقل حزب الله، بعد أن تلقت أكثر من 30 غارة إسرائيلية، فيما تصاعدت أعمدة الدخان الأسود من مناطق عدة، لاسيما في محيط طريق المطار.
إسرائيل تكثف غاراتها
ومنذ أسابيع، كثفت إسرائيل غاراتها على الضاحية، كما واصل الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية المدمّرة على مناطق عدة في الجنوب اللبناني، معلناً قتل 440 عنصراً في حزب الله، بينهم نحو 30 قيادياً.
ففي 17 و18 سبتمبر الماضي، فجرت إسرائيل آلاف أجهزة البيجر والووكي توكي التي يستعملها عناصر الحزب، فضلا عن قطاعات مدنية أخرى أبرزها الطبية.
تلتها سلسلة من الاغتيالات طالت كبار قادة حزب الله، وتكللت يوم 27 سبتمبر باغتيال أمينه العام حسن نصرالله.
ثم استهدفت يوم الجمعة الماضي، رئيس الهيئة التنفيذية للحزب هاشم صفي الدين، الذي كان من المرجح أن يخلف نصرالله، والذي لم يعرف حتى الآن مصيره.
فيما بلغ عدد النازحين منذ الثامن من أكتوبر الماضي، يوم انخراط حزب الله بما أسماها "جبهة إسناد" غزة، مليون نازح، وقارب عدد القتلى الألفين، أغلبهم سقطوا خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية الأحد مقتل 25 شخصا وإصابة 96 في الغارات الإسرائيلية السبت، في حصيلة محدثة.
قد يهمك أيضــــاً:
شهيدان بغارة لطيران العدو الإسرائيلي المسير على بلدة العديسة جنوب لبنان
"حزب الله" يستهدف جنود إسرائيليين في محيط موقع الراهب العسكري واغتيال قائد عسكري جنوب لبنان
أرسل تعليقك