حسان دياب يستقيل رسميًّا ويُعلِّق غاضبًّا أنَّ اللي استحوا ماتوا
آخر تحديث GMT08:59:36
 عمان اليوم -

أكَّد أنَّ منظومة الفساد مُتجذّرة في كل مفاصل الدولة

حسان دياب يستقيل رسميًّا ويُعلِّق غاضبًّا أنَّ "اللي استحوا ماتوا"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - حسان دياب يستقيل رسميًّا ويُعلِّق غاضبًّا أنَّ "اللي استحوا ماتوا"

رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب
بيروت -عمان اليوم


أعلن رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب استقالة حكومته رسميا، قائلا في بيان الاستقالة" إن فئة من الطبقة السياسية حاولت رمي كل موبقاتها على حكومته وتحميلها مسؤولية الانهيار"، مضيفا "فعلا، اللي استحوا ماتوا".

وأوضح دياب، خلال تلاوته بيان الاستقالة في مؤتمر صحافي، وقد بدا عليه الغضب أن "منظومة الفساد متجذرة في كل مفاصل الدولة، لكنني اكتشفت أن منظومة الفساد أكبر من الدولة، وأن الدولة مكبلة بهذه المنظومة ولا تستطيع مواجهتها أو التخلص منها"، وأضاف "اليوم نحن أمام مأساة كبرى وكان يفترض من كل المصالح أن تتعاون لتجاوز هذه المحنة، لكن البعض لا يهمه سوى تسجيل النقاط السياسية والخطابات الشعبوية وهدم ما بقي من مظاهر الدولة"، وتابع "بعد أسابيع على تشكيل الحكومة حاولوا رمي موبقاتهم عليها وتحميلها مسؤولية الانهيار، فعلا لي استحوا ماتوا".

وعاد دياب ليشير إلى أن حكومته حملت مطلب اللبنانيين بالتغيير "لكن بيننا وبين التغيير جدارا سميكا جدا تحميه طبقة تقاوم بكل الأساليب الوسخة من أجل الاحتفاظ بمكاسبها ومواقعها وقدرتها على التحكم بالدولة"، وأردف قائلا "قاتلنا بشراسة وشرف لكن لا تكافؤ في هذه المعركة.. كنا وحدنا وكانوا مجتمعين ضدنا".

وأبرز "اليوم وصلنا إلى هنا إلى هذا الزلزال الذي ضرب البلد مع كل تداعياته.. همنا الأول هو التعامل مع هذه التداعيات بالتوازي مع تحقيق سريع يحدد المسؤوليات".

وختم بالقول "أمام هذا الواقع نتراجع خطوة إلى الوراء بالوقوف مع الناس كي نخوض معركة التغيير معهم.. لذلك أعلن اليوم استقالة هذه الحكومة.. الله يحمي لبنان".

أظهرت بيانات الاستقالة المبكرة لأربع وزراء في حكومة حسان دياب، محاولة نفض الأيدي من أي مسؤولية عن أداء الحكومة التي كانوا جزءا منها.

وبدأت الاستقالات في حكومة حسان دياب قبل كارثة مرفأ بيروت، مع تخلي وزير الخارجية، ناصيف حتي، عن منصبه، بسبب ما قال إنه غياب الإرادة الحقيقية للإصلاح، لكن الانفجار المزلزل الذي وقع، الثلاثاء الماضي، في مرفأ بيروت، كان القشة التي قسمت ظهر حكومة دياب، فانفرط عقدها.

وخلت بيانات الاستقالة من الحكومة، من أي تحمل للمسؤولية، وخاصة في كارثة مرفأ بيروت، التي خلفت 158 قتيلا و6 آلاف مصاب، كما تسببت في دمار أحياء كاملة في العاصمة اللبنانية، واستبقت خطوة الاستقالة جلسة البرلمان التي كان يعتزم النواب فيها إسقاط الحكومة

 

قد يهمك ايضًا:

رجال الإنقاذ الروس ينتشلون 8 جثث من تحت الركام في بيروت

 

انفجار بيروت يطيح بالحكومة اللبنانية واحتفالات في العاصمة بعد إعلان الاستقالة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسان دياب يستقيل رسميًّا ويُعلِّق غاضبًّا أنَّ اللي استحوا ماتوا حسان دياب يستقيل رسميًّا ويُعلِّق غاضبًّا أنَّ اللي استحوا ماتوا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab