مكالمة مسربة تكشف مراهنة أردوغان على عودة إخوان مصر ولكنه خسر
آخر تحديث GMT10:57:09
 عمان اليوم -

توقّع أن يؤدّي عزل محمد مرسي إلى انفجار وتغيير أكبر ديناميكية

مكالمة مسربة تكشف مراهنة أردوغان على عودة "إخوان مصر" ولكنه خسر

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مكالمة مسربة تكشف مراهنة أردوغان على عودة "إخوان مصر" ولكنه خسر

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
القاهرة-عمان اليوم


كشفت تسجيلات سرية مسربة عن رهان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على عودة الإخوان إلى مصر "بقوة"، في غضون 3 أو 5 سنوات بعد عزل محمد مرسي في 3 يوليو 2013، في حين أثبت الواقع أن تقديرات أنقرة آنذاك باءت بفشل ذريع.

وبحسب تسجيلات سرية لمكالمة هاتفية، حصل عليها موقع "نورديك مونيتور" الاستقصائي، يقول حسن دوغان رئيس مكتب أردوغان: "أتوقع أن يؤدي هذا (عزل مرسي) إلى انفجار، وتغيير أكبر وأكثر ديناميكية في مصر في غضون 3 إلى 5 سنوات"

وجرت المحادثة في 4 يوليو 2013، أي بعد يوم واحد من عزل مرسي، الأمر الذي يؤكد الأهمية القصوى التي كان يوليها أردوغان وفريقه الحكومي حينها لما يحري في مصر، ومدى انشغاله بعودة الإخوان إلى الحكم.

وكان دوغان يتحدث في المكالمة إلى أسامة قطب، ابن شقيق سيد قطب أحد مؤسسي جماعة الإخوان، الذي كان على ما يبدو لديه إمكانية للوصول من دون عوائق إلى مكتب أردوغان.

ويشير التسجيل إلى أن دوغان وقطب كانا "يندبان حظهما" بشأن ما آلت إليه أحوال جماعة الإخوان في مصر، ويعترفان بمدى انهيار معنويات مؤيديها في الشارع، في وقت كانا يحاولان مواساة بعضهما البعض.

وقارن دوغان بين إطاحة جماعة الإسلام السياسي التركية في أواخر التسعينيات من القرن الماضي، وما حدث لجماعة الإخوان ومرسي في مصر، مؤكدا خلال المكالمة أن "جماعة الإخوان في مصر ستعود بقوة مثلما فعل الإسلاميون في عهد أردوغان بعد إطاحتهم ببضع سنوات".

وكان دوغان يشير في هذا السياق إلى استقالة رئيس الوزراء التركي الراحل نجم الدين أربكان، "نظير الإخوان"، من حكومة ائتلافية عام 1997، تحت ضغط من الجيش في البلاد.

كما تم طرد أردوغان، الذي كان قياديا في حزب الرفاه آنذاك، من منصبه عمدة لمدينة إسطنبول، بعد إدانته بتهم وجهها له القضاء التركي، إذ قضى عقوبة بالسجن لمدة 4 أشهر.

ووصف دوغان طرد الإسلاميين الأتراك من الحكومة بأنها "نعمة"، لأنهم لم يكونوا مستعدين لإدارة البلاد في هذا الوقت، واعترف أن "مرسي والإخوان في مصر لم يكونوا مستعدين للحكم"، في مصر.


قد يهمك ايضًا:

الصحة المصرية ارتفاع حالات الشفاء بين المصابين بكورونا إلى 241

 

وزارة الصحة المصرية تعلن تسجيل 85 إصابة جديدة بفيروس كورونا و 5 وفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكالمة مسربة تكشف مراهنة أردوغان على عودة إخوان مصر ولكنه خسر مكالمة مسربة تكشف مراهنة أردوغان على عودة إخوان مصر ولكنه خسر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:33 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 عمان اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab