الرئاسي الليبي يؤدي اليمين أمام المحكمة العليا في طرابلس
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

"الرئاسي الليبي" يؤدي اليمين أمام المحكمة العليا في طرابلس

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "الرئاسي الليبي" يؤدي اليمين أمام المحكمة العليا في طرابلس

المحكمة الدستورية
طرابلس-عمان اليوم


أدى المجلس الرئاسي الجديد، اليوم الاثنين، اليمين الدستورية أمام المحكمة العليا بمقر المحكمة الدستورية في زاوية الدهماني بالعاصمة طرابلس.

وكان الملتقى السياسي الليبي صوت في 5 فبراير/شباط الماضي، لصالح اختيار سلطة تنفيذية مؤقتة جديدة يقودها محمد المنفي رئيسا للمجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة رئيسا للوزراء، للعبور بليبيا نحو إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

ومن المقرر أن يتوجه أعضاء المجلس الرئاسي إلى مدينة طبرق، شرقي ليبيا، التي تشهد اليوم تأدية حكومة الوحدة الوطنية، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، أداء اليمين الدستورية أمام مجلس النواب بعد منحها الثقة الأسبوع الماضي.

وقال حسن الهوني المستشار الإعلامي للمجلس الرئاسي لحكومة "الوفاق" إن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج سيسلم مهامه للمجلس الرئاسي الجديد الذي يترأسه محمد المنفي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، في مراسم تقام غدًا الثلاثاء، تحقيقا لمبدأ التبادل السلمي للسلطة.

تصريحات الهوني أكدها الناطق باسم رئيس حكومة الوحدة الوطنية محمد حمودة، قائلا، إن التشكيلة الحكومية كاملة برئاسة عبدالحميد الدبيبة ستتسلم رسميًا مهامها غدًا الثلاثاء بالعاصمة طرابلس.

ومنح مجلس النواب الليبي، الأربعاء، الثقة لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة، بعدد أصوات وصل إلى 132 نائبا، لتحل محل الحكومة المنتهية ولايتها بزعامة فايز السراج، وتقود بالتعاون مع المجلس الرئاسي المرحلة الانتقالية.

وتخوض ليبيا في 9 أشهر تبدأ من الآن وحتى إجراء الانتخابات، مسارا صعبا على المستويات كافة لتوحيد مؤسسات الدولة ووضع أسس "ليبيا الجديدة"، وطي صفحة الصراعات والتجاذبات السياسية التي استمرت قرابة عقد من الزمان، وفق خطة وضعها رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي.

ووفق الخطة التي أعلنها المنفي، مساء الجمعة، فإن رئيس المجلس الرئاسي تعهد بالعمل على دعم مسار اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) بُغية توحيد المؤسسة العسكرية "على أُسسٍ مهنية وعقيدة وطنية خالصة"، فيما يعتبر الخطوة الأهم والأصعب في طريق تجاوز الماضي.

وانبثقت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5 +5) عن اتفاق جنيف لوقف إطلاق النار الموقع في 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

واتفقت اللجنة في عدة اجتماعات عقدتها مؤخرًا، بحضور دولي، على إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب وسحبهم من خطوط التماس وفتح الطريق الساحلي وتأمين حركة المدنيين وتبادل الأسرى وتسليم الجثامين والاستمرار في محاربة الجماعات المصنفة إرهابيا دوليا (القاعدة وداعش وأنصار الشريعة ومجالس الشورى وغيرها).

خطة المنفي تضمنت، كذلك، معالجة الملفات "النازفة والضرورية" كمكافحة فيروس "كورونا" وتوفير اللقاح الفعال ضد الفيروس، بأقصى سرعة ممكنة، وإيجاد حلول لأزمة الكهرباء، وتوفير السيولة النقدية للمواطنين، وهي إصلاحات اقتصادية وصحية لطالما عبر الليبيون عن ضجرهم من تأخر وضع حلول لها.

ولم تغفل خطة المنفي تحقيق الأمن الذي غاب عن شوارع ليبيا، خاصة المنطقة الغربية نتيجة سيطرة المليشيات المسلحة على المؤسسات، وأكد أنه سيعمل على بذل الجهود الممكنة لتحقيقه.

إلا أن ملف الأمن يستدعي، بحسب مراقبين، السيطرة على جموح المليشيات المسلحة والعمل على تفكيكها، وإدماج من يصلح منهم في المؤسسات الأمنية، وقصر السلاح حصرًا على المؤسسات الأمنية، مؤكدين أن غياب تلك الآليات سيضع المنفي نفسه في مأزق، كون تلك العناصر المسلحة لن ترضى بالقليل بعد حصولها على الكثير من المكاسب الفترة الماضية.

ثم يأتي ملف المصالحة الوطنية الذي ورد في خطة التسعة أشهر، إذ أكد المنفي أنه "ضمن أولوياته خلال الفترة المقبلة" بهدف معالجة شرخ الانقسام السياسي الذي أدمته الأزمات المتلاحقة منذ ثورة 2011.


قد يهمك ايضًا:

السراج يبحث تشكيل حكومة وحدة وطنية تمهد للانتخابات

 

معسكر السراج يرفض "اتفاق" حفتر ومعيتيق بشأن إعادة إنتاج النفط

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئاسي الليبي يؤدي اليمين أمام المحكمة العليا في طرابلس الرئاسي الليبي يؤدي اليمين أمام المحكمة العليا في طرابلس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab