واشنطن - عمان اليوم
عرضت الإدارة الأمريكية على الرئيس المنتخب جو بايدن استخدام "بلير هاوس"، مقر الإقامة الرسمي لضيوف الرئيسية عشية التنصيب. وقبل بايدن عرض الإقامة بالمنزل التاريخي، بحسب متحدث باسم وزارة الخارجية، التي تشرف على العقار، الذي يقع في شارع بنسلفانيا قرب البيت الأبيض، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية. ولعقود، أمضى الرؤساء المنتخبين الليلة التي تسبق أداء القسم في "بلير هاوس"، حتى ترامب التزام بالتقليد وبقى بالمنزل بدلًا من فندقه القريب.
عادة ما يبدأ يوم التنصيب بفطار لأفراد العائلة والأصدقاء بالمنزل قبل القداس في الكنيسة، واجتماع بالبيت الأبيض مع الرئيس المنتهية ولايته، لكن من غير المرجح أن يجتمع ترامب، الذي لا يخطط لحضور التنصيب، مع بايدن. وبدأ جيمي كارتر تقليد البقاء في "بلير هاوس" عام 1977، ومنذ هذا الوقت، أمضى كل رئيس جديد آخر ليلة له كرئيس منتخب بهذا المنزل. ويوقع الرئيس المنتخب على دفتر ضيوف رسمي صباح تولي المنصب. وفي الظهيرة، يقام حفل استقبال للسفراء والدبلوماسيين، وهي ممارسة من غير المرجح أن تجرى هذا العام بسبب فيروس كورونا المستجد. بني المنزل عام 1824 وله تاريخ عريق، فقد كان مملوكا لعائلة بلير لأكثر من قرن زمني، وغالبًا ما استخدمه الرؤساء للهرب من البيت الأبيض.
لكن في الأربعينيات من القرن الماضي، تم إقناع الرئيس فرانكلين روزفلت بشراء المنزل واستخدامه كبيت ضيافة لاستقبال كبار الشخصيات. وفي السابق، كان رؤساء الدول يبيتون في البيت الأبيض، لكن أقنعت إليانور روزفلت زوجها بتغيير تلك العادة بعدما قيل أن ونستون تشرشل توجه إلى غرفة نوم الزوجين وسيجاره في يده لإجراء محادثة الساعة الثالثة صباحًا. وعاش الرئيس هاري ترومان في "بلير هاوس" خلال فترة تجديد البيت الأبيض لمدة أربعة أعوام من عام 1948 إلى 1952.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك