أوغلو من الكويتجميع الرؤساء يخطئون ويصيبون وربما أخطأ مرسي
آخر تحديث GMT19:14:54
الأربعاء 19 شباط / فبراير 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

أكد ان بلاده تدعم اي رئيس شرعي ينتخبه الشعب المصري

أوغلو من الكويت:جميع الرؤساء يخطئون ويصيبون وربما أخطأ مرسي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أوغلو من الكويت:جميع الرؤساء يخطئون ويصيبون وربما أخطأ مرسي

وزير خارجية تركيا أحمد داود أوغلو
 الكويت - العرب اليوم

 الكويت - العرب اليوم أكد وزير خارجية تركيا أحمد داود أوغلو ٬ أن بلاده تدعم أي رئيس شرعي مصري منتخب من قبل الشعب، سواء كان محمد محمد مرسي أو غيره ٬ لأنها تحترم قرارات الشعب المصري ٬ ولا تريد إلاّ أن تكون مصر قوية، لأنها الضمان الوحيد للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة.ولفت في مؤتمر صحافي عقده في السفارة التركية قبل مغادرته الكويت الى "أن تركيا لا تدعم شخصيات أو مجموعات معينة، لكنها تدعم الرئيس المنتخب أو أي شخص يتم اختياره عن طريق الانتخابات ٬ حيث أن تركيا تفعل ذلك لصالح مصر ٬ ولا تريد إلا شيئاً واحداً فقط وهو "مصر قوية "لأننا نريد جيشاً مصرياً قوياً ".
واعتبر أنه "منذ بداية الربيع العربي احترمت تركيا قرارات ومطالب الشعوب مهما كانت تلك المطالب سواء فى تونس أو ليبيا أو اليمن أو حتى فى مصر ٬ لأن ما تطلبه الشعوب العربية انتخابات حرة وعادلة". وأوضح لقد "كنت أول وزير خارجية يقوم بزيارة مصر بعد ثورة 25 يناير مع الرئيس التركي لدعم الثورة ودعم المرحلة الانتقالية ٬ لأننا نحترم كل ما يطلبه الشعب المصري ٬ فالشخصيات ليست مهمه بالنسبة لتركيا ٬ ولكن من يقرر ما إذا كان مرسي على خطأ أو صواب هو الشعب المصري وحده وليس الجيش أو تركيا أو أي دولة أخرى ٬ وربما أخطأ مرسي ٬ ولكن جميع الرؤساء يخطئون ويصيبون ومن
ضمنهم الرؤساء في تركيا".
وحول ما أثير عن هجوم تركي على مؤسسة الأزهر ٬ نفى وزير الخارجية التركي بشدة أن تكون تركيا قد هاجمت هذه المؤسسة التي وصفها بالمقدسة والتي تحظى باحترام جميع الأتراك ٬ وقال إن "شيخ
الأزهر كان أول من التقى واستقبل رئيس الوزراء أردوغان خلال زيارته الأخيرة لمصر" ٬ وأضاف "إنني تقدمت للدراسة في الجامع الأزهر من أجل الحصول على شهادة، ودرست بعض المواد التي تدرّس في الأزهر" ، مبينا أن الأزهر محترم من قبل الجميع فى تركيا.
واعتبر أن "الانتقادات التى وجهتها تركيا لمصر لم تكن لمؤسسات الدولة أو للشخصيات ٬ إنما كانت انتقادات صادقة لدولة عزيزة على تركيا وإلا لاعتبرت تلك الانتقادات عدم احترام" . وقال إن "ما تريده الحكومة التركية لشعبها هو نفسه ما تريده للشعوب الأخرى ٬ ولا يمكن القول إن جميع الأمور الجيدة يمكن أن تطبق فى تركيا ٬ بينما يمكن أن يطبق جزء منها في مصر".
وتطرق داود أوغلو إلى المظاهرات فرأى أنه "لو نظرنا إلى أن المظاهرات في مصر هي الحل لتغيير الحكومات ٬ فلن يكون هناك استقرار ٬ فينزل الملايين من أحد الأطراف اليوم ٬ وملايين أخرى من الطرف الآخر غداً، لذلك الحل الوحيد لتغيير الحكومة هو الانتخابات ٬ وهذا هو المبدأ الذي تسير عليه تركيا".
وحول ما أثير عن وجود تباعد بين تركيا والدول الغربية بسبب مواقفها من مصر ٬ قال داود أوغلو إن "تركيا دولة لها عاداتها
ومبادئها وسياستها القوية والخاصة ٬ وقد يتفق أو يختلف البعض معها ٬ ولكننا لن نتغير لأننا على صواب وننظر إلى ضميرنا
وعقولنا وخبراتنا".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوغلو من الكويتجميع الرؤساء يخطئون ويصيبون وربما أخطأ مرسي أوغلو من الكويتجميع الرؤساء يخطئون ويصيبون وربما أخطأ مرسي



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

مسقط - عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab