الرئيس المعزول مرسي سيعين محاميًا أو أكثر للدفاع عنه لكنه لا يعترف بالمحكمة
آخر تحديث GMT04:26:24
الأربعاء 5 آذار / مارس 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

نفى الدماطي الاختصام إلى الجنائية الدولية إلا إذا لم يحقق القضاء المحلي العدل

الرئيس المعزول مرسي سيعين محاميًا أو أكثر للدفاع عنه لكنه لا يعترف بالمحكمة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الرئيس المعزول مرسي سيعين محاميًا أو أكثر للدفاع عنه لكنه لا يعترف بالمحكمة

لرئيس المعزول محمد مرسي داخل قفص الاتهام
القاهرة ـ محمد الدوي

قرّر الرئيس المعزول محمد مرسي تعيين محاميًا أو أكثر، فقط كحالة إجرائية، لأنه إن لم يفعل فسوف تعين المحكمة محاميًا له، لكنه لا يعترف بالمحكمة القائمة. وأوضح عضو هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي، المحامي محمد الدماطي، في تصريح إعلامي، أنه "ليس لهيئة الدفاع علم بأوراق العديد من القضايا المتهم فيها مرسي، حيث أن قاضي التحقيق في القضايا المتهم فيها الرئيس المعزول يحضر معه محامٍ ليس من فريق الدفاع". وأضاف أنه حتى هذه اللحظة هو مسؤول الدفاع في القضية، المعروفة إعلاميًا بـ"قضية الاتحادية" فقط، وليس كل القضايا المتهم فيها الرئيس السابق، والتي تشمل قضايا تخابر، وإهانة القضاء. وأشار إلى أن "فريق الدفاع عن مرسي اطلع على 5 آلاف ورقة خاصة بالقضية، المتهم فيها 15 شخصًا، منهم مرسي"، مؤكدًا أن "هناك اتهامًا مقابلاً لأعضاء جبهة الإنقاذ، بشأن مقتل 8 من الإخوان المسلمين في تلك الأحداث، إلا أن النيابة المصرية لم تتطرق للتحقيق في وقائع مقتل الإخوان الـ8 في القضية"، لافتًا إلى أنه "لدينا توكيلات من أُسر الضحايا من أعضاء الإخوان المسلمين، الذين قتلوا في الاتحادية". ونوّه عضو هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول بأن "مرسي مازال يتعامل وفق دستور 2012، وكأنه سارٍ"، مضيفًا أنه "لا يعترف بأن دستور 2012 معطل، ويصر على أنه مازال الرئيس الشرعي لمصر"، مشيرًا إلى أن "شرعية الدستور المقبل تبقى من وجهة نظر الانقلابيين"، على حد تعبيره، مؤكدًا "من وجهة نظرنا أن كل الإجراءات اللاحقة لـ3 تموز/يوليو باطلة". وبشأن ما يتردد عن نية جماعة "الإخوان المسلمين" تدويل قضية الرئيس السابق، عبر تدخل محكمة الجنايات الدولية، بيّن الدماطي أنه "لن يقر هذه الخطوة إلا إذا استشعر أن القضاء المحلي لم يعطه حقه". وأكّد الدماطي أنه "لا توجد أية صلة بين فريق الدفاع داخل مصر، والمجموعات التي تدافع عن مرسي وجماعته في الخارج"، مشيرًا إلى أنه "مؤمن بأن النضال القانوني والسياسي يكون من داخل مصر لا من خارجها"، وأضاف "أثق بالقضاء المصري، لكن هذا لا يمنع القول بوجود قضاة منحازين لثورة 25 يناير، وآخرين ضدها". ووصف الدماطي "30 يونيو" بأنا "ثورة زائفة ومخادعة"، وأضاف أن "25 يناير هي الثورة الأم، وأن ثورة 30 يونيو هي ثورة مضادة، وأن ما حدث هو تقسيم للوطن بطريقة مدربة لمعسكر ديني ومعسكر مدني، عوضًا عن معسكر الثورة ومعسكر الفلول".
وعن موقف "الإخوان" من المشاركة في الاستفتاء على الدستور، وانتخابات مجلسي الشعب والرئاسة، أوضح الدماطي أنه "ضد أي نوع من المشاركة، لأنها ستكون اعترافًا بانقلاب 3 يوليو"، على حد قوله، وتابع أنه "لا يصح إطلاقًا الاستمرار بمشوار الصراع، الذي يؤدي في النهاية إلى الاحتراب الأهلي، وأنه لا بد أن يجلس الطرفان على مائدة المفاوضات"، مشيرًا إلى أن "الإعلام المضلل يسكب الزيت على النار، وهو حجر عثرة في طريق قيام مصالحة في مصر".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس المعزول مرسي سيعين محاميًا أو أكثر للدفاع عنه لكنه لا يعترف بالمحكمة الرئيس المعزول مرسي سيعين محاميًا أو أكثر للدفاع عنه لكنه لا يعترف بالمحكمة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

مسقط - عمان اليوم
 عمان اليوم - أشهر مجوهرات العشاق في التاريخ وقصصها الرومانسية

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:53 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab