القائمة العراقية تتهمُ المالكي بانتهاجِ سياسة التسقيّط السياسي قبيّل الانتخابات
آخر تحديث GMT04:26:24
الأربعاء 5 آذار / مارس 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

بسببِ الحُكم على وزيّر الاتصالاتِ السابق محمد علاوي بالسجنِ 7 سنوات

"القائمة العراقية" تتهمُ المالكي بانتهاجِ سياسة التسقيّط السياسي قبيّل الانتخابات

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "القائمة العراقية" تتهمُ المالكي بانتهاجِ سياسة التسقيّط السياسي قبيّل الانتخابات

وزيّر الاتصالاتِ السابق محمد علاوي
بغداد- نجلاء الطائي

اتهمّت القائمة العراقية الوطنية، الأحد، رئاسة الحكومة بانتهاج "التسقيط السياسي" لخصومها قبيل الانتخابات التشريعية، بمعونة بعض "القضاة المسيسين والمأجورين"، في حين انتقدت الأسلوب "السري والغيابي" الذي تم من خلاله الحكم بالسجن على عضو القائمة، ووزير الاتصالات السابق محمد علاوي، حيث أن  علاوي، ومحاميه ، لم يبلغا بموعد المحكمة، التي تمت غيابياً وبسرية تامة من أجل ، ولم يتسلم علاوي أو محاميه نسخة من الحكم حتى الآن"، فيما بينت أن ذلك يعكس "إفلاس رئيس الحكومة وتمسكه بالمنصب مهما كلف الثمن من تزوير للحقائق وتشويه لسمعة الشخصيات الوطنية"، كما دعته لمحاسبة حاشيته من "سراق المال العام" بدلاً من استهداف "الشرفاء".
 وقالت القائمة العراقية الوطنية، في بيان أصدرته الأحد، وتلقى "العرب اليوم" نسخة منه، إن "أحد المواقع المقربة من رئاسة مجلس الوزراء نشر خبراً مفاده أن حكماً بالسجن لمدة 7 سنوات، صدر على الوزير السابق محمد توفيق علاوي بتهمة الفساد".
 وأشارت إلى أن "ما يثير الاستغراب والاستهجان أن محمد علاوي، ومحاميه وائل عبد اللطيف، لم يبلغا بموعد المحكمة، التي تمت غيابياً وبسرية تامة من أجل التسقيط السياسي قبيل الانتخابات،  ولم يتسلم علاوي أو محاميه نسخة من الحكم حتى الآن".
وأضافت القائمة، في بيانها، إن "العقد الذي تم بموجبه توجيه التهمة لعلاوي، وهو مشروع أمن بغداد والحدود العراقية السورية، الذي قام بالتوقيع عليه وزير الاتصالات الأسبق، فاروق عبد القادر، بحضور وزراء العلوم والتكنولوجيا، رائد فهمي، والأمن الوطني، شيروان الوائلي، في فرنسا، بإشراف وزير الشباب والرياضة، جاسم جعفر"، عادة أن "علاوي لم تكن له أي علاقة بالعقد سواءً من ناحية الإعلان أم الإحالة أم في الجانب المالي".
وأوضحت العراقية، بحسب البيان، أن هذا "الأسلوب المخزي في التسقيط السياسي الذي تنتهجه رئاسة الحكومة، بمعونة بعض القضاة المسيسين والمأجورين، إنما يعكس إفلاس رئيس الحكومة، نوري المالكي، وتمسكه بالمنصب مهما كلف الثمن من تزوير للحقائق وتشويه لسمعة الشخصيات الوطنية".
 و رأت أن من "الأجدر بالمالكي أن يحاسب حاشيته من سراق المال العام، بالصفقات الروسية والأوكرانية، وآخرها فضيحة مصفى ميسان، والحبل على الجرار، بدلاً من استهداف الشرفاء والتستر على الفاسدين".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القائمة العراقية تتهمُ المالكي بانتهاجِ سياسة التسقيّط السياسي قبيّل الانتخابات القائمة العراقية تتهمُ المالكي بانتهاجِ سياسة التسقيّط السياسي قبيّل الانتخابات



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

مسقط - عمان اليوم
 عمان اليوم - أشهر مجوهرات العشاق في التاريخ وقصصها الرومانسية

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:53 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab