واشنطن ـ عمان اليوم
رغم نشر وسائل الإعلام الأميركية لقصص تفضح هانتر بايدن، عاد الحديث عن الخطر الذي يمكن أن تسببه هذه الأزمة على فرص المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن.وقال مدير المخابرات الوطنية الأميركية، جون راتكليف، الاثنين، إن الكمبيوتر المحمول الخاص بهانتر بايدن "ليس جزءًا من حملات التضليل الروسية"، وذلك ردا على مزاعم من آدم شيف رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الذي رجح خلاف ذلك.
ونفى راتكليف، خلال مقابلة مع "فوكس نيوز" مزاعم آدم شيف قائلا: "من المضحك أن بعض الأشخاص الذين يشتكون أكثر من تسييس الاستخبارات هم من يقومون بتسييس الاستخبارات.. لسوء الحظ، فإن آدم شيف هو الذي زعم أن مجتمع الاستخبارات يعتقد أن الكمبيوتر المحمول ورسائل البريد الإلكتروني جزء من حملة تضليل روسية".
وأضاف "دعني أكون واضحا: مجتمع المخابرات لا يؤمن بذلك، لأنه لا توجد معلومات استخبارية تدعم ذلك. ولم نشارك أي معلومات استخبارية مع آدم شيف، أو أي عضو في الكونغرس". وأضاف إنه "ببساطة ليس صحيحًا".
وتأتي تعليقات راتكليف بعد أن وصف رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب، آدم شيف، خلال عطلة نهاية الأسبوع، رسائل البريد الإلكتروني بأنها جزء من تشويه قادم "من الكرملين" ، وسط مزاعم بأن الكشف هو جزء من حملة تضليل روسية.
في غضون ذلك، تحقق لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية في مجلس الشيوخ في رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلها هانتر بايدن، والتي تكشف أنه قدم والده، نائب الرئيس السابق، إلى مسؤول تنفيذي كبير في شركة الغاز الطبيعي الأوكرانية في عام 2015. بخلاف حصول جو بايدن على عمولة وأرباح من شركة صينية.
ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأربعاء الماضي تقريرًا مفاجئًا استنادا إلى رسائل بريد إلكتروني قالت الصحيفة إلى هانتر بايدن كتبها، خلال عمله في شركة أوكرانية للغاز.وأشار تقرير "نيويورك بوست"، الذي حمل عنوان "البريد الإلكتروني السري لبايدن"، إلى أن جو بايدن، نائب الرئيس آنذاك، استخدم قوة منصبه لمساعدة ابنه هانتر، الذي كان عضوًا سابقًا في مجلس إدارة شركة الطاقة الأوكرانية "بوريسما".
وحصلت الصحيفة على محتويات الكمبيوتر الذي يخص هانتر، ويضم رسائل بريد إلكتروني وغيرها من المواد التي كتبت عنها الصحيفة، بعد أن سلم محامي ترامب رودي جولياني، نسخة من القرص الصلب إلى الصحيفة.وذكر موقع "بزنس إنسايدر" أنه تم ترك الكمبيوتر المحمول في ورشة التصليح، وقدم صاحب المتجر، وهو من أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مواد من الكمبيوتر إلى جولياني.
ويحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي الآن فيما إذا كانت رسائل البريد الإلكتروني جزءًا من عملية استخبارات أجنبية، بعد تقرير صحيفة "واشنطن بوست"، الذي أفاد بأن جولياني استُهدف من قبل المخابرات الروسية.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك