البرلمان التونسي يعقد جلسة مساءلة راشد الغنوشي في أجواء مشحونة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

وسط رفض واسع لتدخل زعيم حركة النهضة في السياسة

البرلمان التونسي يعقد جلسة مساءلة راشد الغنوشي في أجواء "مشحونة"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - البرلمان التونسي يعقد جلسة مساءلة راشد الغنوشي في أجواء "مشحونة"

البرلمان التونسي،
تونس-عمان اليوم


 

عقد البرلمان التونسي، يوم الأربعاء، جلسة مساءلة لرئيس مجلس النواب، راشد الغنوشي، في أجواء "مشحونة"، وسط رفض واسع لتدخل زعيم حركة النهضة في السياسة الخارجية للبلاد إزاء ليبيا المجاورة، وشهدت الجلسة تلاسنا بين النواب، إثر الشروع في مناقشة تدخل الغنوشي في السياسة الخارجية للبلاد، من خلال الدعم الصريح للتدخل التركي في ليبيا، والاصطفاف إلى جانب من حكومة فايز السراج المدعومة من قبل الميليشيات في العاصمة طرابلس.

وفي افتتاح الجلسة العامة، قال النائب في البرلمان التونسي، سعيد الجزيري، إن الشعب يجب أن يثور على البرلمان، وعقب ذلك، اندلعت خلافات وسجال، ودخلت المؤسسة التشريعية في حالة من الفوضى.

وتساءل الجزيري حول ما إذا كان من غير الواضح حتى الآن أن مجلس النواب قد دخل في أخطاء فظيعة، وأن البرلمان بات في اصطدام يومي.

وأضاف أن ما حصل في الفترة الأخيرة يمس أمن تونس، مشددا على ضرورة منح كافة النواب في البرلمان حق الكلام، قائلا إنهم من أول من يريدون تغيير البرلمان.

وشرع عدد من النواب في تبادل الاتهامات، كما غادر عدد من أعضاء المجالس مقاعدهم، في محاولة إلى تهدئة الأجواء واستئناف الجلسة بشكل طبيعي.

وقالت رئيسة الدستوري الحر في البرلمان التونسي، عبير موسي، إن حركة النهضة تتهرب من إصدار البرلمان التونسي لموقف يرفض أن تكون تونس قاعدة التدخلات الخارجية في ليبيا، داعية إلى سحب الثقة من الغنوشي.

ونبهت موسي إلى تبعات قيام تركيا بجلب المرتزقة والإرهابيين إلى الجارة ليبيا، وحذرت من انعكاسات الخطوة على وحدة البلاد والأمن القومي للمنطقة.

وخاطبت الغنوشي قائلة "إن شاء الله تتوج الجلسة بجمع 73 إمضاء لسحب الثقة منك، ولتخليص البرلمان منك، وتخليص تونس من شرورك".

وقوبل الغنوشي بإدانة واسعة، في مايو الماضي، بعدما هنأ حكومة فايز السراج في طرابلس على ما وصفه بالانتصار إثر قيام الجيش الوطني الليبي بانسحاب تكتيكي من قاعدة الوطية.

وشددت الأحزاب والهيئات السياسية في تونس على ضرورة نأي البلاد بنفسها عن سياسة المحاور والاصطفاف إزاء النزاع الليبي.

وحذرت ساسيون تونس من مباركة الخطوات التركية، رغم قيام أنقرة بنقل آلاف الإرهابيين من سوريا صوب ليبيا المجاورة، بينما تعرضت تونس لهجمات إرهابية دامية بعد سنة  2011  

 

قد يهمك ايضًا:

 

راشد الغنوشي يقود وساطة للتوفيق بين السبسي والشاهد

 

راشد الغنوشي يرفض البقاء على الحياد حيال الأزمة الليبية المشتعلة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان التونسي يعقد جلسة مساءلة راشد الغنوشي في أجواء مشحونة البرلمان التونسي يعقد جلسة مساءلة راشد الغنوشي في أجواء مشحونة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab