الإفراج عن قادة الحركة الشعبية السودانية والحياة تعود ببطء إلى الخرطوم
آخر تحديث GMT20:14:13
 عمان اليوم -

خلال ثاني أيام العصيان المدني الذي دعا إليه المحتجون

الإفراج عن قادة الحركة الشعبية السودانية والحياة تعود ببطء إلى الخرطوم

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الإفراج عن قادة الحركة الشعبية السودانية والحياة تعود ببطء إلى الخرطوم

ثورة السودان
الخرطوم ـ جمال إمام

أطلقت السلطات السودانية، اليوم الإثنين، سراح ثلاث قيادات في الحركة الشعبية السودانية، وهم ياسر عرمان وخميس جلاب ومبارك أردول، فيما عادت الحياة ببطء إلى  السودان في ثاني أيام العصيان المدني.

ووصل عرمان إلى البلاد عقب نجاح الثورة السودانية، وأعلن عرمان قبيل اعتقاله أنه تلقى خمس رسائل من  المجلس العسكري الانتقالي تطالبه فيها بمغادرة الخرطوم، كما أنه شارك في عدد من فعاليات قوى الحرية والتغيير بعد وصوله للخرطوم، وفقًا وكالة الأنباء الألمانية.

وعاد عدد من المحلات التجارية ومحطات تزويد الوقود للعمل في الخرطوم اليوم، فيما شوهدت حافلات المواصلات العامة تنقل ركابًا في الشوارع، في ثاني أيام حملة العصيان المدني الذي دعا إليه المحتجون.

اقرأ أيضا:

المجلس العسكري السوداني يعِد بعبور آمن للمرحلة الحرجة

وبدأ العصيان المدني الأحد، بناء على دعوة من قادة حركة الاحتجاج، وبعد أسبوع من فض الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش وسط العاصمة، والذي خلّف عشرات القتلى.

وقتل أربعة أشخاص، في أول أيام العصيان، اثنان في الخرطوم واثنان في أم درمان، المدينة التوأم للعاصمة. وأغلق المحتجون عدداً من الطرق أمس في مناطق مختلفة بالعاصمة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

ونقلت الوكالة عودة محال تجارية ومحطات وقود وبعض الوحدات في البنوك التجارية للعمل اليوم بعد أن كانت مقفلة أمس، كما شوهدت حافلات المواصلات العامة تقل الركاب.

وقال سائق إحدى الحافلات عبد الماجد محمد، "أن أعمل ليس معنى ذلك أنني ضد الثورة، ولكن يجب أن أعمل لمساعدة أسرتي في الحصول على النقود".

وحمّل العسكريون المحتجين مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية في الخرطوم، وأصدر المجلس العسكري بياناً مساء أمس الأحد، حمّل فيه "قوى إعلان الحرية والتغيير" التي تقود الاحتجاج "المسؤولية الكاملة لكلّ الأحداث المؤسفة التي تسببت فيها الممارسات غير الرشيدة التي تقوم بها ما تسمى بلجان المقاومة بالأحياء".

ويقوم أفراد هذه اللجان بقطع الطرق بالعوائق والحجارة التي يكدسونها لتشكل ما يسمونه "متاريس" في إطار مقاومتهم للمجلس العسكري الذي تسلم السلطة بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير في 11 أبريل / نيسان الماضي تحت ضغط الشارع.

وقرّر المجلس العسكري، نتيجة ذلك، "تعزيز الوجود الأمني للقوات المسلحة وقوات الدعم السريع والقوات النظامية الأخرى لإعادة الحياة إلى طبيعتها وتأمين المواطنين العزّل وفتح الطرق وتسهيل حركة الناس وحركة المركبات العامة والخاصة وحراسة المرافق الاستراتيجية والأسواق"، وفقًا لما جاء في بيانه.

قد يهمك أيضا:

البرهان يكشف حجم الأموال التي تم ضبطها داخل منزل عُمر البشير

البرهان يؤكد أن المجلس العسكري مستعد لتسليم السلطة "غدا" في السودان

 

omantoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإفراج عن قادة الحركة الشعبية السودانية والحياة تعود ببطء إلى الخرطوم الإفراج عن قادة الحركة الشعبية السودانية والحياة تعود ببطء إلى الخرطوم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 عمان اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab