زيارة ماكرون للصين تكشف عن رغبته في عدم تبعية أوروبا للسياسة الأميركية
آخر تحديث GMT14:29:41
 عمان اليوم -

زيارة ماكرون للصين تكشف عن رغبته في عدم تبعية أوروبا للسياسة الأميركية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - زيارة ماكرون للصين تكشف عن رغبته في عدم تبعية أوروبا للسياسة الأميركية

إيمانويل ماكرون
باريس-عمان اليوم

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أوروبا إلى عدم "الدخول في منطق الكتلة مقابل الكتلة"، مشددًا على ضرورة ألّا تكون "تابعة" للولايات المتحدة أو للصين في ما يتعلّق بتايوان، وذلك في مقابلة مع صحيفة "ليزيكو" (Les Echos) الاقتصادية الفرنسية نُشرت الأحد.

وقال ماكرون الجمعة خلال زيارته الصين، قبل إجراء بكين مناورات عسكرية كبيرة حول تايوان، "أسوأ شيء هو الاعتقاد أننا نحن الأوروبيين يجب أن نكون أتباعًا" حول مسألة تايوان و"أن نتكيّف مع الإيقاع الأميركي ورد الفعل الصيني المبالغ فيه".

ودعا أوروبا إلى "الاستيقاظ"، مضيفًا "أولويتنا ألّا نتكيّف مع أجندة الآخرين في مختلف مناطق العالم".

وتابع "لماذا علينا اتّباع الإيقاع الذي يختاره الآخرون؟ في مرحلة ما، علينا أن نطرح على أنفسنا سؤال أين تكمن مصلحتنا علمًا أننا لا نريد الدخول في منطق الكتلة مقابل الكتلة".

وتطرّق ماكرون الجمعة مع نظيره الصيني شي جينبينغ إلى الوضع في تايوان.

تعتبر بكين تايوان، البالغ عدد سكّانها 23 مليون نسمة، جزءًا لا يتجزّأ من أراضي الصين ولم تتمكّن بعد من إعادة توحيدها مع بقيّة أراضيها منذ نهاية الحرب الأهليّة الصينيّة في 1949.

وبدأت مناورات بكين بعد اجتماع الأربعاء في كاليفورنيا بين الرئيسة التايوانية ورئيس مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي، وعدت بكين بالرد عليه بإجراءات "حازمة وقوية".وأفاد الاليزيه أن الاجتماع الجمعة بين ماكرون وشي كان "مكثفًا وصريحًا" ناقلا اهتمام ماكرون الشديد ب"تراكم التوترات في المنطقة".

وفي مقابلته مع صحيفة "ليزيكو"، دعا إلى أن يكون "الاستقلال الاستراتيجي" هو "معركة أوروبا"، محذرًا من أن "تسارع الاحتكار الثنائي" الصيني الأميركي قد يؤدي إلى خسارة "الوقت والوسائل لتمويل" هذا "الاستقلال الاستراتيجي".

وقال "سنصبح تابعين في حين أننا قادرون على أن نكون القطب الثالث إذا كان لدينا بضع سنوات لتأسيسه".

وأضاف "يكمن التناقض في ارساء عناصر لاستقلال استراتيجي أوروبي حقيقي، وفي الوقت عينه اتباع السياسة الأميركية".

ولفت إلى أنه "فاز في المعركة الأيديولوجية" في الاتحاد الأوروبي، إذ "قبل خمسة أعوام كنّا نقول إن السيادة الأوروبية غير موجودة".

ودعا إلى "تعزيز الصناعة الدفاعية" و"تسريع المعركة من أجل الطاقة النووية والطاقات المتجددة" في القارة الأوروبية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

ماكرون يصف من يدعم المعتدي الروسي يعني التحول لشريك له

 

ماكرون يُشيد بالاتفاق البحري بين لبنان وإسرائيل

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة ماكرون للصين تكشف عن رغبته في عدم تبعية أوروبا للسياسة الأميركية زيارة ماكرون للصين تكشف عن رغبته في عدم تبعية أوروبا للسياسة الأميركية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab