القوات الإسرائيلية تقتل ستة فلسطينيين في مداهمة لمخيمي جنين وعسكر للاجئين في الضفة الغربية
آخر تحديث GMT10:57:09
 عمان اليوم -

القوات الإسرائيلية تقتل ستة فلسطينيين في مداهمة لمخيمي جنين وعسكر للاجئين في الضفة الغربية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - القوات الإسرائيلية تقتل ستة فلسطينيين في مداهمة لمخيمي جنين وعسكر للاجئين في الضفة الغربية

القوات الإسرائيلية
القدس المحتلة - عمان اليوم

قتلت القوات الإسرائيلية ستة فلسطينيين وجرحت 11 آخرين خلال عمليات مداهمة متزامنة لمخيمي جنين وعسكر للاجئين في الضفة الغربية المحتلة.وقالت وزارة الصحة الفسطينية في بيان لها إن عدد الجرحى بلغ 16 جريحاً اثنان منهم أصيبوا بإصابات خطيرة.وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي أعمدة الدخان تتصاعد من أحد المباني، الذي قيل إنه استهدف بصواريخ إسرائيلية، ومروحيات تحلق فوق صف طويل من السيارات العسكرية الإسرائيلية.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في الجيش قولها إن المسلح الفلسطيني الذي قتل مستوطنين في سيارتهما في بلدة حوارة أواخر الشهر الماضي قد قتل. وقد وقع تبادل لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي ومسلحين فلسطينيين عندما داهمت القوات الإسرائيلية المخيمين الفلسطينيين. وبحسب مصادر إعلامية فلسطينية فإن الاجتياح الإسرائيلي لمخيم عسكر الواقع على أطراف مدينة نابلس بالضفة الغربية أسفر عن اعتقال ثلاثة فلسطينيين تشتبه إسرائيل بتورط اثنين منهم في عملية قتل المستوطنين في حوارة.

وكان الهجوم الذي وقع في بلدة حوارة، الواقعة عند تقاطع طرق حيوي يستخدمه الفلسطينيون والمستوطنون، قد أدى إلى قيام المئات من المستوطنين بمهاجمة البلدة وحرق العشرات من السيارات والمباني الفلسطينية وقتل فلسطيني رمياً بالرصاص في عمليات انتقامية.كما وقعت هجمات أخرى للمستوطنين على الفلسطينيين في حوارة مساء الاثنين، حيث أظهرت مقاطع فيديو مهاجمة مستوطنين يرتدون ملابس سوداء لسيارة قبل أن ينجح سائقها في الفرار بها.

وقال سائق السيارة ويدعى عمر خليفة، الذي كان قد انتهى للتو من التسوق في أحد المتاجر ودخل السيارة مع عائلته عندما وقع الهجوم، لوكالة رويترز: "زوجتي كانت تجلس في المقعد الخلفي للسيارة فحضنت ابنتي لتحميها. كان من الممكن أن نفقد ابنتنا، فقد كان هناك خطر حقيقي على حياتنا".قال الجيش الإسرائيلي إن جنوده تدخلوا لتفريق حشود شاركت فيما وصفه بـ "عدد من أعمال الشغب العنيفة" في حوارة.

لكن مقاطع فيديو أظهرت جنوداً إسرائيليين يرقصون مع المستوطنين اليهود في بلدة حوارة في عيد "بوريم" اليهودي. وسُمع صوت رجل في الفيديو يقول: "لقد غُزيت حوارة أيها السادة!".ولم يرد الجيش الإسرائيلي على سؤال من "رويترز" حول مقطع الفيديو الذي يظهر جنوداً يرقصون مع المستوطنين، ولا على سؤال آخر حول ما إذا كانت هناك اعتقالات في صفوف المستوطنين.

وكانت مشاهد قيام المستوطنين بحرق السيارات والبيوت الفلسطينية في بلدة حوارة الأسبوع الماضي قد أثارت موجة إدانة وغضب عالمية، فاقمها تصريح من وزير المالية اليميني المتطرف بتسليئيل سموتريش، والمسؤول عن جوانب في إدارة الضفة الغربية المحتلة، قال فيه إن حوارة يجب أن "تُمحى".وتراجع سموتريش لاحقاً عن بعض تصريحاته.

من جانبه، كرر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الليلة الماضية دعواته لكلا الطرفين بنزع فتيل التصعيد في الضفة الغربية. ومن المتوقع أن يثير وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن موضوع العنف خلال زيارته المرتقبة للمنطقة هذا الأسبوع.

ومنذ بداية العام، قتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 65 فلسطينياً، من بينهم مقاتلون مسلحون ومدنيون، بينما قتل الفلسطينيون خلال نفس الفترة 13 إسرائيلياً وامرأة أوكرانية في سلسلة من الهجمات الفردية غير المنسقة على ما يبدو.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إطلاق نار يستهدف القوات الإسرائيلية خلال مواجهات عنيفة على مدخل بلدة بيتا جنوب نابلس

 

"مراسلون بلا حدود" تطالب بالتحقيق في تدمير إسرائيل برج الجلاء في غزة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الإسرائيلية تقتل ستة فلسطينيين في مداهمة لمخيمي جنين وعسكر للاجئين في الضفة الغربية القوات الإسرائيلية تقتل ستة فلسطينيين في مداهمة لمخيمي جنين وعسكر للاجئين في الضفة الغربية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab