قوى 14 آذار ترد على خطاب نصر الله  و تصفه بالتحريضي والإلغائي والمغامر
آخر تحديث GMT20:43:51
الثلاثاء 4 آذار / مارس 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

يهدد غالبية اللبنانيين بـ 7 أيار جديد لإجبارهم على تغطية حربه في سورية

قوى 14 آذار ترد على خطاب نصر الله و تصفه بالتحريضي والإلغائي والمغامر

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - قوى 14 آذار ترد على خطاب نصر الله  و تصفه بالتحريضي والإلغائي والمغامر

الامين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله
بيروت - رياض شومان

ردت قوى" 14 اذار" اللبنانية على خطاب الامين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله الذي اتهمها "باعتماد خطاب الغائي واقصائي شبيه باعلان حرب"، فاعتبرت ان "خطابه مغامر وتحريضي والهدف منه تهديد اللبنانيين بـ7 ايار جديد واجبارهم ان يكونوا شهود زور على الحرب التي يخوضها مع النظام ضد الشعب السوري بقرار ايراني". وشدد منسق عام قوى 14 آذار فارس سعيد على انها لن توقف ضغوطها على "حزب الله" لسحب قواته من سوريا محملاً اياه مسؤولية "استدراج التكفيريين الى لبنان بسبب ممارساته في سوريا".
 واعتبرسعيد  ان "اخطر ما قاله السيد حسن نصرالله هو اعلانه الحرب على نصف الشعب اللبناني الذي لا يشاطره الرأي وهذا يدلّ من خلال خطابه على اننا دخلنا مرحلة محفوفة بالمخاطر وبتنا في حالة عدم استقرار امني لانه ربط الساحة اللبنانية بالساحة السورية". واعتبر قول نصرالله بانه سيتجاوز الحدود ويواصل حربه في سوريا "دليل على هوية  من يخرج عن الاجماع الذي ورد في الطائف واعلان بعبدا وقرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها القرار 1701".
وختم بأن قوى 14 اذار هي من طالب بتنفيذ مقررات الشرعية الدولية وبنود الدستور وليس من حمل السلاح دون الرجوع الى الدستور او استئذان الشعب البناني تارة بفتح حرب ضد العدو الاسرائيلي وطورا باعلان الحرب على الشعب السوري، قبل ان يعود ويقول: لو اني اعلم".
أما عضو كتلة المستقبل النائب احمد فتفت فقال في تصريح رداً على خطاب نصر الله،  ان "حزب الله تكفيري واقصائي والسيد نصرالله اعتمد لغة التهديد الميليشياوية التي عودنا عليها سابقا، فهو انتقل من خصومة اسرائيل الى خصومة الشعبيب اللبناني والسوري". واضاف "حزب الله مارس الاقصاء عندما شكل حكومة ميقاتي واسقط حكومة الوحدة الوطنية".
وقال "اذا اراد نصرالله حكومة جامعة فلماذا اسقط الحكومة الوطنية، واذا اراد الآن فعلا حكومة شراكة وطنية فهذا يستوجب ان يكون هناك منطق للشراكة في القرار السياسي وقرار الحرب والسلم وليس فقط الشراكة العددية في الحكومة".
واضاف فتفت "صحيح ان الضغوط على الحزب لن تؤدي الى سحب قواته من سوريا، لان القرار ليس بيد حزب الله بل في يد ايران، والدليل ان حزب الله غير معني بالمصلحة الوطنية بل فقط بالمصالح الايرانية فقط، لكننا لن نوقف هذه الضغوط حتى يخرج قواته من سوريا". ورأى ان "اكبر بيئة حاضنة للارهاب هي "حزب الله" الذي يستدرج التكفيريين الى لبنان بفضل ممارساته في سوريا".
وامل فتفت ان "يلتزم نصرالله بكلامه بشأن اجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده وان لا يتراجع عن وعوده كما فعل في استحقاقات سابقة".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوى 14 آذار ترد على خطاب نصر الله  و تصفه بالتحريضي والإلغائي والمغامر قوى 14 آذار ترد على خطاب نصر الله  و تصفه بالتحريضي والإلغائي والمغامر



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

مسقط - عمان اليوم
 عمان اليوم - أشهر مجوهرات العشاق في التاريخ وقصصها الرومانسية

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:53 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab