اتصالات لإعادة قضية فلسطين إلى مجلس الأمن والعربي يطالب أميركا بإنهاء النزاع
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

عباس يعرض استفزازات إسرائيل على وفد دبلوماسي يزور رام الله

اتصالات لإعادة قضية فلسطين إلى مجلس الأمن والعربي يطالب أميركا بإنهاء النزاع

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - اتصالات لإعادة قضية فلسطين إلى مجلس الأمن والعربي يطالب أميركا بإنهاء النزاع

الرئيس الفلسطيني محمود عباس (يمين) والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي

رام الله ـ امتياز المغربي  وصل وفد دبلوماسي برئاسة أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي، ويضم وزير خارجية مصر محمد كامل عمرو، السبت، مقر رئاسة السلطة الفلسطينية في رام الله، فيما قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي: "إن الرئيس الفلسطيني تحدث مع العربي وعمرو عن التصعيد الإسرائيلي والإجراءات الاستفزازية التي تقوم بها إسرائيل في الضفة الغربية وعزل القدس، ومخطط E1 الاستيطاني، وكذلك عن الإجراءات والخطوات التي ستقوم بها السلطة الفلسطينية، وأكد الرئيس عباس على أننا سندرس كل خطواتنا ونتشاور مع العرب، كما تحدث عن توقعاتنا من الدول العربية والدول الأوروبية الخمس الكبرى".
وفي حين أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، السبت، على أن موضوع فلسطين سيعود لمجلس الأمن بتأييد عربي واتفاق مع الدول الأوروبية، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقد في مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله، بعد لقاء جمع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ووزير خارجية مصر محمد كامل عمرو، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مضيفًا "أن هذه الزيارة هي للتهنئة والحديث عن أمور أخرى، وتحدث من خلالها الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن الدعم المادي والسياسي للسلطة، وعن شبكة الأمان العربية التي لم تفِ بالتزامها المالي للسلطة بمبلغ 100 مليون دولار أميركي شهريًا المتفق عليها".
وعن زيارة وزراء الخارجية العرب، قال العربي: "وصلني أن جميع الدول العربية على استعداد للقدوم إلى رام الله".
واستقبل الوفد، كل من أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ووزير الخارجية رياض المالكي.
وزار الوفد ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات، ووضع كل من العربي وعمرو إكليلين من الزهور على الضريح، وتليا الفاتحة على روحه.
وهذه هي الزيارة الرسمية الثانية لفلسطين بعد حصولها على عضو مراقب في هيئة الأمم المتحدة، إذ سبق وزار ملك الأردن عبد الله الثاني رام الله الشهر الماضي.
وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية: "نرجو في إطار الإدارة الأميركية الجديدة خلق أسلوب جديد لإنهاء النزاع وليس لإدارة النزاع".
ومن ناحيته، قال وزير خارجية مصر محمد كامل عمرو:" جئت الى رام الله أحمل رسالة دعم وتأييد من شعب مصر ومن القيادة المصرية، إلى أشقائنا في فلسطين، ووجودي اليوم هو واجب".
واعتبر عمرو الحملة التي قامت بها مصر لتأييد فلسطين ودعمها في الامم المتحدة واجب وليس منة، وأن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة وأن العالم يعترف بأنها أرض محتلة وليس متنازعًا عليها.
وأشار عمرو إلى أنه يحمل رسالة من الرئيس محمد مرسي يدعو فيها الرئيس عباس لزيارة القاهرة في أقرب وقت ممكن، واتفق على أن تكون بعد الانتهاء من التزامات الرئيس عباس الخاصة بالأعياد.
وأعرب عمرو عن أمله في أن تأتي زيارة الرئيس عباس لتعلن عن بدء مشروع المصالحة، والذي أخذته مصر على عاتقها.
ومن ناحيته، قال وزير الخارجية رياض المالكي:" ناقش الرئيس محمود عباس مع الضيفين الوضع المادي، وأشار إلى صعوبة الوضع الاقتصادي للسلطة الوطنية الفلسطينية، وإنه كان يتمنى أن يتم الالتزام بشبكة الأمان العربية، وإن الوضع المادي سيؤثر على تحرك السلطة الفلسطينية.
وأكد المالكي على أن الرئيس عباس أشاد بجهود الدول العربية وجامعة الدول العربية وجمهورية مصر، في التوجه للامم المتحدة، والذي ما كان ليتحقق لولا جهودهم.
وأشار الوزير المالكي إلى زيارة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزير الخارجية ناصر جودة إلى فلسطين، لإظهار دعم وتأييد المملكة لفلسطين ونجاحها في الأمم المتحدة.
وفي وقت سابق وصف أمين عام جامعة الدولة العربية نبيل العربي، الأعمال الاستيطانية الإسرائيلية، بالشيطانية، ودعا إلى وضع حد لها.
جاء ذلك خلال جولته على أطراف مدينة رام الله للاطلاع على التوسع الاستيطاني غير الشرعي قرب المدينة، رفقة رئيس الوزراء د. سلام فياض، وقال: "إن الواقع على أرض أسوأ بكثير مما يصور في الإعلام، وأنه يجب وضع حد لهذه المستوطنات الإسرائيلية التي تدمر السلام".
وأضاف العربي: "إن وجود الاحتلال الاسرائيلي بأسره باطل وليس المستوطنات فقط، ويجب وضع حد لهذا الاحتلال الإسرائيلي من قبل العالم من أجل تحقيق السلام".
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتصالات لإعادة قضية فلسطين إلى مجلس الأمن والعربي يطالب أميركا بإنهاء النزاع اتصالات لإعادة قضية فلسطين إلى مجلس الأمن والعربي يطالب أميركا بإنهاء النزاع



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab