التيارات الدينية في الأردن تستنكر زيارة نتنياهو ولقائه الملك عبد الله سرًا
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

"الإخوان" وصفته بـ"المجرم" و"العمل" رأى أن "بوصلة السياسة تائهة"

التيارات الدينية في الأردن تستنكر زيارة نتنياهو ولقائه الملك عبد الله "سرًا"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - التيارات الدينية في الأردن تستنكر زيارة نتنياهو ولقائه الملك عبد الله "سرًا"

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (يمين) ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

عمان ـ أسامة الرنتيسي تواصلت ردود الفعل الأردنية الرافضة لزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى المملكة ولقائه  الملك عبدالله الثاني "سرًا"، ففيما استنكرت جماعة "الإخوان المسلمين" الزيارة، قائلة "من حق الشعب الإطلاع على حقيقة مباحثات المجرم في الأردن"، ندد حزب "جبهة العمل الإسلامي" بالزيارة، معتبرًا أنها "تُدلِل على أن بوصلة السياسة الخارجية الأردنية لا تزال تائهة ترزح تحت أغلال نهج اتفاقية وادي عربة".
واستنكر المراقب العام لجماعة "الإخوان المسلمين" في الأردن الدكتور همام سعيد في تصريح له "تكتم الجهات الرسمية على الزيارة"، قائلاً:" إنه من حق الشعب الإطلاع على حقيقة مباحثات المجرم في الأردن، فنتنياهو الذي تُدِنس أقدامه أرض بلدنا هو ذاته من قال بعد عودته من زيارة سابقة إلى الأردن قبل سنين جئت من الضفة الشرقية من إسرائيل".
وأكد سعيد، أن "نتنياهو من غلاة متطرفي الاحتلال الذين يسعون إلى نزع أية صفة عربية أو إسلامية عن بيت المقدس ومحاولة تهويده، إلى جانب مواصلته الاستيطان في الأرض المحتلة"، مؤكدًا أنه من "المفترض أن يكون نتنياهو في دائرة الأعداء وليس في دائرة الأصدقاء الذين يستقبلون في أردن الحشد والرباط، لاسيما أن الشعب الأردني يرفض مثل هذه الزيارات".
ولفت إلى أن الشعب الأردني "طالما صدح في مهرجاناته واعتصاماته وحراكه الشعبي المتواصل منادياً بإلغاء معاهدة وادي عربة، وتعبئة المجتمع الأردني لمواجهة الاحتلال والجهاد لتحرير الأرض المحتلة"، وفيما أشار إلى أن "بيت المقدس تحت الولاية الدينية للأردن"، استغرب أن "استقبال نتنياهو يأتي فيما تتسارع خطوات تهويد الأقصى المبارك".
من ناحيتها، نقلت وكالة "الأناضول" للأنباء عن نائب المراقب العام للجماعة زكي بني أرشيد، تأكيده أن "مثل هذه الزيارة مدانة بمعنى الكلمة، وفي كل الأحوال فنتنياهو هو المجرم الذي استهدف الأردن في محطات سياسية ومختلفة، كما أنه في عهد سابق له جرت محاولة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة(حماس) خالد مشعل، واستباحة السيادة الأردنية".
وأضاف بني أرشيد:"نتنياهو صاحب مواقف متشددة ضد الأردن وفلسطين، ومن أصحاب نظرية الوطن البديل (للفلسطينيين في الأردن)، وهو من حذر قبل بضعة أيام من تساقط الأنظمة العربية وقدوم الإسلاميين إلى الحكم في العديد من الدول العربية".
وتابع: "نطالب النظام ليس بالتفسير وإنما الإعلان عن سبب تلك الزيارة والمواضيع التي بحثتها، لأنه من حق الشعب الأردني أن يعرف ماذا بحثت هذه الزيارة مع كل الإدانة".
بدوره  ندد حزب "جبهة العمل الإسلامي"، بالزيارة، واعتبر مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب المهندس مراد العضايلة في تصريح له الخميس، أن الزيارة "تدلل على أن بوصلة السياسة الخارجية الأردنية لا تزال تائهة ترزح تحت أغلال نهج اتفاقية وادي عربة"، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي "على النقيض من إرادة الشعب الأردني الرافض لهذه السياسة".
ووصف العضايلة، نتنياهو، بأنه "داعية الوطن البديل"، و "قائد عمليات الاستيطان في أردن الحشد والرباط"، فيما قال:" إن ما تردد عن بحث نتنياهو لملف الأسلحة الكيماوية السورية أمر في غاية في الاستهجان..هذا شأن عربي لا علاقة للكيان الصهيوني به".
وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية أفادت بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اجتمع "سرا مع الملك عبد الله الثاني في عمان، لمناقشة ملف الأسلحة الكيميائية السورية"، فيما ذكرت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أن "المحادثات شملت مناقشة مطولة بشأن التعاون مع الأردن في ما يتعلق بمصير الأسلحة الكيماوية".
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التيارات الدينية في الأردن تستنكر زيارة نتنياهو ولقائه الملك عبد الله سرًا التيارات الدينية في الأردن تستنكر زيارة نتنياهو ولقائه الملك عبد الله سرًا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab