الجيش الباكستاني يحمل على هيومان رايتس ويتهمها بمحاولة نشر الفتنة
آخر تحديث GMT17:36:14
 عمان اليوم -

اتهمت الأجهزة الأمنية بارتكاب انتهاكات وارتباطها بـ"جماعات متطرفة"

الجيش الباكستاني يحمل على "هيومان رايتس" ويتهمها بمحاولة نشر الفتنة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الجيش الباكستاني يحمل على "هيومان رايتس" ويتهمها بمحاولة نشر الفتنة

عناصر من الجيش الباكستاني

إسلام آباد ـ جمال السعدي حمل الجيش الباكستاني بشدة على منظمة "هيومان رايتس ووتش" لحقوق الإنسان، التي اتهمت الأجهزة الأمنية الباكستانية بارتكابها انتهاكات، وارتباطها بجماعات متطرفة، ونفى المتحدث باسم الجيش الباكستاني ما جاء في تقرير المنظمة، ووصف الانتهاكات الواردة فيه بأنها "محض افتراء". وقال المتحدث "إن تقرير هيومان رايتس ووتش على ما يبدو إنما هو محاولة واضحة لتأجيج الصراع الطائفي الراهن، ومحاولة لخلق الفوضى والاضطرابات في باكستان".
وأضاف قائلاً "إن هيومان رايتش ووتش تفتقد إلى المصداقية، وإنها دائمًا ما تتعرض إلى انتقادات على نطاق واسع في العالم أجمع، بسبب ما تثيره من فتنة وجدل، من خلال تقاريرها التي تفتقد إلى الحيدة وتتسم بالتحيز، وهناك جهات معينة تقوم بتمويلها، كما أن تقاريرها تلقى رفضًا من الكثير من بلدان العالم".
وتقول صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية: "إن الجيش الباكستاني يواجه في الوقت الراهن سلسلة غير مسبوقة من التحديات والمشاكل القانونية، حيث يسعى محامون لحقوق الإنسان للتعرف على مصير مئات الأفراد المعتقلين من دون محاكمة".
وكانت "هيومان رايتس ووتش"، قد نشرت تقريرها السنوي خلال الأسبوع الماضي، والذي تضمن "تفاصيل مسيئة لمشاكل حقوق الإنسان في باكستان"، واتهم الحكومة الباكستانية بـ "الفشل في وقف انتهاكات حقوق الإنسان، التي ترتكبها أجهزة الأمن ووكالات الاستخبارات الباكستانية، التي تحتجز الآلاف من المشتبه في انتمائهم إلى (طالبان)".
كما لاحظ التقرير "قيام السلطات الباكستانية وعلى نطاق واسع بالتغاضي عن الهجمات التي تتعرض إليها الأقلية الشيعية المضطهدة في باكستان"، ودعا التقرير الحكومة إلى "التحقيق في مزاعم بوجود مؤامرة بين الجماعات السنية المسلحة واستخبارات الجيش والقوات شبه العسكرية".
ويقول مدير "هيومان رايتس ووتش" في باكستان علي دايان حسن "إن أزمة حقوق الإنسان في باكستان قد تفاقمت بصورة ملحوظة خلال العام 2012، في ظل تعرض الأقليات الدينية إلى أعمال قتل واضطهاد".
وقال أيضًا "في الوقت الذي يواصل فيه الجيش ارتكابه انتهاكاته دون عقاب في بلوشستان وغيرها، قام المتطرفون السنة بقتل المئات من المسلمين الشيعة، كما قامت (طالبان) بمهاجمة المدارس والطلبة والمدرسين".
يُذكر أنه وخلال العام الماضي لقي ما لا يقل عن 400 فرد من السكان الشيعة مصرعهم، في هجمات إرهابية.
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الباكستاني يحمل على هيومان رايتس ويتهمها بمحاولة نشر الفتنة الجيش الباكستاني يحمل على هيومان رايتس ويتهمها بمحاولة نشر الفتنة



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 16:54 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab