الرئيس المصري يؤكد احترامه للأديان السماوية وأتباعها ويرفض المساس بها
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

بعد تصريحاته السابقة بشأن اليهود ومطالبة واشنطن بتوضيحها

الرئيس المصري يؤكد احترامه للأديان السماوية وأتباعها ويرفض المساس بها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الرئيس المصري يؤكد احترامه للأديان السماوية وأتباعها ويرفض المساس بها

الرئيس المصري محمد مرسي

القاهرة ـ أكرم علي أكد مساعد رئيس المصري للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي، عصام الحداد، أن "د.محمد مرسي أكد أنه لا يقبل أو يتغاضى عن أي تصريحات مهينة لأي مجموعة بسبب الدين أو العرق، وأكد احترامه للأديان السماوية الثلاث وأتباعها، وضرورة الاحتفاء بإنسانيتنا المشتركة وتقديسها"، وذلك على خلفية تصريحات سابقة للرئيس مرسي بشأن اليهود، وطلب واشنطن توضيحها.
وقال الحداد في بيان صحافي، "إنه في ضوء التصريحات الأخيرة للرئيس محمد مرسي، فإنه يؤكد على احترامه الثابت لجميع الأديان السماوية، وأن الإدارة المصرية تكرر تأكيد التزامها بدعم الحرية الدينية وتعزيز التسامح بين الأديان، وإن حرية الدين والمعتقد حق من حقوق الإنسان الأساسية المنصوص عليها في الدستور المصري الجديد، الذي تنص المادة (43) منه على أن حرية الاعتقاد مصونة، وأنه يجب على الدولة حماية هذا الحق"، مضيفًا "للمرة الأولى في تاريخ مصر، فإن الدستور الجديد يلزم الدولة بضمان حرية أتباع الديانات السماوية في إنشاء دور العبادة الخاصة بهم، وهو الأمر الذي يضع حدًا لعقود سابقة من الإجراءات الظالمة وغير القانونية من قبل رئيس الدولة".
وأوضح البيان ذاته، "أنه علاوة على ذلك، فالمادة (3) من الدستور الجديد تنص على ضمانات غير قابلة للمساس بها في حق المسيحيين واليهود في الرجوع إلى شرائعهم في الشؤون الدينية والشخصية، وذلك من باب الاحترام لجميع الأديان، وتعزيز التسامح بين الأديان، وأن الدستور المصري يحظر الحط من الرسل والأنبياء في كل الأديان، ويؤكد أن الرسل والأنبياء من المقدسات ويحظر على الناس المساس بها، وأن موقف الإدارة المصرية ضد العنصرية والعنف واضح جدًا، نحن نرفض كل أشكال التمييز والتحريض على العنف أو العداء على أساس الدين، ونحيي كل الجهود الدولية لتعزيز بيئة من التسامح بين الأديان والاحترام، والسلام، لذلك نشيد بقرار الأمم المتحدة رقم 16/18 ودعوة إسطنبول، كاثنين من المبادرات الدولية التي تسعى إلى مكافحة الكراهية الدينية والنظرة النمطية السلبية إلى الأفراد على أساس الدين أو المعتقد، وعلاوة على ذلك، فإننا نؤيد المبادرات الجادة التي ترعى الحوار بين الأديان والثقافات كوسيلة لبناء جسور التفاهم والاحترام المتبادلين بين الحضارات والثقافات".
وأشار بيان الحداد إلى أنه "في ما يتعلق ببعض التقارير الإعلامية، التي تشير إلى أن الرئيس المصري قد استخدم لغة التشهير والكراهية ضد اليهود قبل انتخابه رئيسًا، فإن الرئيس يؤمن بقوة أنه يجب علينا أن نحترم بعضنا البعض ونحتفي بإنسانيتنا المشتركة ونقدسها، وأنه لا يقبل أو يتغاضى عن أي تصريحات مهينة لأي مجموعة دينية أو عرقية، وخلال زيارته إلى نيويورك في أيلول/سبتمبر 2012، لإلقاء أول خطاب له في الأمم المتحدة، أصر الرئيس مرسي على تخصيص وقت للاجتماع مع قادة وزعماء يمثلون الديانات الثلاث الإسلام والمسيحية واليهودية، للتأكيد على الحاجة إلى التسامح والتعاون بين جميع البشر، وبخاصة أتباع الديانات الإبراهيمية (السماوية)"، فيما ختم البيان بالتأكيد على أن "الرئيس مرسي يؤمن بأن استمرار احتلال الأراضي الفلسطينية هو الشر الذي يجب أن يوضع حد له، وأن مرسي منذ انتخابه يؤكد بشكل مستمر على رغبته في رؤية السلام العادل والشامل، ويعمل بنشاط لتحقيق ذلك.
من جانبه، علق أستاذ العلوم السياسية عمار علي حسن لـ"العرب اليوم"، أن "مؤسسة الرئاسة تريد الاعتذار بشكل لائق وبشكل غير مباشر، وتريد التأكيد على أن مصر ترحب بالأديان السماوية الثلاثة، وأن تصريحات الرئيس مرسي كانت عن الإسرائيليين وقت العدوان على غزة، فهو يؤكد الآن أنه لن يهين اليهود، وإنما يهين الإسرائيليين بسبب عدوانهم، وهذا التوضيح التي طلبته الولايات المتحدة".
وكان الرئيس مرسي قد علق في فيديو عام 2010، أن الإسرائيليين مصاصين دماء، ووصف عدوانهم على فلسطين بالعدوان الغاشم والذي يجب أن ينتهي فورًا، فيما طالبته الخارجية الأميركية بتوضيح موقفه.
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس المصري يؤكد احترامه للأديان السماوية وأتباعها ويرفض المساس بها الرئيس المصري يؤكد احترامه للأديان السماوية وأتباعها ويرفض المساس بها



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab