خبراء أمنيون يشككون في وجود السرداب  في السويس لتعذيب السياسيين
آخر تحديث GMT19:01:17
الثلاثاء 28 كانون الثاني / يناير 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

يُعتقد أنه تحت إدارة أميركية مصرية مشتركة ويتبع المخابرات الحربية

خبراء أمنيون يشككون في وجود "السرداب " في السويس لتعذيب السياسيين

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - خبراء أمنيون يشككون في وجود "السرداب " في السويس لتعذيب السياسيين

صورة أرشيفية لإحدى السجون

القاهرة – أكرم علي شكًك خبراء أمنيون مصريون في المعلومات، التي أفادت بوجود سجن يطلق عليه "السرداب"، في طريق السويس، يُعذب فيه ضباط "8 أبريل"، وعددًا من السياسيين، وتم إنشاؤه بتكلفة أميركية.وكشف مسؤول ملف الضباط المُختطفين في سيناء، منذ شباط /فبراير 2011، أحمد رشاد، في حلقة متلفزة على قناة "أون تي في"، الأربعاء، عن أن "معلومات وصلت لهم، تؤكد وجود سجن مُسمى (السرداب)، تحت الأرض بـ 100 متر، في طريق السويس - القاهرة، وأنه تم إنشاؤه بتكلفة أميركية"، وأضاف أنه "تم تقسيم إدارته، 50% أميركية، و50% مصرية، وتم عمل السجن في عام 2006، وتقوم أميركا باستغلال الجزء الخاص بها في احتجاز معتقليها، وتُمارس فيه التعذيب البدني، وذلك بعيدًا عن النيابة العامة وجمعيات حقوق الإنسان، التي لا تعرف بوجوده، ويتبع المخابرات الحربية".
ووصفت صحيفة "الوطن" المصرية سجن "السرداب"، الذي يقع تحت الأرض قرب منطقة عجرود في السويس، بأنه "أخطر سجن في مصر"، ونقلت، عن أحد معتقليه، تفاصيل مثيرة بشأن طبيعة السجن، والمحتجزين فيه.
وأوضح السجين، الذي ألقت به الثورة في "السرداب"، إنه "التقى داخله 3 من مفقودي العبّارة السلام 98، التي غرقت في حزيران/يونيو 2006، والتي يعتقد كثيرون أن هناك ناجين منها، ما زالوا أحياء وتم إخفاؤهم".
وقالت الصحيفة أن سجن "السرداب" يتبع المخابرات الحربية، وكان سجنًا عاديًا في الستينات من القرن الماضي، وبعدها طوّرته الولايات المتحدة، وزوّدته بأحدث وسائل التعذيب، وأعادت افتتاحه في 1996، وتستخدمه أميركا، ودول عربية أخرى، لسجن وتعذيب بعض الجواسيس، والمعارضين، كما تستخدمه جهات سيادية، لإخفاء بعض المعتقلين.
ومن أشهر مساجينه ضباط (8 أبريل)، والمحامي حامد صديق، الذي قال أن "مبارك مات في 2004"، وفي عهد المجلس العسكري، دخله بعض السياسيين.
من جانبه، قال الخبير الأمني اللواء حسن الزيات، في تصريح خاص لـ "العرب اليوم"، أنه "ليس لدي أي معلومات عن هذا السجن، كما أن أي سجن يتبع المخابرات الحربية يتم معرفته حسب القانون"، مؤكدًا "وجود حصر تام لأي سجن تابع للقوات المسلحة أو زارة الداخلية".
وأيده في ذلك الخبير العسكري اللواء طلعت أبو مسلم، الذي أكد أن "هذه المعلومات ليس لها أساس من الصحة، والقوات المسلحة لا تحتاج إلى بناء سجون خفية لا يعلم عنها أحد، فهي قادرة على استجواب أي شخص مشبوه، بإلقاء القبض عليه، بعلم الجميع، سواءًا الإعلام أو جمعيات حقوق الإنسان"، وأضاف أن "هذه المعلومات، إن كانت صحيحة، على المساجين داخله أن يكشفوا عن ذلك رسميًا، أمام النيابة العامة، ويحضروا معهم الأدلة التي تثبت ذلك".
ونفى الخبير الأمني في قطاع السجون السابق اللواء رفعت عبد الحميد، في تصريح خاص إلى "العرب اليوم"، أي وجود لسجن "السرداب"، مشيرًا إلى أن "هناك حصر تام بقائمة السجون في مصر، وتوجد أمام الجميع للاطلاع عليها، ولا توجد أي سجون خفية بعد ثورة (25 يناير)".
وأضاف عبد الحميد "إذا كان هناك شهود أو مساجين، دخلوا هذا السجن، ولديهم أدلة، عليهم الاتجاه إلى النائب العام، للتقدم ببلاغ، يطالبون فيه بالتحقيق في هذا السجن، والتأكد من الحقيقة"، لافتًا إلى أنه "لا يوجد سجون تابعة للمخابرات الحربية، إلا السجون العسكرية، التي تتواجد في أماكن القوات المسلحة، والجميع يعلمها جيدًا، ومعروفة لدى الكثير من الجمعيات الحقوقية، والإعلام، وفي ليست خفية".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء أمنيون يشككون في وجود السرداب  في السويس لتعذيب السياسيين خبراء أمنيون يشككون في وجود السرداب  في السويس لتعذيب السياسيين



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab