اليمن يستكمل المرحلة الأولى من معالجة مظالم الجنوب في عهد صالح
آخر تحديث GMT19:01:17
الاثنين 27 كانون الثاني / يناير 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

"الحراك" يحتفل لذكرى محاولة البيض الانفصال عن الشمال 21 أيار

اليمن يستكمل المرحلة الأولى من معالجة مظالم الجنوب في عهد صالح

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - اليمن يستكمل المرحلة الأولى من معالجة مظالم الجنوب في عهد صالح

حملة إسقاط نظام علي صالح

صنعاء ـ علي ربيع   أعلنت السلطات اليمنية، الجمعة، انتهاءها من المرحلة الأولى من عملية معالجة قضايا  العسكريين والمدنيين من سكان المحافظات الجنوبية، الذين أبعدهم نظام الرئيس السابق من وظائفهم، عقب حرب صيف 1994، في حين كشفت مصادر مقربة من المعارضة الجنوبية "الحراك"، عن أن أنصارها بدأوا يعدون لإقامة مهرجان حاشد في مدينة عدن في 21 من أيار/مايو الجاري، تزامنًا مع ذكرى اليوم الذي كان نائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض أعلن فيه الانفصال الفاشل لجنوب اليمن عن شماله في العام 1994، متراجعًا عن الوحدة الاندماجية التي كانت أبرمت بين الشطرين في العام 1990.
وكشفت اللجنة القضائية التي شكلها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، في كانون الثاني/يناير الماضي، للنظر في قضايا المبعدين عن وظائفهم في المجال المدني والأمني والعسكري في المحافظات الجنوبية، عن انتهائها من المرحلة الأولى من عملها، وتوقفها عن صرف استمارات المتظلمين في المجال المدني وفقًا لجدول أعمال اللجنة المعلن.
وقالت الناطقة الرسمية باسم اللجنة، القاضية نورا ضيف الله قعطبي، "إن اللجنة توقفت عن صرف استمارات التظلم، إلا أنها مستمرة في استقبال ملفات المتظلمين، وأن اللجنة وزعت 36 ألف و740 استمارة تظلم للحالات الأربع المتمثلة بالمنقطعين وبلوغ أحد الأجلين والتقاعد المبكر والخصخصة، وأن اللجنة ستبدأ السبت أعمال الفرز للحالات المشمولة في القرار الرئاسي، وإعداد تصورات المعالجة الخاصة في هذا الجانب"، مؤكدة أن "أي ملفات لا تنطبق عليها شروط القرار الرئاسي سيتم استبعادها ولن ينظر إليها".
وأصدر الرئيس اليمني، قرارًا رئاسيًا، في كانون الثاني/يناير الماضي، لجهة طمأنة الجنوبيين بجدوى الإصلاحات التي تشهدها البلاد في ظل العملية الانتقالية، وفي سياق التهيئة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل المنعقد حاليًا في صنعاء، وقضى القرار بتشكيل لجنتين من القضاة لمعالجة المظالم التي لحقت بالمواطنين في محافظات الجنوب عقب حرب صيف 1994، حيث تعني الأولى بمظالم المبعدين من وظائفهم من مدنيين وعسكريين، والأخرى تكون مهمتها استعادة الأراضي التي تتهم المعارضة الجنوبية نافذين شماليين بالاستيلاء عليها.
وأكدت مصادر مقربة من"الحراك الجنوبي"، لـ"العرب اليوم"، أن أنصار "الحراك" يستعدون لإقامة مهرجان حاشد في مدينة عدن (كبرى مدن الجنوب) في 21 من الشهر الجاري، تزامنًا مع ذكرى إعلان نائب الرئيس اليمني الأسبق والمقيم في الخارج، علي سالم البيض، الانفصال عن شمال اليمن في العام 1994، والتراجع عن الوحدة المبرمة بين شطري اليمن في العام 1990، مضيفة أن ناشطي "الحراك الجنوبي" في عدن وبقية مدن الجنوب، استجابوا للدعوة التي أطلقها البيض قبل أيام من بيروت، وبدأوا الإعداد والتحضير  لإقامة ما وصفوه بأنه "احتفال مليوني" ستشهده عدن، تأكيدًا منهم رفضهم الحوار الوطني القائم في صنعاء والتمسك بمطلب الانفصال عن شمال اليمن، واستعادة الدولة التي كانت قائمة في الجنوب قبل إعلان الوحدة بين شطري اليمن في 1990.
وكان البيض، الذي يرفض حاليًا الحوار الوطني في بلاده، ويترأس فصيلاً متشددًا يصر على الانفصال عن شمال اليمن، قد تراجع عن الوحدة الاندماجية التي أنجزها مع نظيره الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بين جنوب اليمن وشماله في العام 1990، وأعلن الانفصال الذي قاد إلى حرب صيف 1994 بين مؤيديه وأنصار الوحدة، حيث خسر الحرب وفر مع العشرات من القيادات الجنوبية إلى المنفى، قبل أن يعاود نشاطه مجددًا من بيروت،  متبنيًا مطلبه القديم نفسه، وسط اتهامات له بتلقي دعم إيراني لإفشال العملية الانتقالية في اليمن بعد تنحي غريمه صالح عن السلطة بموجب اتفاق سياسي اقترحته دول الخليج، لإنهاء الأزمة العنيفة التي رافقت الاحتجاجات العارمة ضد نظام صالح في مطلع 2011.
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليمن يستكمل المرحلة الأولى من معالجة مظالم الجنوب في عهد صالح اليمن يستكمل المرحلة الأولى من معالجة مظالم الجنوب في عهد صالح



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab