بلمختار يطالب بوقف العمليات العسكرية في مالي مقابل تبادل الرهائن
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

بعدما حرر الجيش الجزائري 705 رهائن وقتل 18 مسلحًا

بلمختار يطالب بوقف العمليات العسكرية في مالي مقابل تبادل الرهائن

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بلمختار يطالب بوقف العمليات العسكرية في مالي مقابل تبادل الرهائن

قاعدة الحياة النفطية في عين أمناس أقصى الجنوب الشرقي للجزائر

الجزائر ـ حسين بوصالح طالب مختار بلمختار أمير كتيبة "الموقعون بالدماء" مساء الجمعة، بوقف العمليات العسكرية التي تشنها فرنسا على منطقة أزواد على وجه السرعة، مقابل تحرير الرهائن الـ7 المحتجزة لدى المجموعة المسلحة بداخل المنشأة، إضافة إلى تبادل الرهائن الأميركيين بالشيخ المصري عمر عبد الرحمن، والباكستانية عافية صديقي.
وكانت القوات الخاصة "النخبة" التابعة للجيش الجزائري تمكنت من تحرير 705 رهينة بعد الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له قاعدة الحياة النفطية بعين أمناس أقصى الجنوب الشرقي للجزائر، فيما لقي مؤسس حركة أبناء الصحراء من أجل العدالة والذراع الأيمن لمختار بلمختار القيادي "لمين بن شنب" حتفه خلال عملية تحرير الرهائن، اضافة الى عدد من قادة كتيبة "الموقعون بالدماء" أبرزهم قائد العملية أبو البراء و الموريتاني عبد الله ولد حميدة، وأكدت مصادر أمنية جزائرية أن 18 من مقاتلي الكتيبة تم القضاء عليهم خلال العملية فيما أشارت إلى أن عددهم المتبقي لا يتجاوز 12 مسلحا.     
من جهتها،  كشفت مصادر من كتيبة "الموقعون بالدماء" لمواقع موريتانية أن جنسيات المجموعة "الفدائية" المشاركة في العملية مختلفة حيث يتواجد عناصر من الجزائر، النيجر، مصر، مالي وموريتانيا وكندا، وقالت المصادر إن الخاطفين لم يكونوا ينوون المغادرة بالرهائن الذين قتلوا خارج مبنى المركب الصناعي، وإنما كانوا بصدد نقلهم في سيارات تابعة للشركة من مجمع سكن العمال إلى المصنع، حيث تحتجز مجموعة أخرى من الخاطفين عددا من الرهائن، قبل أن تقوم مروحيات الجيش الجزائري بقصف السيارات وقتل من بداخلها من الرهائن والخاطفين.
وأفادت مصادر امنية، الجمعة، ان الحصيلة ألاولية للعملية تحرير  573 جزائريا و" أكثر من نصف عدد الرهائن الأجانب الـ 132"  في حين لازالت عملية إخراج مجموعة تحصنت بالمحطة الغازية مستمرة، وفي هذا الصدد أشار المصدر نفسه إلى أن القوات الخاصة للجيش لازالت تحاول التوصل إلى " حل سلمي" قبل القضاء على المجموعة الإرهابية التي تحصنت بمصنع التكرير و تحرير مجموعة من الرهائن لازالت محتجزة.
وزير الطاقة الجزائرية يوسف يوسفي، الجمعة، اوضح أثناء زيارته لستة جرحى من بين الرهائن الذين تم إجلاؤهم إلى عيادة "الأزهر" العاصمة الجزائرية، "إن الجزائر حرصا منها على ضمان حياة الأشخاص والمنشآت أوقفت تشغيل الأجهزة و الآلات في الموقع الغازي لتيقنتورين على بعد 40 كلم من مدينة عين أمناس، في الوقت الذي أكدت فرنسا أن الاعتداء لن يؤثر في تواجد شركاتها بالجزائر.
في موازاة ذلك، استقبل وزير الشؤون الخارجية، مراد مدلسي، الجمعة بالجزائر العاصمة، سفراء الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا واليابان والنمسا والنرويج وكندا والاتحاد الأوروبي.
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلمختار يطالب بوقف العمليات العسكرية في مالي مقابل تبادل الرهائن بلمختار يطالب بوقف العمليات العسكرية في مالي مقابل تبادل الرهائن



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم
 عمان اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab