تقرير استخباراتي إسرائيلي يكشف تقلص قدرة إيران الدفاعية لمنشآتها النووية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

بسبب إنهاك الانتفاضة السورية لحكم الأسد وعدم انضمامه لحليفته

تقرير استخباراتي إسرائيلي يكشف تقلص قدرة إيران الدفاعية لمنشآتها النووية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تقرير استخباراتي إسرائيلي يكشف تقلص قدرة إيران الدفاعية لمنشآتها النووية

صورايخ وقذائف تزود بها "حزب الله" من إيران

لندن ـ سليم كرم جاء في تقرير للاستخبارات الإسرائيلية أن قدرة إيران على الانتقام من أية غارة إسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية قد تقلصت بشكل كبير ومثير بسبب تفكك حكم بشار الأسد في سورية، فيما يتوقع هذا التقرير الصادر عن إدارة الاستخبارات في وزارة الخارجية الإسرائيلية عدم قيام سورية بالانضمام إلى حليفتها إيران في حرب ضد إسرائيل بسبب تأثير الانتفاضة السورية التي أنهكت الحكم طوال 21 شهرًا.
هذا و يقول التقرير "إن حزب الله الشيعي اللبناني الذي يقوم الحكم الإيراني بتمويله وتسليحه، سوف يجد نفسه في مأزق خطير بشأن ما إذا كان يمكنه التدخل أم لا؟.
وتقول صحيفة "ديلي تلغراف" "إن إيران قد أمدت حزب الله اللبناني بما يقرب من  50 ألف صاروخ لاستهداف إسرائيل كإجراء انتقامي في حال قيام إسرائيل بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، وتشير الصحيفة إلى أن هذه الأسلحة وصلت لحزب الله عبر الأراضي السورية، وفي حالة وفي حال توقف وصول هذه الإمدادات إما بسبب سقوط نظام الأسد أو بسبب استمرار الحرب الأهلية في سورية ، فإن حزب الله قد يجد نفسه في وضع لا يستطيع معه تعويض أي صاروخ يقول بإطلاقه".
إن قدرة إيران المفترضة في استخدام حزب الله كوسيلة لضرب (شمال إسرائيل) كانت أحد العوامل الهامة التي تعيق إسرائيل في شن أي هجوم ضد إيران، إلا أن التقرير الإسرائيلي الذي تم عرضه على السفراء الإسرائيليين هذا الأسبوع في القدس يلمح إلى أن الأزمة السورية قد فرضت قيودًا على خيارات حزب الله.
ونسبت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إلى أحد المصادر الإسرائيلية الرسمية قوله "إن قدرة إيران على ضرب إسرائيل ردا على أي هجوم تشنه إسرائيل على إيران قد تقلصت بشكل كبير وأن رد الفعل الإيراني سوف يتضاءل على نحو يفوق ما كان متوقعًا من قبل في حال استمرار خطر الجبهة الشمالية".
كما تنبأ تقرير الخارجية الإسرائيلي بأن مصر سوف تمنع حركة "حماس" الفلسطينية في قطاع غزة من إطلاق الصورايخ على إسرائيل لمساعدة إيران.
وكان زعيم "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله قد اعترف يوم الخميس بالضغوط التي يتعرض لها حزبه محذرًا من أن سوريا باتت على وشك الانقسام إلى عدة إمارات مقاطعات دينية، وقال "إنه يرفض أساسًا وعقائديًا أي شكل من أشكال التقسيم لأي من البلدان العربية أو الإسلامية".
وقد على عدد من الخبراء بأحوال الشرق الأوسط أن التقييم الاستخباراتي الإسرائيلي أفرط في التفاؤل، وقال المتخصص في الشؤون الإيرانية في المركز الأكاديمي في جامعة هرتزليا الإسرائيلية مائير جافيدانفار "إن حزب الله سوف يضرب إسرائيل بكل ما يملك لأنه إن لم يفعل ذلك فسوف يفقد الدعم المالي الإيراني".
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير استخباراتي إسرائيلي يكشف تقلص قدرة إيران الدفاعية لمنشآتها النووية تقرير استخباراتي إسرائيلي يكشف تقلص قدرة إيران الدفاعية لمنشآتها النووية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab