حكومة غزة المقالة تطالب بـموقف رداع تجاه الخروقات الإسرائيلية للتهدئة
آخر تحديث GMT10:57:09
 عمان اليوم -

"سرايا القدس" تؤكد أن العدو يحاول التنصل من التعهدات المفروضة عليه

حكومة غزة المقالة تطالب بـ"موقف رداع" تجاه الخروقات الإسرائيلية للتهدئة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - حكومة غزة المقالة تطالب بـ"موقف رداع" تجاه الخروقات الإسرائيلية للتهدئة

الاحتلال الإسرائيلي يعتدي على صيادين فلسطينيين في بحر غزة

غزة ـ محمد حبيب شدد وكيل وزارة الخارجية في حكومة غزة المقالة غازي حمد، السبت، على ضرورة وجود "موقف رادع" في مواجهة الخروقات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، خاصة بعد الإعلان عن تهدئة بين فصائل المقاومة وإسرائيل برعاية مصر، فيما أكدت "سرايا القدس" أن العدو يحاول التنصل من التعهدات التي قطعها على نفسه، وهو ما يضع الوسطاء الذين ضمنوا التهدئة إلى تحمل مسؤولياتهم وإلزام العدو باحترام التهدئة بشكل كامل".
واعتبر حمد، خلال تصريح إذاعي، أن "الخروفات من قبل الجانب الصهيوني متوقعة، بعد الهزيمة التي مني بها في الحرب الأخيرة على غزة"، لافتًا إلى أن إسرائيل "تحاول حاليًا التحرش بقطاع غزة  لتبيض وجهها بعد هزيمتها, وتسعى إلى جرنا لمربع جديد من التصعيد".
وعن الجهة المخولة بالرد، قال حمد:"مصر هي الراعي الرسمي للمصالحة، ولا بد أن يكون لديها موقف رادع، من خلال إيصال رسالة قوية إلى الاحتلال"، مؤكدًا أن "المقاومة مستعدة لأي تطورات". وفي شأن زيارة أردوغان إلى غزة، أشار إلى "وجود نوايا لزيارة لم تتأكد بعد".
ومنذ إعلان التهدئة بوساطة مصرية أميركية، تواصل قوات الاحتلال الصهيونية خرقها، سواء بحملة اعتقالات في صفوف الصيادين, أو إصابة مواطنين عبر قصف المناطق الحدودية.
ورصدت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" تلك الخروقات في "إطلاق النار على المواطنين والمزارعين والصيادين، والتحليق المكثف للطيران"، محذرة من مواصلة خرق التهدئة. وقالت في بيان لها:" إن الخروقات المستمرة سوف تضع التهدئة في مهب الريح، وسوف تدفع المقاومة للرد عليها بالطريقة التي تراها مناسبة، ولن تسمح بأن يستبيح العدو غزة صباح مساء دون رد مناسب من المقاومة".
ووضعت السرايا، إحصائية بالخروقات التي رصدها "الإعلام الحربي" لها خلال الفترة من 23/11 ـ 30/11، وجاء فيها أنه في الجمعة 23-11: "استشهاد المواطن أنور قديح 20 عامًا، وإصابة 19 آخرين بعد إطلاق النار عليهم من قبل الجيش الصهيوني شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع".
وفي الأحد 25-11:" إصابة مواطن بجراح خطيرة برصاص الاحتلال المجرم شرق مدينة خان يونس". وفي الاثنين 26-11: "إصابة اثنين من المواطنين برصاص الجيش الصهيوني شرق مدينة رفح جنوب القطاع، وإصابة آخر شرق مخيم جباليا شمال غزة". وفي الثلاثاء 27-11:"إصابة مواطن بجراح شرق مدينة رفح"، وفي الأربعاء 28-11 : "إصابة 7 مواطنين شرق مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع، كما اختطفت بحرية الاحتلال 9 صيادين في عرض بحر مدينة غزة"، وفي الخميس 29- 11: "الاحتلال يعتقل شابًا شرق غزة وينقله إلى جهة مجهولة، كما اختطفت بحرية العدو تختطف اثنين من الصيادين قبالة شواطئ مدينة غزة، فضلا عن توغل الاحتلال شرق بلدة القرارة شمال شرق مدينة خانيونس".
وفي الجمعة 30-11:"إصابة شاب برصاص جيش الاحتلال شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وإصابة 3 بجراح شرق مدينة غزة، وإصابة 4 شرق مخيم البريج"، فيما لا زالت طائرات الاحتلال الحربية والاستطلاعية تحلق بشكل يومي في أجواء قطاع غزة على مدار الساعة، وتقوم بجمع معلومات استخباراتية عن المقاومين وأماكنهم وتحركاتهم ومواقعهم العسكرية.
من جانبه أكد الناطق الرسمي باسم "سرايا القدس" أبو احمد، أن "العدو يحاول التنصل من التعهدات التي قطعها على نفسه والتزم بها في اتفاق التهدئة، في مؤشر واضح على نواياه العدوانية ضد الشعب الفلسطيني، الأمر الذي يضع الوسطاء الذين ضمنوا التهدئة إلى تحمل مسئولياتهم وإلزام العدو باحترام التهدئة بشكل كامل".
وأضاف أبو أحمد في تصريح صحافي السبت، أن "استمرار الخروقات بهذا الشكل السافر سوف يضع التهدئة في مهب الريح، وسوف يدفع فصائل المقاومة للرد عليها بالطريقة التي تراها مناسبة، ولن تسمح بأن يستبيح العدو قطاع غزة صباح مساء دون رد مناسب من المقاومة".
يشار إلى أن فصائل المقاومة الفلسطينية توصلت  الأربعاء 21/11/2012، مع الكيان الصهيوني إلى اتفاق تهدئة بشروطها، بعد معركة "السماء الزرقاء"، التي خاضتها المقاومة مع العدو على مدار 8 أيام متتالية، غيرت خلالها المقاومة معادلة الصراع، وضربت أهدافًا صهيونية لأول مرة.
ونص اتفاق التهدئة على وقف العدو الصهيوني لكافة الأعمال العدوانية على قطاع عزة، برًا وبحرًا وجوًا، بما في ذلك وقفت عمليات الاغتيال، والتوغلات في المناطق الحدودية، وكذلك رفع الحصار عن قطاع غزة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة غزة المقالة تطالب بـموقف رداع تجاه الخروقات الإسرائيلية للتهدئة حكومة غزة المقالة تطالب بـموقف رداع تجاه الخروقات الإسرائيلية للتهدئة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:33 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 عمان اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 18:46 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab