حماس تستنكر اتهامات تورطها في حادث رفح وتُشيد بدور القاهرة في المصالحة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

سيف الدولة يؤكد أن المشروع الصهيوني موجه ضد فلسطين ومصر

"حماس" تستنكر اتهامات تورطها في حادث رفح وتُشيد بدور القاهرة في المصالحة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "حماس" تستنكر اتهامات تورطها في حادث رفح وتُشيد بدور القاهرة في المصالحة

رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق

القاهرة ـ أكرم علي استنكر ، الاتهامات الموجهة إلى المقاومة الفلسطينية بأنها متورطة في قتل أبناء الشعب المصري على الحدود في عملية رفح الأخيرة والتي راح ضحيتها 16 ضابطًا وجنديًا مصريًا"، مشيرًا إلى أن "أزمة الكهرباء التي مرت بها مصر سببها تعطل محطات الكهرباء التي تدار بالغاز الذي يصدر لإسرائيل".
وأكد أبو مرزوق في ندوة نظمتها "الجبهة العربية المشاركة للمقاومة الفلسطينية"، تحت عنوان "إلى متى يستمر الفلسطنيون في مصر"، في نقابة الصحافيين المصريين، الثلاثاء، أن "أعداد اللاجئين الفلسطينين في مصر، هو أقل عددًا بالمقارنة في الدول العربية الأخرى، وأن الأردن به ثلاثة ملايين ونصف لاجئ فلسطيني، والسعودية بها 300 ألف لاجئ فلسطيني، وسورية بها 67 ألف لاجئ، في حين أن مصر بها 54 ألف لاجئ فلسطيني فقط، وهو أقل أعداد اللاجئين"، مضيفًا أن "قطاع غزة هو بوابة مصر الشرقية، وأن القضية الفلسطينية هي جزء أصيل من الاهتمامات المصرية، وإن فلسطين دولة عربية خالصة على مر التاريخ، وإذا لم تكن عربية فهى إسلامية، وأن المصالحة الفلسطينية ستتم خلال الأشهر القليلة المقبلة برعاية جهاز المخابرات المصري"، مشيدًا بدور مصر في "مواقفها تجاه القضية الفلسطينية ورفعها إلى العالم كله".
واستطرد أبو مرزوق في نقاط، الانتقادات التي تثار حول العلاقات المصرية مع قطاع غزة، عقب تولي الرئيس محمد مرسي، قائلا "هذا تدافع سياسي داخلي، ومن يثيرون الحديث عن المعابر أقول لهم إن المعابر ما هي إلا من أجل توصيل الغذاء اللازم والسلاح اللازم للدفاع ضد العدو الصهيوني، والفلسطينيون يحتاجون إلى السلاح من أجل الدفاع عن أنفسهم".
ومن جانبه، قال المستشار السابق للرئيس المصري محمد عصمت سيف الدولة، إن "عددًا كبيرًا وضع القضية الفلسطينية في ذيل القائمة، بدلاً من رأسها في الصراع العربى الفلسطيني، وذلك نتيجة لما لمسوه من المعاهدات الموقعة بين الجانبين والانقسام الواضح بين (فتح وحماس)"، مضيفًا أن "مصر مقيدة بموجب اتفاقية كامب ديفيد، وأن فلسطين مغتصبة، ومن يقول إننا ملتزمون بمعاهدة السلام مع إسرائيل فهو معترف بدولة اغتصبت حق الفلسطينيين على أرضهم، وأن نظام مبارك والسادات كانا يشيطنون الفلسطينيين ويظهرونهم على أساس أنهم هم الأشرار والإسرائيليون هم الأخيار".
وأكد سيف الدولة أن "المشروع الصهيوني الموجه إلى فلسطين موجه أيضًا ضد مصر، وأقول للشعب الفلسطيني وأنا متألم: لا تنتظروا الثورة المصرية، وهذا ما ظهر بعد مرور بضعة أسابيع منذ قيامها"، مضيفًا إن "نظرية قطر صاغها السادات ونفذها مبارك وهي أكبر دليل على عدم المساهمة بشكل كبير في القضية الفلسطينية التي تعتبر قضية وطنية مشتركة في العهد البائد، ووجب علينا التحرر من كل هذه المعاهدات المكبلة والمقيدة لمصر من التصرف في القضية الفلسطينية بشكل فعال".
على الصعيد نفسه، هاجم المؤرخ والكاتب الصحافي عبدالقادر ياسين، خلال الندوة، نظامي السادات ومبارك، "الذين تخلوا عن القضية الفلسطينية وغسل أيديهم منها عام 1978، وخلفه مبارك في ذلك، بينما يجب على الجميع أن يعلم بأن فلسطين قضية مصرية"، معلنًا عددًا من التوصيات خلال الندوة، ومنها "أن يعامل الفلسطيني معاملة أخيه المسلم كما كان سابقًا فى عهد الرئيس جمال عبدالناصر، وألا يحتاج الفلسطينى لجواز سفر في العبور بين البلدين، وأيضًا في دفع رسوم إقامة وتجديدها كل حين، بالإضافة إلى الارتقاء بوضع معبر رفح ووضع حد للرسوم التي تدفع عند الدخول أو الخروج، وتصفية قائمة الممنوعين من دخول مصر وقائمة الترحيلات".
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تستنكر اتهامات تورطها في حادث رفح وتُشيد بدور القاهرة في المصالحة حماس تستنكر اتهامات تورطها في حادث رفح وتُشيد بدور القاهرة في المصالحة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab