رئيس حكومة طرابلس يستدعي سفير مصر لاستيضاح تصريحات منسوبة لقنديل
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

متحدث رسمي في القاهرة نفى حديث أي مسؤول بشأن الأراضي الليبية

رئيس حكومة طرابلس يستدعي سفير مصر لاستيضاح تصريحات منسوبة لقنديل

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - رئيس حكومة طرابلس يستدعي سفير مصر لاستيضاح تصريحات منسوبة لقنديل

رئيس الحكومة الليبية علي زيدان ورئيس وزراء مصر هشام قنديل

طرابلس ـ سليمان أبوعزة استدعى رئيس الحكومة الليبية، علي زيدان، الأحد، السفير المصري لدى ليبيا هشام عبد الوهاب، لاستيضاح التصريحات الصحافية المنسوبة إلى رئيس وزراء مصر هشام قنديل بشأن أحقية مصر في الأراضي الليبية، وقال زيدان خلال اللقاء أن ليبيا دولة ذات سيادة وتحافظ على سيادتها وترابها ولن تقبل أي مساس بسيادتها أو أي جزء من أراضيها، مؤكداً أن الليبيين الذين قاوموا المستعمر الإيطالي بأكل الفكريش والرتم والطلح، سيقاومون أي شخص يحاول التفكير في المساس بتراب الوطن ولو أكلوا الحجر، ولعل في مسار ونضال ثورة 17 فبراير خير دليل على تمسك الشعب الليبي بأرضه ووطنه وسيادته، مطالباَ المسؤولين في مصر بتوضيح ما تناقلته صحيفة الديار اللبنانية على لسان رئيس وزراء مصر هشام قنديل ، مؤكد على ما لمصر العزيزة من مكانة في قلوب الليبيين وفي وجدانهم.
واستغرب رئيس الوزراء علي زيدان هذا التصريح خاصة وأنه جاء بعد حديث للصحافي محمد حسنين هيكل  الذي كان أول الواصلين إلى ليبيا بعد انقلاب 1969 ومن الذين دعموا الإنقلاب العسكري في بداياته وحتى نهاياته، موضحاً بالقول إن هذا لم نكثرت به باعتباره صادر عن شخص لا يمثل إلا رأيه وله أن يقول مايشاء وقد صرفنا النظر عنه، أما أن يأتي تصريح من صحيفة لبنانية نقلا عن رئيس وزراء مصر فأصبح هذا الأمر يشكل قلقا للشعب الليبي، فوصلت إلى رئاسة الوزراء وإلى المؤتمر الوطني العام اتصالات كثيرة من مختلف مناطق البلاد تعبر عن قلق الشعب الليبي وانزعاجه من هذا الأمر وتأثره.
من جهته أبدى السفير المصري هشام عبد الوهاب، استغرابه من هذا الأمر، مؤكدا أن مصر لم يكن في سياستها في الماضي مثل هذا التفكير وغير وارد ولا أحد تعرض له بالحديث حسب خبرته . كما دعا رئيس الوزراء على زيدان،  الليبيين إلى التمسك بالوحدة الوطنية، ونبذ الخلافات والصراعات الإقليمية والمصالح الفئوية أو الشخصية، منبها إلى أن الوطن يتهدده أمر بعيد قد يذهب به في مهاوي الضياع والهلاك. ودعا إلى تكريس الجهد لتنمية الوطن والسعى جميعا لاستتباب الأمن والوقوف ضد التهديد الداخلي المتمثل في المجموعات المسلحة وفي السجناء الذين أصبحوا يعيثون فسادًا في الشوارع وهو ما يعتبر خطرا على ليبيا أكثر من التهديد الأجنبي . وأكد رئيس الوزراء أن ليبيا لن تتدخل في الشؤون الداخلية لأي أحد ولن تعتدي على أحد وستمد يد العون لجيرانها وأشقائها وفي مقدمتهم مصر .
من جهتتها خرجت الحكومة المصرية عن صمتها بعد صمت دام 48 ساعة وعبرت عن اندهاشها من أنباء تدوالتها إحدى الصحف العربية ونسبت لرئيس الوزراء المصري هاشم قنديل بشأن حقوق لمصر في اراضي ليبية، وأكد  علاء الحديدي المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري أنه لم تصدر مثل هذه التصريحات عن رئيس الوزراء المصري أو عن اي مسئول مصري آخر، مشددا على علاقات التعاون الوثيقة بين مصر وليبيا حكومة وشعب. وأشار الى أن الشعبين المصرى والليبى يتشاركان فى الكثير لاسيما أنهما قاما بثورة لإحداث تغيير فى كلا البلدين من شأنه أن يعلى المصالح المشتركة لهما ويبتعد عن أى خلافات .
وكانت صحيفة الديار اللبنانية قد نشرت تصريحات سابقة نسبتها لرئيس وزراء مصر "هاشم قنديل" بحقوق لمصر في اراضي.
من جهته قام وزير الداخلية عميد" عاشور شوايل" بزيارة يوم الأحد إلى مقر معهد تدريب الشرطة بمدينة بنغازي اطلع خلالها رفقة مدير الأمن الوطني بنغازي على سير البرنامج التدريبي لدمج منتسبي اللجنة الأمنية الذين انطبقت عليهم معايير وضوابط القبول للعمل ضمن هيئة الشرطة، مؤكدا على توفير جميع المتطلبات والاحتياجات التي تتطلبها العملية التدريبية بهدف انجاحها، معبراً عن سعادته بالمجهودات التي تبذل في مركز تدريب الشرطة.
وفي نفس السياق قال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية مجدي العرفي لـ"العرب اليوم" عن زيارة وزير الداخلية لمركز تدريب الشرطة ببنغازي، أن هذه الزيارة التي قام بها وزير الداخلية "عاشور شوايل" كانت دون علم سابق، وذلك بغية الوقوف على عملية التدريب والدمج بالنسبة لأعضاء اللجنة الأمنية ضمن هيئة الشرطة، وفي هذا الوضع قبول وزير الداخلية سواء في عملية التدريب او الالية المنتهجة في القبول.
وتلى هذا الزيارة جتماع عقد بمقر رئاسة اركان الجيش الليبي في بنغازي، ضم كل من وزير الداخلية وأمر المناطق العسكرية ومدراء الأمن في المنطقة الشرقية، وذلك بغية تكثيف التواجد الأمني في مدينة بنغازي خاصة وفي المنطقة الشرقية عامة، وتفعيل دور البوابات الأمنية على الطرق العامة ومكافحة الخمور والمخدرات وعمليات بيع السلاح وضبط الشارع العام.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس حكومة طرابلس يستدعي سفير مصر لاستيضاح تصريحات منسوبة لقنديل رئيس حكومة طرابلس يستدعي سفير مصر لاستيضاح تصريحات منسوبة لقنديل



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab