رئيس حكومة غزة يبحث مع مصر قضية الأسرى المضربين في سجون الاحتلال
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

القاهرة تتوقع ردودًا إسرائيلية قريبًا و"الجهاد" تعلن الجمعة يومًا وطنيًا لدعمهم

رئيس حكومة غزة يبحث مع مصر قضية الأسرى المضربين في سجون الاحتلال

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - رئيس حكومة غزة يبحث مع مصر قضية الأسرى المضربين في سجون الاحتلال

وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال

غزة ـ محمد حبيب أجرى رئيس وزراء الحكومة المقالة في غزة، إسماعيل هنية، اتصالات مساء الخميس، بالجهات المصرية بشأن ملف الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، وبحث النتائج المتعلقة بالتحرك المصري وجهوده في هذا الشأن، فيما دعت حركة "الجهاد الإسلامي" الجماهير الفلسطينية إلى اعتبار، الجمعة، يومًا وطنيًا لدعم الأسرى المضربين والتضامن معهم.
وقال بيان صادر عن مكتب هنية، إن "المصريين يتوقعون أن يصل إليهم ردود حول هذه القضية في الفترة المقبل، وأنهم أكدوا التزامهم باستمرار العمل لضمان عدم خرق اتفاق صفقة التبادل، واتفاق إنهاء الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال قبل أشهر عدة".
كما أجرى هنية اتصالاً بشقيقة الأسير سامر العيساوي، ووضعها في صورة الاتصالات مع المسؤولين المصريين، وأشاد بصموده والعائلة، وأكد أن "قضيته وكل الأسرى، قضية وطنيه وأولوية لدى الحكومة"، فيما أفاد "نادي الأسير" الفلسطيني أن تدهورًا خطيرًا حدث منذ يومين على صحة الأسير المضرب عن الطعام منذ 181 يومًا، سامر العيساوي، الأمر الذي استدعى نقله إلى مستشفى "آساف هروفيه" الصهيوني.
وقال مدير الوحدة القانونية في "نادي الأسير" في رام الله، جواد بولس، إن "الأسير العيساوي أصيب منذ يومين بارتفاع مفاجئ في درجة حرارته، حتى وصلت إلى 39.8، وتم نقله على إثر ذلك إلى مستشفى آساف هروفيه"، موضحًا أن "العيساوي رفض إجراء أي نوع من الفحوصات وبناء على ذلك أعيد إلى عيادة سجن الرملة".
وأكد بولس أن "إدارة معتقل الرملة قلقه حيال وضع الأسير العيساوي كونها المرة الأولى التي يتعرض لارتفاع مفاجئ في درجة حرارته. وأنه وحتى نهاية زيارته كان يعاني من الوضع نفسه من دون أي تحسن على حالته الصحية".
جاء تصريحات بولس عقب زيارة قام بها لعيادة سجن الرملة، زار خلالها أيضًا الأسرى المضربين عن الطعام منذ 56 يومًا جعفر عز الدين، وطارق قعدان، حيث كشف المسؤول في "نادي الأسير" عن أن هناك محادثات جرت بين النادي والجهات المصرية بشأن الأسرى المضربين عن الطعام، مؤكدًا أن "خطوات جدية وحقيقة تجري من أجل إنهاء معاناتهم، وأن مصر تبذل جهودًا كبيرة كان آخرها لقاء بين مسؤولين مصريين وصهاينة للبحث في قضايا عدة بشأن الأسرى، وعلى رأسها قضية الأسرى الذين أعيد اعتقالهم بعد صفقة التبادل".
وفي سياق متصل، ذكر بولس أن "الأسير أيمن الشراونة أعاد إضرابه عن الطعام وبشكل كلي يوم الأربعاء الماضي، بعد الطمأنة الكاذبة التي استخدمتها إدارة السجون ليعلق أيمن إضرابه عن الطعام بعدما تبين أن لا موعد حقيقي لمحكمة الأسير الشراونة"، فيما قالت مصادر حقوقية إن "أسيرًا فلسطينيًا في سجون الاحتلال الصهيوني، فقد القدرة على المشي لسبب الإهمال الطبي المتعمد الذي تمارسه إدارة سجون الاحتلال بحق الأسير".
وأفاد "نادي الأسير" أن "الأسير المحكوم بالمؤبد عبد الناصر الشاويش، من طوباس شمال الضفة، فقد القدرة على المشي"، مشيرة إلى أن "وضع الأسير خطير، وأنه لا يقدم له العلاج اللازم وأنه يتعرض للموت ببطء"، على حد تعبيره.
على الصعيد نفسه، دعت حركة "الجهاد الإسلامي" في بيان لها وصل "العرب اليوم" نسخة منه، الجماهير الفلسطينية إلى اعتبار، الجمعة، يومًا وطنيًا لدعم الأسرى المضربين والتضامن معهم ودعمهم، وحثتهم على الخروج في مسيرات وتظاهرات واسعة نصرة للأسرى ولمطالبة كل الأطراف الفاعلة بالتحرك لإنقاذ حياتهم.
وقالت الحركة في البيان، إن "المعركة التي يخوضها الأسرى بالسجون الإسرائيلية هي معركة الكل الفلسطيني، وعليه فإننا لن نتخلى عنهم ولن نتركهم فريسة لآلة القتل ببطء التي تبطش بأجسادهم الضعيفة"، معتبرة ما بدر من تعنت مصلحة السجون وأجهزة الاحتلال وتنكرها لعذابات الأسرى، هي "جريمة يحاول الاحتلال من ورائها تركيع الأسرى وإجبارهم على الرضوخ لرغباتها السادية"، مطالبة الهيئات والمنظمات الإنسانية والحقوقية الحرة بأن تنسجم مع مبادئها ومواثيقها وأن تتخذ مواقف حقيقية وعملية لفضح جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وأسراه.
من جانبه، قال عضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد الإسلامي"، الشيخ نافذ عزام، إن ""قضية الأسرى هي قضية الكل الفلسطيني، لأنهم من وراء القضبان ضحوا من أجل الوطن والقضية، وأفنوا زهرة أعمارهم في المعتقلات، لذلك علينا أن نقدم كل ما نستطيع فعله لصالحهم"، موضحًا في تصريح صحافي، أن "دعوة حركته للنفير العام والمسيرات الحاشدة في كل من مدينة غزة والخليل وطولكرم ومخيمات اللجوء، تأتي في سياق وفاء الحركة للأسرى واستمرار لمسلسل الفعاليات المساندة لقضيتهم داخل السجون الإسرائيلية".
وقال الشيخ عزام :"الأسرى الأبطال مهما فعلنا واعتصمنا ودعونا وحشدنا لا نفيهم حقهم البتة ولازلنا مقصرين، ونطالب جماهير الشعب الفلسطيني بأطيافه كافة، بالخروج في المسيرات الحاشدة نصرة للأسرى الأبطال داخل السجون الإسرائيلية، وأن يهبوا هبة رجل واحد لإيصال معاناة أسرانا إلى كل العالم"، داعيًا الجماهير إلى "التضامن الفعلي مع عوائل وأهالي الأسرى داخل السجون الإسرائيلية كل من موقعه".
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس حكومة غزة يبحث مع مصر قضية الأسرى المضربين في سجون الاحتلال رئيس حكومة غزة يبحث مع مصر قضية الأسرى المضربين في سجون الاحتلال



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab