رهائن الجزائر  لدى التوحيد والجهاديُناشدون بوتفليقة انقاذهم
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

في شريط مصوّر يظهرهم في صحة جيدة

رهائن الجزائر لدى "التوحيد والجهاد"يُناشدون بوتفليقة انقاذهم

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - رهائن الجزائر  لدى "التوحيد والجهاد"يُناشدون بوتفليقة انقاذهم

الدبلوماسيون الجزائريون الرهائن لدى جماعة "التوحيد والجهاد"

الجزائر ـ حسين بوصالح ناشد غرب إفريقيا الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة والسلطات الجزائرية، الأربعاء، التدخل السريع لإنقاذ حياتهم والعمل على إطلاقهم، داعين السلطات الجزائرية لتلبية مطالب جماعة التوحيد والجهاد " من أجل الرجوع إلى أهالينا". وقال أحد الرهائن الثلاث الذين تحتجزهم جماعة "التوحيد والجهاد" في مدينة غاو شمال مالي، في تسجيل مصور ،"كانت لنا فرصة لمغادرة مدينة غاو قبل الاختطاف، لكننا لبينا مطالب وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية وبقينا من أجل رعاية مصالح الجالية"، واضاف "الآن نطلب من الرئيس أن يساعدنا ويلبي مطالب الجماعة من أجل الخروج والعودة إلى أهلنا سالمين معافين إن شاء الله".
من جهته، طالب دبلوماسي آخر من المحتجزين الثلاثة الرئيس بوتفليقة والجزائر شعبا وحكومة، التدخل لإنقاذ حياتهم، وقبول مطالب جماعة حمادة ولد محمد الخيري، وإخراجهم من الأزمة التي يعانونها، على أمل الرجوع إلى الأهل سالمين معافين، فيما تحدث ثالث الرهائن لكن التسجيل لم يكن مفهوما.
وأظهر شريط الفيديو، الذي بثه موقع أخبار نواكشوط الأربعاء، الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين منذ بداية أبريل / نيسان الماضي، وهم في صحة جيدة، ويرتدون قمصانا أفغانية على غرار خاطفيهم كما ظهروا بلحي كثة وطويلة.
كما ظهر في الشريط المصور، بعض مقاتلي جماعة "التوحيد والجهاد" وهم يقفون خلف الدبلوماسيين الرهائن، وأحيانا تظهر أسلحتهم ، من دون الكشف عن الوجوه، فيما لم يوضح الشريط تفاصيل المطالب التي تحدث عنها الرهائن، والتي تريدها التوحيد والجهاد مقابل إطلاقهم.
وكانت حركة التوحيد والجهاد اختطفت بداية أبريل / نيسان الماضي 7 دبلوماسيين جزائريين كانوا يعملون في القنصلية الجزائرية في غاو، قبل أن تفرج عن ثلاثة منهم بعد مفاوضات مع الحكومة الجزائرية، فيما أعدمت نائب القنصل الطاهر تواتي في الاول من سبتمبر /أيلول 2012، وحملّت التوحيد والجهاد السلطات الجزائرية في وقت سابق مسؤولية مصير دبلوماسييها الرهائن، واتهمتها بتعطيل المفاوضات بين الطرفين وتوقيفها.
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رهائن الجزائر  لدى التوحيد والجهاديُناشدون بوتفليقة انقاذهم رهائن الجزائر  لدى التوحيد والجهاديُناشدون بوتفليقة انقاذهم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab