صحيفة مصرية تكشف احتجاز مرسي بصحبة 22 من أعوانه في استراحة رئاسية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

فيما أكدت عدم وضعه في إحدى السجون المدنية أو العسكرية

صحيفة مصرية تكشف احتجاز مرسي بصحبة 22 من أعوانه في استراحة رئاسية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - صحيفة مصرية تكشف احتجاز مرسي بصحبة 22 من أعوانه في استراحة رئاسية

الرئيس المصري المعزول محمد مرسي

القاهرة – أكرم علي كشفت مصادر سيادية عن مكان الرئيس المعزول محمد مرسي، ومعه 22 من أعوانه ومساعديه، وقالت إنهم متواجدين في أحد استراحات القصر الرئاسي التي تشرف عليها القوات المسلحة وتقع داخل نطاق القاهرة الكبرى، وكشفت المصادر أنه تم نقل مرسي وكبار معاونيه لمكان الاحتجاز فجر ليلة إلقاء الفريق أول عبد الفتاح السيسي لبيان القوات المسلحة الذي تضمن عزل الرئيس محمد مرسي، حيث اتجهت له قوة وطلبت منه أن يستعد هو ومن معه لمغادرة دار الحرس الجمهوري بعد دقائق.
وقالت المصادر لصحيفة "الأخبار" المصرية في عدد الجمعة، "يقيم مرسى في إحدى الاستراحات الرئاسية التي يشرف الجيش على حراستها وحمايتها، ويقيم ٢٢ من كبار أعوانه ومستشاريه ومن أبرزهم ابنه الأكبر أحمد ومستشاره الإعلامي و رئيس الديوان الخارجية السفير محمد رفاعة الطهطاوي ومساعده للشؤون الخارجية عصام الحداد، وتم سحب الهواتف المحمولة من مرسي وكل المتواجدين معه".
وكشفت المصادر أنه تم نقل مرسي وكبار معاونيه لمكان الاحتجاز فجر ليلة إلقاء الفريق أول عبد الفتاح السيسي لبيان القوات المسلحة الذي تضمن عزل الرئيس محمد مرسي، حيث اتجهت له قوة وطلبت منه أن يستعد هو ومن معه لمغادرة دار الحرس الجمهوري بعد دقائق، فرد عليهم "على فين إن شاء الله على سجن طرة ولا وادي النطرون" فرد قائد وحدة الحرس " لا توجد لدي تعليمات أبلغ سيادتك نذهب إلى أين، لكن لازم سيادتك تعرف أننا لن نذهب بك إلى السجن، لكن لمكان أكثر أمانا لك ولمن معك " فضحك مرسى بسخرية ولم يبد أي تعليق".
وتكمل المصادر للصحيفة "بالفعل تم اصطحاب مرسي وأعوانه في عدة سيارات من داخل دار الحرس الجمهوري إلى استراحة رئاسية أخرى تقبع في منطقة عسكرية تحت حراسة الجيش، وأكدت المصادر أن الاستراحة كانت مخصصة لاستقبال رؤساء الجمهورية خاصة عندما يكون هناك أية تطورات أو قلاقل أمنية لأنها أكثر أمانا وتقع تحت حماية الجيش، وقد تم تجهيز الاستراحة وعدة غرف بها لإقامة مرسي وأعوانه، وتوفير وسائل الحياة الكريمة لهم في مكان إقامتهم الإجباري، ونفت المصادر للأخبار أن يكون مرسي قيد الحبس أو تم وضعه في السجن سواء المدني أو الحربي، فهو يقيم بتلك الاستراحة لأسباب أمنية وأيضا للحفاظ على حياته وحياة أعوانه.
كما نفت المصادر للأخبار أن يكون الرئيس المعزول محمد مرسي خضع لأي تحقيقات حتى الخميس، وتنتظر الجهات الأمنية قرار النيابات المختصة في هذا الشأن وهى صاحبة القرار في التحقيق مع الرئيس المعزول أو تقرير مصيره بناء على نتائج تلك التحقيقات.
وأضافت الصحيفة "إن الأمور سارت بشكل به نوع من الاستقرار والتفاؤل بين الرئيس المعزول وعدد من مستشاريه وأنصاره، أثناء تجمعهم داخل دار الحرس الجمهوري بشارع صلاح سالم، وكان مرسي يحاول إخفاء ارتباكه وقلقه مع اقتراب اللحظات الحاسمة وانتهاء مهلة الجيش، وطوال تلك الفترة كانت هناك محاولات للتواصل والتفاوض مع الرئيس المعزول من خلال وسطاء للفريق أول السيسي الذي كان حريصًا على الوصول إلى حل وسط يرضى الملايين الغفيرة التي اندفعت للشوارع للتعبير عن غضبها من مرسي وجماعته، وتحرك الموقف المتجمد للرئيس ومن خلفه الجماعة إلا أن مرسي كان يرفض أية محاولات للحوار أو التفاوض مؤكدًا أن معه الشرعية والأغلبية التي لن يستطيع أحد كسرها أو فرض إرادة الأقلية عليهم.. إلى أن جاءت اللحظة الحاسمة، وتم الإعلان عن قرب إلقاء الفريق أول عبد الفتاح السيسي بيانه المهم والمنتظر، وهو ما قابله مرسي بعدم مبالاة أو هكذا بدا للمحيطين به، الذين انتشروا في غرف ومكتب دار الحرس الجمهوري، وأعلن السيسي تكليف رئيس المحكمة الدستورية بأداء اليمين رئيسا مؤقتا للجمهورية بما يعنى عزل الرئيس مرسي".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة مصرية تكشف احتجاز مرسي بصحبة 22 من أعوانه في استراحة رئاسية صحيفة مصرية تكشف احتجاز مرسي بصحبة 22 من أعوانه في استراحة رئاسية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab