الـ"بي بي سي" تفتح تحقيق جديد في مزاعم امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل
غيليغان، الى تلفيق حكومة توني بلير معلومات استخباراتية عن وجود أسلحة الدمار الشامل في العراق، والتي تبين فيما بعد عدم وجودها، ما أدى إلى رحيل كل من المدير العام غريع دايك ورئيس بي بي سي، جافين ديفيز والتسبب في واحدة من أكبر الأزمات في التاريخ،ومن المتوقع ان يكشف تايلور الحائز على جائزة التحقيق الصحافي، عن إدعاءات جديدة عن ادارة الحكومة للحرب، ولا سيما عن أسلحة الدمار الشامل، في برنامجه ليتم بثه في 18 أذار / مارس، أي بعد ما يقارب عقد من الزمن من غزو بريطانيا للعراق.
وأصرت مصادر داخل بي بي سي ان البرنامج "لا يقصد به ان يكون نظرة على الماضي"، بل هو تحليل لنتائج التقرير الذي اصدره السير جون تشيلكوت عن أسباب الصراع، والذي من المقرر أن يقدم في نهاية العام الجاري.
وقدم تايلور برنامج Modern Spies، على قناة BBC2 والذي استضاف فيه أحد الجواسيس العراقيين المنشقين، الذي ادعى أنه اعطى الادعاءات بأن العراق لديه أسلحة دمار شامل وقد تم أعطاء مصداقية كبيرة لإقواله من قبل الحكومة البريطانية والاميركية في ذلك الوقت.
الفيلم الوثائقي يأتي في وقت صعب على هيئة الإذاعة البريطانية أي في أعقاب فضيحة جيمي سافيل جيمي وتقرير بولارد، الذي سلط الضوء على الأخطاء الصحافية الرئيسة في صنع تقارير برنامج "نيوزنايت" والتي ورطت اللورد ماك ألبين في قصة عن الاعتداء الجنسي
وقال لهيئة الإذاعة البريطانية: "فريق بانوراما من ذوي الخبرة لديها سجل ممتاز في إدارة التحقيقات على أساس يومي.
أرسل تعليقك