جوليان أسانج يلقي خطابًا على مؤيديه من شرفة سفارة الإكوادور في لندن
آخر تحديث GMT20:50:53
 عمان اليوم -

أكد استعداده للحوار مع أي طرف بغرض إنهاء الأزمة بصورة طبيعية

جوليان أسانج يلقي خطابًا على مؤيديه من شرفة سفارة الإكوادور في لندن

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - جوليان أسانج يلقي خطابًا على مؤيديه من شرفة سفارة الإكوادور في لندن

مؤسس "ويكيليكس" جوليان أسانج

سفارة الإكوادور في لندن، والتي لم يتمكن من الخروج منها حتى الآن، كما تقدم أسانج بجزيل الشكر لدولة الإكوادور، نظرًا لموقفها الداعم للمبادئ، حيث وفرت له الأمان، وجعلته يتحرك بحرية في أروقتها. كما توجه بالشكر أيضًا إلى جميع مؤيديه وداعمي "ويكيليكس" في جميع أنحاء العالم، الذين يدعمون حرية الصحافة.
وردًا على ما صرح به الـ"بنتاغون" من أن عمل موقع "ويكيليس" يعتبر "جريمة مستمرة"، أشار أسانج إلى أنه طالما استمرت هذه الرؤية هي السائدة لدى الولايات المتحدة، فسوف يبقى هو في السفارة الإكوادورية، مؤكدًا أن الباب لا زال مفتوحًا على مصراعيه أمام إجراءات طبيعية، من شأنها إنهاء الأزمة، وأنه مستعد للتحاور مع أي جهة من أجل تصفية الخلافات بينه وبين السلطات البريطانية، بما يضمن له المرور الآمن، وعدم التسليم للولايات المتحدة.
كما أكد أسانج أن الفضل يرجع إلى السفارة الأكوادورية في أنه لا زال يعمل و يتواصل مع العالم من حوله، على العكس من 232 صحافي خلف القضبان قُيدت حريتهم، ولا يستطيعون العمل من محبسهم.
 هذا ولا زال أسانج مطلوبًا من جانب السلطات البريطانية للترحيل إلى السويد، بموجب اتفاقية تسليم المجرمين، للخضوع للمحاكمة في دعاوى اعتداء جنسي مقامة ضده هناك. كما أن هناك مخاوف حيال إمكان تسليم السويد لأسانج إلى الولايات المتحدة، حال ترحيله، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى الحصول عليه لمحاكمته، لما أقدم عليه من نشر وثائق سرية أميركية على موقع "ويكيليكس".
هذا، وقد كان هناك العديد من المؤيدين والداعمين لجوليان أسانج يستمعون إلى حديثه من داخل فناء سفارة الأكوادور، من أمام شجرة عيد الميلاد في الفناء. كما خص أسانج بالذكر في حديثه إلى وسائل الإعلام الجندي الأميركي برادلي ماننغ، الذي سرب لموقعه معلومات عسكرية، عوقب لسببها وخضع للمحاكمة.
وفي نهاية حديثه، أكد أسانج على أن المهمة الأساسية للصحافة هي كشف الحقيقة، ووضع يد الشعوب على مواطن الفساد، حتى تتخلص منه، وتنأى بحضاراتها عن الضياع جراء ممارساته.
ومن المعلوم أن الظهور الإعلامي لأسانج أضحى نادرًا على مدار الأشهر الستة الماضية، منذ وصوله المفاجئ إلى السفارة، هربًا من ترحيله إلى السويد، وحصوله على حق اللجوء السياسي في الإكوادور، الذي ينص على حمايته من قرار الاعتقال، الصادر في حقه من السلطات البريطانية، والذي يقضي بإلقاء القبض عليه إذا وطأت قدمه الأرض خارج حدود السفارة.
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جوليان أسانج يلقي خطابًا على مؤيديه من شرفة سفارة الإكوادور في لندن جوليان أسانج يلقي خطابًا على مؤيديه من شرفة سفارة الإكوادور في لندن



GMT 09:52 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد 176 صحفيًا في قطاع غزة بعد عام من الحرب

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 07:43 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 عمان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 07:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
 عمان اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab