صحافي إيطالي ما تم تسجيله في الغرب بشأن ملف الصحراء ناجم عن جهل صحافي
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

اعتبر أن تظاهرات الصحراء موجهة من الخارج وليس لها دعم شعبي

صحافي إيطالي "ما تم تسجيله في الغرب بشأن ملف الصحراء ناجم عن جهل صحافي"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - صحافي إيطالي "ما تم تسجيله في الغرب بشأن ملف الصحراء ناجم عن جهل صحافي"

صورة لعدد من الصحافيين

تسجيلها بخصوص التعامل مع ملف الصحراء ناجم عن جهل صحافيين غربيين، بحقيقة النزاع المفتعل بسبب قلة من يتابعون هذا الملف عن كثب"
وأردف ماسيميليانو بوكيليني قائلا  " خمسون أو حتى مائة أو مائتين من الأشخاص إن نزلوا للشارع فهم لا يُمثلون ولا يعبرون عن التوجه العام لسكان الصحراء".
وأضاف بوكيليني أن "قلة من الصحافيين الايطاليين والأوروبيين بشكل عام لهم دراية بتاريخ وثقافة المنطقة، بينما الغالبية منهم لا يعرفون تاريخ العالم العربي وتاريخ الصحراء، وأنها كانت أراض مغربية"، مضيفا أن "هؤلاء الصحافيين كانوا يكتفون بالتفاعل مع أصداء الدعاية التي كانت تروج لها جبهة "البوليساريو" طيلة 30 سنة"، نافيا أن يكونوا "على علم بوجهات نظر المغرب حول هذا الموضوع".
وقال الإعلامي الايطالي بوكيليني في معرض حديثه بشان الأحداث الأخيرة التى وقعت في مدينة العيون، إنه كان يتوقع "حصول عنف في المدينة المذكورة مباشرة بعد عملية التصويت في مجلس الأمن الدولي، وأن تكون ردة فعل الإنفصاليين بهذه الطريقة".
 وأعرب عن الإعتقاد أن "قرار الولايات المتحدة الأميركية سحب إقتراحها بتوسيع مهام بعثة "المينورسو الأممية" مَثل "إنتصارا للدبلوماسية المغربية وللعاهل المغربي محمد السادس الذي قاد التحركات الدبلوماسية لشل المقترح الأميركي، كما شكل هزيمة أخرى لجبهة "البوليساريو".
وأضاف الصحافي الايطالي"إن الحاجة باتت ماسة إلى وكالة أنباء متخصصة في شؤون الصحراء بلغات مختلفة مثل الإسبانية والإيطالية، لإظهار حقيقة ما يجري ميدانيا"، موضحا أن "كثيرا من الناس يعتقدون أن الصحراء منطقة عسكرية مأهولة بالسكان تتحكم فيها جبهة "البوليساريو"، وقلة من يعرفون أنها شهدت ولا تزال نهضة عمرانية تنموية مثلها مثل سائر التراب المغربي، كما هو الحال في الرباط والدار البيضاء".
وكان وزير الداخلية المغربي امحند العنصر، قد أشار إلى أن عدد الذين خرجوا في مظاهرات العيون الأخيرة لا يتعدى عددهم 300 شخص من أصل 200 ألف نسمة هم سكان مدينة العيون ، مؤكدا أن "أحداث العيون حظت بتمويل من جهات أجنبية عن طريق جبهة البوليساريو في إشارة واضحة للمخابرات الجزائرية التي تتهمها سلطات الرباط بدعم "انفصاليي الداخل".
وأشار وزير الداخلية المغربي أيضا أن "الأحداث الأخيرة خلفت إصابة 150 عنصرا أمنيا، نقلوا على إثرها للعلاج بالمستشفى العسكري بالعيون والرباط"، منبها أن أحداث العيون "كان الغرض منها إستفزاز عناصر حفظ النظام و الأمن العمومي ودفعها للتدخل لتصوير وإستغلال ذلك إعلاميا لإستعمالها كورقة ضغط ضد المغرب"، في الصراع الدائر بين الجانبين لأزيد من 38 سنة.
ويُذكر أن أحداث مدينة العيون إندلعت مباشرة بعد سحب واشنطن للمسودة تقدمت بها إلى لأعضاء مجلس الأمن الدولي ومجموعة أصدقاء الصحراء، والتي تقترح توسيع مهام بعثة "المينورسو" بالصحراء لتشمل مجال مراقبة حقوق الإنسان. وهو المقترح الذي رفضته سلطات الرباط بحكم أنه يمس سيادة المغرب على نفوذه الترابي.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافي إيطالي ما تم تسجيله في الغرب بشأن ملف الصحراء ناجم عن جهل صحافي صحافي إيطالي ما تم تسجيله في الغرب بشأن ملف الصحراء ناجم عن جهل صحافي



GMT 09:52 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد 176 صحفيًا في قطاع غزة بعد عام من الحرب

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab