وقفات احتجاجية ضد وزير الإعلام المصري المستقيل الأحد
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

"استقلال الصحافة" تطالب بنتائج أزمة "الحزبيين"

وقفات احتجاجية ضد وزير الإعلام المصري المستقيل الأحد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - وقفات احتجاجية ضد وزير الإعلام المصري المستقيل الأحد

وزير الإعلام المصري المستقيل صلاح عبد المقصود

"الإخواني", موضحة أن سيدات مصر لن يسمحن بمثل هذه التجاوزات، مشيرة إلى أن "تكرار الأمر من الوزير، دون حساب, يؤكد أن الجماعة ووزراءها فوق القانون والمحاسبة, وهذا ما ترفضه الحركة", مضيفة أن "مصر لن تقبل بوزير متحرش" .
وفي السياق ذاته، دعت مبادرة "شفت تحرش" إلى التظاهر سلميًا، الأحد، في تمام الـ4 عصرًا، أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، للمطالبة باعتذار رسمي من مجلس رئاسة الوزراء، ورئاسة الجمهورية، عما صدر من عبد المقصود، وعدم التزامهم بمعايير اختيار الكفاءات، مطالبة، من خلال صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بإعادة النظر في بقاء منصب "وزير الإعلام"، والرجوع إلى رأي الخبراء الإعلاميين، والهيئات غير الحكومية المعنية بتنمية الإعلام، ونقابة الصحافيين، والروابط المدافعة عن حرية الرأي والتعبير، داعية الجميع إلى الحشد والدعم، من أجل التصدي لما وصفته لعبد المقصود بـ"المتحرش"، الذي يتجرأ على النساء والفتيات المصريات، ويسيء لجموع المواطنين والمواطنات.
ومن جانبه، استنكر وكيل نقابة الصحافيين جمال عبد الرحيم، في تصريحات لـ "العرب اليوم"، أن "وزير الإعلام لا يمتلك الخبرة الكافية لإدارة الوزارة"، مشيرًا إلى أن "تصريحاته المسيئة تدل على ضعف خبراته"، وأضاف "تعامل الوزير مع الصحافيات أو المراسلات أمر غير مقبول", مشددًا على أن "اختياره من الأساس كان خاطئًا, وبالتالي فإن أفعاله وتصرفاته أساءت له، وللإعلام المصري بأكمله", موضحًا أن "الوزير يجب أن يتمتع بصدر رحب للحوار والنقاش، على اعتبار أنه صاحب رأي"  .
في حين وصف الخبير الإعلامي الدكتور صفوت العالم تصرفات الوزير بالمهينة والغريبة، مشيرًا إلى أنها "أساءت لصورة مصر أمام العالم بأكمله، وأضاف، لـ "العرب اليوم"، أن "الوزير أعاد مصر للخلف عشرات السنين"، لافتًا إلى أن "هناك حالة عناد مع الإعلاميين"، داعيًا وسائل الإعلام المختلفة لتجنب أخباره أو تصريحاته .
يذكر أن وزير الإعلام المصري بدأ تحرشه اللفظي خلال أجرائه مقابلة تليفزيونية في قناة "دبي"، ثم عاود تحرشه اللفظي ثانية مع إحدى الصحافيات، التي سألته عن حرية الإعلام في عهده, واستكمل رحلته مع مراسلة قناة "النهار"، عندما سألته عن تطويره للتلفزيون المصري .
في سياق منفصل، طالبت لجنة "الدفاع عن استقلال الصحافة" مجلس نقابة الصحافيين بالكشف عن طبيعة الإجراءات والخطوات العملية، التي يتخذها تجاه حل أزمة الزملاء لدى الصحف المتعثرة، والمتوقفة عن الصدور، والتي دخلت عامها الثالث، وكشف نتائج تلك الخطوات على أصحاب الأزمة، حتى يتبين لأعضاء النقابة مايقوم به المجلس، نقيبًا وأعضاءًا، من جهود تجاه حل أزمات أعضاء النقابة.
وأعربت اللجنة عن أملها في استجابة المجلس لهذا المطلب، في أقصى سرعة، قبل تفاقم الأزمة، ووصولها إلى حدود لا تحمد عقباها، لاسيما في ضوء ظهور مشاكل في صحف أخرى، يعاني فيها الصحافيون مشاكل إدارية ومالية، ووصل بهم الأمر إلى إعلان الإحتجاجات، والإضرابات السلمية، للمطالبة بحقوقهم، مؤكدة، من خلال بيان لها، أن "مطالبتها جاءت بعد أن أكد النقيب، ونفر من أعضاء المجلس، سعيهم لحل أزمة الصحافيين، في الصحف الحزبية والمستقلة، إلا أن تلك الوعود مرَّ عليها زمن طويل، قضى فيها المجلس الوقت ما بين مطالبات ووعود، ولكن دون أن ترى أي نتائج على أرض الواقع"، مشددة على أن "مشكلة الصحافيين ليست بالهينة، أو اليسيرة، وإنما هي في حاجة إلى موقف عملي من المجلس، وإلا يعلن تخليه عنها، ويترك للصحافيين حرية التصرف والحل، وفقًا لرؤيتهم وإجراءاتهم الخاصة".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وقفات احتجاجية ضد وزير الإعلام المصري المستقيل الأحد وقفات احتجاجية ضد وزير الإعلام المصري المستقيل الأحد



GMT 09:52 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد 176 صحفيًا في قطاع غزة بعد عام من الحرب

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab