تضامُن سياسيون مع صحيفة لبنانية  لوحقت لانتقادها نفوذ إيران ومثولها للقضاء
آخر تحديث GMT22:07:18
الجمعة 25 نيسان / أبريل 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

دعم الحريات السياسية والإعلامية وحق التعبير المطلق

تضامُن سياسيون مع صحيفة لبنانية لوحقت لانتقادها نفوذ إيران ومثولها للقضاء

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تضامُن سياسيون مع صحيفة لبنانية  لوحقت لانتقادها نفوذ إيران ومثولها للقضاء

المحكمة الخاصة بلبنان
بيروت-العرب اليوم

نفّذ صحافيون وسياسيون لبنانيون وقفة تضامنية، مع جريدة "نداء الوطن" عشية مثولها أمام القضاء على خلفية انتقادها النفوذ الإيراني عبر "حزب الله" بمانشيت تحت عنوان"سفراء جدد في بعبدا... أهلاً بكم في جمهورية خامنئي".

ورفضت نقابة الصحافة، ملاحقة الصحافيين من قِبل المباحث الجنائية، مؤكدةً أن "الجهة الوحيدة لمقاضاة الصحافيين هي محكمة المطبوعات".

وقال رئيس النقابة عوني الكعكي، بعد اجتماع استثنائي خُصص لبحث الموضوع: «لاحظنا في المرحلة الأخيرة أن السلطات السياسية تلجأ أحياناً إلى استعمال المراجع القضائية لمحاسبة الصحافة، ناسيةً أو متناسيةً أن الجهة الوحيدة المخوّلة قانوناً مقاضاة الصحافيين وأصحاب الرأي والكلمة الحرة هي محكمة المطبوعات بموجب القانون رقم 1 الصادر في عام 1977 أيام حكومة الرئيس الدكتور سليم الحص، علماً بأن الأحكام تكون فقط مالية، إذ من غير المسموح سجن أي صحافي». وأضاف أن «ما يجري مع بعض الصحف غير مقبول، لذلك يدعو مجلس النقابة إلى إحالة قضايا الصحف والكلمة الحرة على محكمة المطبوعات بموجب المرسوم المشار إليه".

اقرا ايضا : 

تدهور حالة فجر السعيد الصحية وأمير الكويت يأمر بنقلها لفرنسا بشكل عاجل

وقال رئيس تحرير الصحيفة بشارة شربل: "كنا نعلم أن المهمة التي ألينا على أنفسنا القيام بها والتموضع المهني والسياسي الذي اخترناه دفاعاً عن السيادة والدولة سيعرّضنا إلى السهام والاستهداف، لكننا لم نعلم أن صدر السلطة ضيق إلى حد الاستدعاء بواسطة المباحث الجنائية". وأضاف: "هالهم أن تظهر حقيقة انتهاك سيادة الدولة وأن نُبرز التواطؤ القائم بين الدولة والدويلة، بل رفعنا الصوت لمنع الدويلة من ابتلاع الدولة بالكامل".

وحول المانشيت الذي كان خلف استدعائه، أوضح شربل: "قلنا إنها جمهورية خامنئي ولم نكن نكرر إلا أقوالاً صريحة أعلنت أن أي اعتداء على إيران سيشعل المنطقة ويُدخل لبنان في أتون الحرب، وأن قرار الحرب والسلم ليس في بيروت بل في طهران... ضاقوا ذرعاً بالنقد المباشر الذي يرفض تقديس المسئولين ويضعهم يومياً أمام محكمة الرأي العام".

واعتبر أن استدعاء الجريدة هو "كمين أعدّوه لـ"نداء الوطن" ومن خلاله يريدون تأديب الإعلام. يكرهون الكلمة إلا إذا كانت تبخيراً ومسح جوخ وتبييض وجه على أعتاب السلطان".

وأضاف: "نحن في "نداء الوطن" ذاهبون إلى قصر العدل ولا نريد اعتبار الاستدعاء نوعاً من الاعتداء. نريد أن نؤمن بأن القضاء هو إما حكم نزيه وإما خصم شريف وبأنه الحصن الحصين والمرجع الأخير لكل الناس".

وأكد وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان، من مكاتب الصحيفة، أن حضوره "لدعم الحريات السياسية والإعلامية وحق التعبير بالمطلق".

وقال: "أقل الإيمان أن نقف إلى جانب (نداء الوطن)، لقد خسرنا كل شيء ولم يعد لدينا إلا الحرية. ما نشرته الصحيفة عبر المانشيت لم يكن ينتقد العهد إنما كان ينقل الحقيقة ويعكس الواقع القائم في البلد، لذا تجب مساءلة مَن يتسبب بهذا الواقع".

وأضاف: "إذا كانوا يرون أن هناك مساً بالقانون فيجب طرح الأمر عبر محكمة المطبوعات لا أمام أي قضاء آخر. لم يعد لدينا شيء إلا الحرية، ونحن إلى جانب الصحيفة". وحذّر النائب في "اللقاء الديمقراطي" مروان حمادة من "الخطر على الصحافة إذا استمر العهد في هذه الذهنية العائلية الفاشيّة".

قد يهمك أيضـــــــــــــــــــــــًا

 جنبلاط يلتقي وزير الخارجية المصرية سامح شكري

 جلسه عمل بشأن إجراءات الوقاية من الأمراض المنقولة عبر المياه في سيدي بوزيد

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تضامُن سياسيون مع صحيفة لبنانية  لوحقت لانتقادها نفوذ إيران ومثولها للقضاء تضامُن سياسيون مع صحيفة لبنانية  لوحقت لانتقادها نفوذ إيران ومثولها للقضاء



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 05:13 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

سيطر اليوم على انفعالاتك وتعاون مع شريك حياتك بهدوء

GMT 20:25 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 04:28 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab