اتهامات جديدة قديمة تلاحق فيسبوكتتعلق بـتضليل المعلنين
آخر تحديث GMT08:59:36
 عمان اليوم -

اتهامات جديدة قديمة تلاحق "فيسبوك"تتعلق بـ"تضليل" المعلنين

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - اتهامات جديدة قديمة تلاحق "فيسبوك"تتعلق بـ"تضليل" المعلنين

شركة فيسبوك
واشنطن ـ عمان اليوم

لم تكد شركة فيسبوك تخرج من مأزقها مع الحكومة الأسترالية، بشأن الدفع مقابل المحتوى الإخباري، حتى بدأت تلاحقها اتهامات جديدة قديمة تتعلق بـ"تضليل" المعلنين لتعظيم أرباحها. وعلى وقع استمرار أزمة تحديث سياسة الخصوصية في تطبيقها "واتساب"، باتت الشركة مضطرة لدفع 650 مليون دولار، لتسوية نزاع قانوني يتعلق بـ"الخصوصية" لـ 1.6 مليون مستخدم للموقع الأزرق في ولاية إلينوي الأميركية، بعد نزاع قضائي دام قرابة 6 أعوام.وتعود قصة القضية إلى عام 2015، عندما واجهت فيسبوك دعوى قضائية، بشأن جمعها بيانات "بيومترية" بشكل غير قانوني، للتعرف على الوجوه في انتهاك لقانون الخصوصية في إلينوي الصادر في عام 2008.وفي هذا الصدد، يقول الخبير التقني في أمن المعلومات، الولي ولد الداه، إن "ما تم تجريمه في ولاية إلينوي ليس استثنائيا، ولكن الاستثنائي هو وجود قوانين واضحة تشمل هذا النوع من الانتهاكات".


وأضاف ، أن "فيسبوك تستخدم نفس التقنيات وذات النمط التجاري حيثما تتواجد خدماتها ولكن في أغلب دول العالم لا توجد وسائل قانونية تسمح برفع قضايا جماعية كما هو الحال في أغلب الولايات الأميركية، مما يعطي لمثل هذا النوع من الدعاوى وزنا أكبر".وأكد ولد الداه، أن "شركة فيسبوك إذا لم تغير من سلوكياتها وتحدث تغيرا جذريا في نموذجها الاقتصادي سوف تجد على المدى المتوسط تحديات لا يمكن تخطيها".

وبينما حققت عملاق التواصل الاجتماعي في عام 2020، إيرادات تقارب 86 مليار دولار، وتخطت أرباحها 29 مليار دولار، بزيادة بنسبة 58 في المئة، تواجه الشركة اتهامات بأنها كانت على علم بأن تقديراتها لعدد مستخدميها غير موثوقة ومرتفعة بشكل "اصطناعي"، لكنها تجاهلت الأمر لجني المزيد من العائدات الإعلانية.

وفي هذا الشأن يقول الخبير التقني، محمد علي السوسي، إن "إصرار فيسبوك على غض النظر عن هذه المعطيات المغلوطة كان بهدف المحافظة على عائدات مرتفعة من الإعلانات".وأوضح السوسي، لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "هذه العائدات كانت ستكون أقل لو تعامل المعلنون مع أرقام حقيقية وأكثر واقعية، وهو ما دفع العديد من الشركات إلى تقديم قضايا ضد فيسبوك بسبب هذا التلاعب، الذي بات واضح المعالم بعد شهادات موظفي فيسبوك التي نشرتها وسائل الإعلام".

وفي السياق ذاته، يقول خبير وسائل التواصل الاجتماعي المصري، أحمد بسيوني، إن "هذه الاتهامات تلاحق فيسبوك منذ أعوام 2016 و2017 و2018، وفي 2019 بدأت مجموعة من الشركات تمنع عرض إعلاناتها على فيسبوك وإنستغرام بسبب الأرقام غير الدقيقة".وبيّن بسيوني، ، أن "90 في المئة تقريبا من أرباح فيسبوك تأتي من الإعلانات وهي المصدر الرئيسي والمهم، ما قد يدفع الشركة لتسوية الأمر بتعويضات بعيدا عن المحاكم، لأن خسارة هذه القضايا ستكلفها أزمة ثقة ربما تستمر لسنوات"، مشيرا إلى أن "حجم التعويضات قد يقدّر بمليارات لكل المعلنين في فيسبوك وعددهم يصل إلى ملايين حول العالم".

ويتوقع الخبير التقني السوسي، أن تتراجع عائدات الإعلانات على فيسبوك حتى منتصف هذا العام على الأقل، مؤكدا أن "عدم ثقة المعلنين سيجعل الشركة في مأزق إلى أن تتضح نتائج التحقيقات وتغلق القضايا التي تم رفعها".ويرى السوسي أن "مقدار الثقة في هذه المنصة انخفض بشدة لدى جمهور كبير من الشباب"، معللا ذلك بـ"الفضائح والمشاكل التي تلاحقها منذ خمس سنوات، بداية بمشكلة تحديث سياسة خصوصية واتساب، مرورا بأزمة الدفع مقابل المحتوى في أستراليا، فضلا عن عاصفة كامبريدج أناليتيكا التي انفجرت قبل 3 سنوات، مع فضائح أخرى تتعلق بالخصوصية وبانتشار الأخبار المفبركة".واختتم الخبير التقني حديثه، قائلا: "فيسبوك تعتمد في الخروج من مثل هذه الأزمات على الحديث عن ارتفاع عدد مستخدميها بشكل متواصل وعلى الاستخدام الذي بات يشبه الإدمان لمنصاتها، وعليه فهذه الأزمة لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة".

قد يهمك أيضًا

بايدن يدعو مؤسس "فيسبوك" لتغيير ضوابط الإعلانات والخطاب السياسي
"فيسبوك" تعلن تجديد قسم للأخبار و"فلويد" له صفحة خاصة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهامات جديدة قديمة تلاحق فيسبوكتتعلق بـتضليل المعلنين اتهامات جديدة قديمة تلاحق فيسبوكتتعلق بـتضليل المعلنين



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 عمان اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab