الجيش الجمهوري الأيرلندي الجديد يعترف باغتيال صحافية الأسبوع الماضي
آخر تحديث GMT14:44:24
 عمان اليوم -

قُتلت إثر إصابتها في الرأس أثناء مواجهات بين منشقين والشرطة

"الجيش الجمهوري الأيرلندي الجديد" يعترف باغتيال صحافية الأسبوع الماضي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "الجيش الجمهوري الأيرلندي الجديد" يعترف باغتيال صحافية الأسبوع الماضي

الصحافية الأيرلندية الشمالية ليرا ماكي
دبلن - العرب اليوم

أعلنت مجموعة جمهورية منشقة هي "الجيش الجمهوري الأيرلندي الجديد"، الثلاثاء، مسؤوليتها عن مقتل الصحافية الأيرلندية الشمالية ليرا ماكي، خلال أعمال شغب في لندنديري الأسبوع الماضي.

وجاء في بيان للمجموعة تلقته صحيفة "آيريش نيوز"، أن الجيش الجمهوري الأيرلندي الجديد "يقدّم اعتذارنا الخالص والصادق لشريكة وأسرة وأصدقاء ليرا ماكي التي قٌتلت".

وقضت ليرا ماكي (29 عامًا) إثر إصابتها في الرأس ليل الخميس، أثناء مواجهات بين جمهوريين منشقين والشرطة في حي "كريغان" في ثاني أكبر مدن أيرلندا الشمالية، المعروفة أيضا باسم "ديري".

اقرأ ايضًا:

أول قناة على يوتيوب لتوعية المزارعين تحصد 14 مليون مشاهدة

وفيما أقرت المجموعة بالمسؤولية، فإنها حاولت تبرير أفعالها بالقول إن الصحافية قُتلت خلال هجوم على "قوات عدوة"، متهمة الشرطة بإثارة أعمال الشغب التي سبقت مقتلها، وقال البيان "أثناء مهاجمة العدو، قُتلت ليرا ماكي بشكل مأسوي عندما كانت تقف إلى جانب القوات العدوة".

وأضاف البيان "ليل الخميس وفي أعقاب مداهمة في كريغان من جانب قوات التاج البريطاني المدججة بالسلاح مما أثار أعمال الشغب، نشر الجيش الجمهوري الأيرلندي الجديد متطوعينا للتصدي"، وفق الصحيفة.

وفي أعقاب مقتل الصحافية أصدرت الأحزاب الستة الرئيسية المتنافسة في إيرلندا الشمالية - من بينها الوحدويين والجمهوريين المتنافسين والذين عجزوا عن تشكيل حكومة منذ أكثر من عامين - بيانا مشتركا نادرا من نوعه، جاء فيه إنه "من غير المجدي القيام بما من شأنه تدمير التقدم المحرز في السنوات العشرين الماضية، الذي حصل على دعم هائل من الناس في كل مكان".

وسجّلت أعمال العنف قبل نهاية أسبوع الفصح الذي يحيي فيه الجمهوريون انتفاضة وقعت في دبلن في 1916، وأدت إلى إعلان قيام جمهورية ايرلندا في يوم اثنين في عيد الفصح، وفي يناير/كانون الثاني أثار تفجير سيارة مفخخة في ديري مخاوف من موجة عنف جديدة، تقف خلفها مجموعات شبه عسكرية.

وأنهى "اتفاق الجمعة العظيمة" في 1998 ثلاثة عقود من سفك الدماء بين جمهوريين قوميين (كاثوليك) ووحدوديين (بروتستانت)، في فترة أطلق عليها مرحلة "الاضطرابات "، وقُتل قرابة 3500 شخص في النزاع، الكثير منهم بأيدي "الجيش الجمهوري الأيرلندي".

وقد يهمك ايضًا:

الإعلامي الكويتي شعيب راشد يتبرأ من اتهامه بالتحريض على الفسق والفجور

المحكمة العليا في ميانمار ترفض طعن صحافي "رويترز" على الحكم بسجنه

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الجمهوري الأيرلندي الجديد يعترف باغتيال صحافية الأسبوع الماضي الجيش الجمهوري الأيرلندي الجديد يعترف باغتيال صحافية الأسبوع الماضي



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025
 عمان اليوم - المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 16:54 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 05:24 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 19:02 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab